ضربت وحدات من الجيش العربي السوري بقوة أمس مواقع التنظيمات الإرهابية والمسلحة في أرياف دمشق وحمص وحماة، في وقت واصلت وحدات أخرى تقدمها في ريف حلب الجنوبي.

 وفي التفاصيل، قضت وحدات من الجيش على 39 مسلحاً في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق بينهم متزعمو مجموعات مسلحة، بحسب ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر ميدانية.

 وأكدت مواقع معارضة مقتل القيادي في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الملقب «أبو عدي عمورة» في مخيم اليرموك جنوب العاصمة أمس. وذكرت المواقع، أن «عمورة» تم استهدافه بعبوة ناسفة زرعت داخل مقره أدت لمقتله مع إصابة اثنين من معاونيه بجروح خطيرة.

شمالا، أكدت صفحات ناشطين على موقع «فيسبوك» أن الجيش العربي السوري وحلفاءه سيطروا على تل معراتة الواقعة شرقي بلدة معراتة التي بات الجيش في طريقه لاستعادة السيطرة عليها حيث تقع شمال شرق بلدة خان طومان، قبل أن يستعيد السيطرة على ‏تل العجمي الإستراتيجية، على حين أكدت «تنسيقيات المعارضة» مقتل خطاب الأنصاري متزعم تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في بلدة ‫‏خان طومـان التي استعاد السيطرة عليها قبل يومين، وعلي ناصر الشرهان أحد المسؤولين العسكريين في «لـواء أنصار الدين» التابع لـ«فيلق الشام» إثر الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط البلدة.

وأكد ناشطون على «فيسبوك» أن نشر فيديو لشرعي «جيشي الفتح» السعودي عبدالله المحيسني انتقد فيه ماوصفه بتخلي «المجاهدين» عن منطقة خان طومان والزربة يدل على انهيار بمعنويات الجماعات المسلحة ما أعطى دفعا كبيراً للجيش العربي السوري وحلفائه للسيطرة على البلدة وقتل عدد كبير من الإرهابيين وأسر ستة منهم، الأمر الذي ساهم أيضاً بزيادة الاضطراب بين صفوف الإرهابيين لاسيما بعد الضربة الروسية لقياداتهم بريف إدلب.

على خط مواز واصل الجيش عملياته بأرياف حمص وحماة الجنوبي الشرقي بالترافق مع قصف الطائرات الحربية لمواقع لتنظيمي داعش وجبهة النصرة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين.

إلى ريف اللاذقية، حيث نقل ناشطون على «فيسبوك» صوراً قالوا إنها «لعناصر من «جيش الفتح التركستاني» أسرهم الجيش خلال عملياته هناك، وبلغ عدد الذين ظهروا في الصور 7 إرهابيين.

وترافقت تلك التطورات مع استعدادات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الشدادي بريف الحسكة للمعركة مع قوات «جيش سورية الديمقراطي».

  • فريق ماسة
  • 2015-12-22
  • 7945
  • من الأرشيف

الجيش يأسر عناصر من «التركستاني».. ويواصل تقدمه بريف حلب

ضربت وحدات من الجيش العربي السوري بقوة أمس مواقع التنظيمات الإرهابية والمسلحة في أرياف دمشق وحمص وحماة، في وقت واصلت وحدات أخرى تقدمها في ريف حلب الجنوبي.  وفي التفاصيل، قضت وحدات من الجيش على 39 مسلحاً في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق بينهم متزعمو مجموعات مسلحة، بحسب ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر ميدانية.  وأكدت مواقع معارضة مقتل القيادي في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الملقب «أبو عدي عمورة» في مخيم اليرموك جنوب العاصمة أمس. وذكرت المواقع، أن «عمورة» تم استهدافه بعبوة ناسفة زرعت داخل مقره أدت لمقتله مع إصابة اثنين من معاونيه بجروح خطيرة. شمالا، أكدت صفحات ناشطين على موقع «فيسبوك» أن الجيش العربي السوري وحلفاءه سيطروا على تل معراتة الواقعة شرقي بلدة معراتة التي بات الجيش في طريقه لاستعادة السيطرة عليها حيث تقع شمال شرق بلدة خان طومان، قبل أن يستعيد السيطرة على ‏تل العجمي الإستراتيجية، على حين أكدت «تنسيقيات المعارضة» مقتل خطاب الأنصاري متزعم تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في بلدة ‫‏خان طومـان التي استعاد السيطرة عليها قبل يومين، وعلي ناصر الشرهان أحد المسؤولين العسكريين في «لـواء أنصار الدين» التابع لـ«فيلق الشام» إثر الاشتباكات مع الجيش العربي السوري في محيط البلدة. وأكد ناشطون على «فيسبوك» أن نشر فيديو لشرعي «جيشي الفتح» السعودي عبدالله المحيسني انتقد فيه ماوصفه بتخلي «المجاهدين» عن منطقة خان طومان والزربة يدل على انهيار بمعنويات الجماعات المسلحة ما أعطى دفعا كبيراً للجيش العربي السوري وحلفائه للسيطرة على البلدة وقتل عدد كبير من الإرهابيين وأسر ستة منهم، الأمر الذي ساهم أيضاً بزيادة الاضطراب بين صفوف الإرهابيين لاسيما بعد الضربة الروسية لقياداتهم بريف إدلب. على خط مواز واصل الجيش عملياته بأرياف حمص وحماة الجنوبي الشرقي بالترافق مع قصف الطائرات الحربية لمواقع لتنظيمي داعش وجبهة النصرة ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين. إلى ريف اللاذقية، حيث نقل ناشطون على «فيسبوك» صوراً قالوا إنها «لعناصر من «جيش الفتح التركستاني» أسرهم الجيش خلال عملياته هناك، وبلغ عدد الذين ظهروا في الصور 7 إرهابيين. وترافقت تلك التطورات مع استعدادات تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الشدادي بريف الحسكة للمعركة مع قوات «جيش سورية الديمقراطي».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة