دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ضمن فعاليات الجولة الـ16 من بطولة الدوري الايطالي لكرة القدم (كالتشيو ),تمكن فريق روما من خطف نقطة ثمينة من معقل نادي نابولي في مباراة مثيرة اقيمت على ملعب ساوباولو و انتهت بالتعادل السلبي حيث قدم كلا الفريقين اداء لا باس به مع افضلية نسبية لاصحاب الارض.
تمكن اصحاب الارض فرض سيطرتهم النسبية في الشوط الاول حيث تناقل المهاجمون اضاعة الفرص خاصة من جهة نابولي حيث كثرت التمريرات السريعة لكن تعليمات المدربين بدت واضحت باحترام الخصم حيث نجحت دفاعات روما بالتصدي للهجوم السريع و الشرس من قبل نابولي كما تمكن اصحاب الارض من منع لاعبو الضيف بترجمة الفرص داخل المرمى,وفي ظاهرة متكررة في المحافل الكروية اصيب حكم المباراة بشد عضلي نقل اثره لخارج الملعب ليدخل الحكم الرابع بديلاً له ومن ثم ينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي .
وفي الشوط الثاني بسط اصحاب الارض سيطرتهم على اللقاء و كثفوا الهجمات على مرمى الجيالوروسو و اضاعوا الفرص السهلة وسط استبسال دفاعات روما رغم غياب تام لمهاجمي فريق العاصمة وعلى عكس مجريات اللقاء سجل دي روسي هدفا لروما بعد دربكة في دفاعات نابولي عند الدقيقة 80 لكن سرعان ما الغاه الحكم اثر خروج الكرة المرفوعة خارج خط الملعب ,وبعدها باربعة دقائق تصدى حارس روما الرائع تشيزني لتسديدة صاروخية من مهاجم نابولي انسيني قبل ان يتعملق و يتصدى للعديد من الفرص الخطرة مهدياً روما تعادلاً ثميناً حيث انتهى اللقاء بالنتيجة السلبية.
وفي مباراة مثيرة, تمكن فريق اليوفينتوس من تخطي ضيفه فريق فيورنتينا بنتيجة 3-1 في المباراة التي اقيمت على ملعب يوفنتوس آرينا ليفرض نفسه من جديد منافساً شرساً ومدافعاً صلباً عن لقب الدوري بعد اقترابه رويداً رويداً من الصدارة.
ما لبث ان بدا الشوط الاول حتى افتتح فيورنتينا التسجيل من ركلة جزاءبعد عرقلة مهاجمه داخل المنطقة حيث ترجمها جوسيب إيليشيش في الدقيقة 4 من عمر اللقاء لكن هجوم السيدة العجوز لم يستسلم بل جاء الرد سريعاً فبعد مرتدة سريعة في الدقيقة 7 سجل الكولومبي خوان كوادرادو هدف التعادل ليخطف الفرحة من لاعبي الضيوف , و من ثم تضاعفت الهجمات من الطرفين مع افضلية نسبية لاصحاب الارض لكن دون خطورة تذكر لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي بنتيجة 1-1.
وفي الشوط الثاني,دخل الفريقان متحمسان صاحب لتسجيل الهدف الثاني ليضمنا به الفوز وتوالت الدقائق ومر نصف الساعة من زمن الشوط الثاني دون اي خطورة تزكر من الطرفين على المرمى ,وفي الدقيقة 79 تمكن مهاجم السيدة العجوز الكرواتي ماندزوكيتش من ترجمة تمريرة زميله الارجنتيني ديبالا في المرمى بعد جملة هجومية متقنة ليعطي التقدم لاصحاب الارض لكن مهاجمو اليوفي ارادوا توسيع الفارق في الدقائق العشرة الاخيرة ففرضوا السيطرة و تمركزوا في منطقة الخصم ليختتم الارجنتيني ديبالا ثلاثية اليوفي في مرمى الفيولا منهياً المباراة بنتيجة 3-1 لفريق السيدة العجوز.
وكان قد عزز نادي انتر ميلان من صدارته بفوز مهم امام اودينيزي وبواقع 4-0 في مباراة كبيرة قدمها ابناء المدرب مانشيني وسجل ايكاردي هدفين في المباراة ونجح النيراتزوري فرض افضليته على اللقاء واكد انه سيكون المنافس الابرز على اللقب في هذا الموسم .
وكان الشوط الاول مثيراً بين الجانبين وبدأ النيراتزوري بضغط كبير على مرمى الحارس كارنيسيزس الذي تألق في ابعاد هجمات لاعبي الانتر وبدوره كان اودينيزي خطير الى درجة كبيرة حيث نجح المهاجم المخضرم دي ناتالي من وضع دفاع وحارس الانتر على اهبة الاستعداد في كل هجمة وكان الدولي الايطالي السابق قريب من افتتاح التسجيل ولكن الحظ عانده ومن هجمة مباغتة تمكن ايكاردي من اهداء التقدم لابناء المدرب مانشيني في الدقيقة 23 قبل ان يعود يوفيتيتش ويستغل خطأ دفاعي من دوميتزي ليعزز من تقدم الانتر بهدف ثاني في الدقيقة 31 وحاول بعدها لاعبو المدرب ستيفانو كولانتيونو من تقليص الفارق ولكن بدون اي جدوى لينتهي هذا الشوط بتقدم الانتر بواقع 2-0 .وفي الشوط الثاني نجح لاعبو النيراتزوي من قيادة المباراة الى برّ الامان حيث هدأ ابناء المدرب مانشيني من وتيرة اللقاء بشكل كبير وكانت لهم بعض الفرص الخطرة مع بداية هذا الشوط ولكن سرعان ما هدأوا من وتيرة لعبهم ومنحوا لاعبي اودينيزي المساحات للضغط على مرمى الحارس هاندانوفيتش وكان لزملاء المهاجم دي ناتالي بعض الفرص الخجولة ولكن بدون اي فعالية وبدوره وقبل نهاية المباراة تمكن ايكاردي من خطف هدف ثالث في الدقيقة 84 قبل ان يختتم بروزفيتش المباراة بهدف رابع في الدقيقة 87 بعد تسديدة ساحرة لتنتهي المباراة بفوز انتر ميلان وبواقع 4-0 .
كمافشل نادي ميلان في تحقيق الانتصار على أرضه وأمام جماهيره في مباراته أمام نادي هيلاس فيرونا صاحب المركز الأخير حيث أجبره الأخير على التعادل الايجابي بهدف لكل طرف على ملعب السان سيرو.
ودخل ميلان المباراة عازماً على الفوز وتحقيق النقاط الثلاث من فيرونا الذي يحتل المركز الأخير في الترتيب العام للكالتشيو برصيد 6 نقاط فانتظر حتى الدقيقة 52 ليفتتح التسجيل عن طريق المهاجم الكولومبي كارلوس باكا.
وفي الدقيقة 56 كانت نقطة التحول في المباراة بعد طرد الهولندي ناينجيل دي يونغ الذي تسبب في ركلة جزاء للضيوف سجلها المخضرم لوكا توني.
وحاول ميلان بعدها العودة في المباراة الا أنه فشل لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي 1-1 هو بماثبة الخسارة بالنسبة للروسونيري الذي يطمح الى العودة لمراكز القمة في الترتيب العام للدوري.
وفي مباريات أخرى، فاز امبولي على كاربي 3-0، فيما خسر أتلانتا أمام كييفو 1-0.
وفي باقي المباريات ، تمكن بولونيا من تحقيق فوز خاطف وثمين امام جنوى وبواقع 1-0 ليقفز الى وسط الترتيب وكان ابناء المدرب غاسبريني الطرف الافضل في المباراة وسنحت لهم فرص عديدة للتسجيل ولكن الحظ عاندهم ولم ينجحوا من استغلال الفرص التي سنحت لهم وبدوره تمكن بولونيا من خطف هدف الفوز في الدقيقة 92 عبر روستيني وشهدت المباراة الكثير من البطاقات الصفراء وحالة طرد لكل فريق ، وبدوره تمكن بولونيا من الخروج من دوامة فرق القاع وذلك بعد ان حقق فوزاً كاسحاً امام فروسينوني وبواقع 4-1 وكان لاعبو باليرمو الطرف الافضل في المباراة وسيطروا على اللقاء بشكل كامل وتمكن غولدانيغا من افتتاح التسجيل قبل ان يعزز فاسكيز النتيجة بهدف ثاني ورغم تقليص الفارق عبر ساماركو الا ان باليرمو ضغطوا وخطفوا هدفين جديدين في الشوط الثاني عبر تراجكوفسكي وجيلاردينيو .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة