بدأت مراسم تشييع الشهيد سمير القنطار في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.

وسيوارى الاسير المحرر الذي اغتيل على يد العدو الاسرائيلي في جرمانا بسوريا أمس الاول، في الثرى في روضة الحوراء زينب عليها السلام.

جنازة القنطار انطلقت من روضة الشهيدين بموكب سياسي وشعبي حيث حضر عدد كبير من الوفود الشعبية والسياسية والحزبية للمشاركة في التشييع، وفي ظل تدابير امنية مشددة.

هذا ولفت رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين الى ان "الاسير المحرر سمير القنطار قد جمع عناوين وصفات وخصال ليقول لنا بصدقه وشجاعته وعزمه ان نهج المقاومة واحد وان طريقها واحد هو طريق فلسطين والقدس وان التضحيات التي بذلت منذ اكثر من 60 عاما والى اليوم تلتقي على هذا الطريق وتجمعنا على هذا الدرب".

وخلال مراسم التشييع، اشار صفي الدين الى ان "القنطار هو ابن الجبل ولبنان كله وابن فلسطين والجولان وبكلمة واحدة هو ابن المقاومة"، لافتا الى ان "اليوم نفهم اكثر من اي وقت مضى ان سمير القنطار خلق من اجل فلسطين وعاش مقاوما عزيزا كريم النفس حتى سقط شهيدا".

واضاف:"اذا كان الاسرائيلي يتخيل بانه قد اقفل حسابا باغتيال القنطار فانه مخطىء جدا لانه يعلم وسيعلم تمام انه فتح على نفسه حسابات، فنحن اخوة سمير ونحن ابناء هذه المقاومة التي يفتح لها الشهداء ابوابا لا تخطر على بال، فان لم يتعلم الاسرائيلي من كل تجاربه الفاشلة من اغتيال القادة فانه سيدرك بانه ارتكب حماقة جديدة".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2015-12-20
  • 8031
  • من الأرشيف

حزب الله يشيع عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار الى مثواه الأخير

بدأت مراسم تشييع الشهيد سمير القنطار في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت. وسيوارى الاسير المحرر الذي اغتيل على يد العدو الاسرائيلي في جرمانا بسوريا أمس الاول، في الثرى في روضة الحوراء زينب عليها السلام. جنازة القنطار انطلقت من روضة الشهيدين بموكب سياسي وشعبي حيث حضر عدد كبير من الوفود الشعبية والسياسية والحزبية للمشاركة في التشييع، وفي ظل تدابير امنية مشددة. هذا ولفت رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" السيد هاشم صفي الدين الى ان "الاسير المحرر سمير القنطار قد جمع عناوين وصفات وخصال ليقول لنا بصدقه وشجاعته وعزمه ان نهج المقاومة واحد وان طريقها واحد هو طريق فلسطين والقدس وان التضحيات التي بذلت منذ اكثر من 60 عاما والى اليوم تلتقي على هذا الطريق وتجمعنا على هذا الدرب". وخلال مراسم التشييع، اشار صفي الدين الى ان "القنطار هو ابن الجبل ولبنان كله وابن فلسطين والجولان وبكلمة واحدة هو ابن المقاومة"، لافتا الى ان "اليوم نفهم اكثر من اي وقت مضى ان سمير القنطار خلق من اجل فلسطين وعاش مقاوما عزيزا كريم النفس حتى سقط شهيدا". واضاف:"اذا كان الاسرائيلي يتخيل بانه قد اقفل حسابا باغتيال القنطار فانه مخطىء جدا لانه يعلم وسيعلم تمام انه فتح على نفسه حسابات، فنحن اخوة سمير ونحن ابناء هذه المقاومة التي يفتح لها الشهداء ابوابا لا تخطر على بال، فان لم يتعلم الاسرائيلي من كل تجاربه الفاشلة من اغتيال القادة فانه سيدرك بانه ارتكب حماقة جديدة".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة