أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان "المهاجرين واللاجئين في مخيم كالي الفرنسي يعيشون ظروفا قاسية، في غياب أي دور حكومي"، لافتة الى ان "عددا من المتطوعين يقومون بجهود فردية وإمكانيات محدودة للمساعدة، لكنها ذات فاعلية".

ووصفت الصحيفة المخيم بأنه "شبيه بأحياء الصفيح العشوائية، وهو يؤوي 6 آلاف شخص يقيمون على أرض مهجورة، مليئة بالفضلات البشرية، ولا وجود فيها للماء ولا للطرق أو البنية التحيتة"، مستغربة من أن "لا أحد يشرف على المخيم، أو يهتم به، ويقول لو أن هذه الكارثة كانت من الكوارث التقليدية لاهتمت بها الأمم المتحدة وكبرى المنظمات الإنسانية، ولكنها تحدث في قلب أوروبا، التي هي في غنى عن المساعدة".

واشارت الصحيفة الى ان "منظمة أوكسفام سجلت حضورا بسيطا مع الصليب الأحمر الدولي، وأطباء بلا حدود، التي تتدخل لأول مرة في فرنسا"، موضحا ان "هؤلاء المتطوعين لم ينظروا إلى اللاجئين على أنهم مشكلة لابد من معالجتها، أو التخلص منه، وإنما رأوهم بشرا مثلهم".

  • فريق ماسة
  • 2015-12-25
  • 11812
  • من الأرشيف

الغارديان: مهاجرون يعيشوف ظروفا صعبة في أدغال الصفيح في كاليه الفرنسية

أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية ان "المهاجرين واللاجئين في مخيم كالي الفرنسي يعيشون ظروفا قاسية، في غياب أي دور حكومي"، لافتة الى ان "عددا من المتطوعين يقومون بجهود فردية وإمكانيات محدودة للمساعدة، لكنها ذات فاعلية". ووصفت الصحيفة المخيم بأنه "شبيه بأحياء الصفيح العشوائية، وهو يؤوي 6 آلاف شخص يقيمون على أرض مهجورة، مليئة بالفضلات البشرية، ولا وجود فيها للماء ولا للطرق أو البنية التحيتة"، مستغربة من أن "لا أحد يشرف على المخيم، أو يهتم به، ويقول لو أن هذه الكارثة كانت من الكوارث التقليدية لاهتمت بها الأمم المتحدة وكبرى المنظمات الإنسانية، ولكنها تحدث في قلب أوروبا، التي هي في غنى عن المساعدة". واشارت الصحيفة الى ان "منظمة أوكسفام سجلت حضورا بسيطا مع الصليب الأحمر الدولي، وأطباء بلا حدود، التي تتدخل لأول مرة في فرنسا"، موضحا ان "هؤلاء المتطوعين لم ينظروا إلى اللاجئين على أنهم مشكلة لابد من معالجتها، أو التخلص منه، وإنما رأوهم بشرا مثلهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة