أكد مراقبون أن الحملة الإعلامية التي تشنها المعارضة السورية حول تجويع بلدة مضايا في ريف دمشق بسبب الحصار المفروض عليها من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه هي حملة مفتعلة القصد منها اللعب بأوراق سياسية ...

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية تلقيه موافقة من الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى ثلاث بلدات سورية، بينها مضايا المحاصرة في ريف دمشق.

حيث ورد في بيان صادر عن المكتب الخميس 7 يناير/كانون الثاني أن "الأمم المتحدة ترحب بالموافقة التي تلقتها الخميس من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعة وكفريا وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة".

وتقول المنظمات الإنسانية إن الظروف في مضايا سيئة جدا، وأن الناس يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.

وشهدت مضايا، الواقعة غربي العاصمة دمشق، مؤخرا عددا من حالات الوفاة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار المفروض عليها منذ نحو سبعة أشهر، لم يسمح خلالها لأي شخص بالخروج لإحضار مواد غذائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة خاصة بين الأطفال.

ويذكر أن بلدة مضايا في الزبداني كانت معقلا لمقاتلي المعارضة المسلحة وتحاصرها قوات الجيش السوري ومقاتلو حزب الله اللبناني، في المقابل تحاصر قوات من المعارضة المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

  • فريق ماسة
  • 2016-01-06
  • 9316
  • من الأرشيف

المساعدات الإنسانية تدخل إلى مضايا قريبا...مراقبون: كيف يستطيعون إدخال السلاح ولا يستطيعون إدخال الغذاء..!!

أكد مراقبون أن الحملة الإعلامية التي تشنها المعارضة السورية حول تجويع بلدة مضايا في ريف دمشق بسبب الحصار المفروض عليها من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه هي حملة مفتعلة القصد منها اللعب بأوراق سياسية ... وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية تلقيه موافقة من الحكومة السورية على إدخال مساعدات إنسانية في أقرب وقت إلى ثلاث بلدات سورية، بينها مضايا المحاصرة في ريف دمشق. حيث ورد في بيان صادر عن المكتب الخميس 7 يناير/كانون الثاني أن "الأمم المتحدة ترحب بالموافقة التي تلقتها الخميس من الحكومة السورية بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مضايا والفوعة وكفريا وتعمل على تحضير القوافل لانطلاقها في أقرب فرصة". وتقول المنظمات الإنسانية إن الظروف في مضايا سيئة جدا، وأن الناس يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة. وشهدت مضايا، الواقعة غربي العاصمة دمشق، مؤخرا عددا من حالات الوفاة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار المفروض عليها منذ نحو سبعة أشهر، لم يسمح خلالها لأي شخص بالخروج لإحضار مواد غذائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة خاصة بين الأطفال. ويذكر أن بلدة مضايا في الزبداني كانت معقلا لمقاتلي المعارضة المسلحة وتحاصرها قوات الجيش السوري ومقاتلو حزب الله اللبناني، في المقابل تحاصر قوات من المعارضة المسلحة بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة