تقوم إحدى الشركات الخاصة بتنفيذ شقق كاملة مكونة من غرف وملحقاتها على أسطح الأبنية في مدة زمنية لا تزيد على الساعتين، في غفلة عن أعين البلديات ومجالس المدن.

 وبحسب المصدر ذي الصلة بهذه الشركة فإن الحاجة التي يعانيها المواطن بحثاً عن سقف يؤويه كانت الحافز الرئيسي لهذه الشركة لتنفيذ مثل هذه الشقق، وبزمن قياسي ودون ربح، بل فقط دفعة مالية تغطي تكاليف العمل.

التفاصيل تتضمن توجه المواطن إلى مقر الشركة، بعد أن يوصي به زبون سابق أو ثقة بالنسبة لهذه الشركة، فيجتمع مع أحد المعنيين فيها ويقدم إيضاحات تتعلق بمكان سكنه وعلاقته بالجوار وعددهم ضمن البناء نفسه، حيث تتكفل الشركة بإشادة شقة سكنية على سطح البناء (طبعاً يجب أن يكون الزبون قاطناً في الطبقة الأخيرة مباشرة أسفل السطح) خلال ساعتين اثنتين وتكون صالحة للسكن مباشرة، حيث تشاد هذه الشقة بمساحة لا تقل عن 60-75 متراً مربعاً من أحجار الخفان (البلوك) ويستبدل الملاط في هذه الحالة بمادة عبارة عن خليط معالج من اللدائن ومواد مقسية أخرى ليكون الناتج خليطاً أقوى في التحامه بالخفان من الإسمنت، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشقة تكون جاهزة ببلاطها وجدرانها وكهربائها ومياهها فقط في ساعتين اثنتين مقابل مبلغ يتراوح بين 100-170 ألف ليرة سورية حسب مساحة الشقة. وفي حال الاتفاق فإن الشركة تطلب إلى الزبون ضمان عدم شكوى الجوار بحقه إلى البلدية أو مجلس المدينة لأن الشكوى تفرز حضور ورشة هدم البلدية خلال العمل وترتيب المخالفة بحق الزبون، إضافة إلى صعوبة تهريب العمال العشرين المنفذين للشقة وأدواتهم في حال حضور عناصر البلدية.
  • فريق ماسة
  • 2011-01-04
  • 12577
  • من الأرشيف

شقة سكنية فقط بـ 150 ألف ليرة!

  تقوم إحدى الشركات الخاصة بتنفيذ شقق كاملة مكونة من غرف وملحقاتها على أسطح الأبنية في مدة زمنية لا تزيد على الساعتين، في غفلة عن أعين البلديات ومجالس المدن.  وبحسب المصدر ذي الصلة بهذه الشركة فإن الحاجة التي يعانيها المواطن بحثاً عن سقف يؤويه كانت الحافز الرئيسي لهذه الشركة لتنفيذ مثل هذه الشقق، وبزمن قياسي ودون ربح، بل فقط دفعة مالية تغطي تكاليف العمل. التفاصيل تتضمن توجه المواطن إلى مقر الشركة، بعد أن يوصي به زبون سابق أو ثقة بالنسبة لهذه الشركة، فيجتمع مع أحد المعنيين فيها ويقدم إيضاحات تتعلق بمكان سكنه وعلاقته بالجوار وعددهم ضمن البناء نفسه، حيث تتكفل الشركة بإشادة شقة سكنية على سطح البناء (طبعاً يجب أن يكون الزبون قاطناً في الطبقة الأخيرة مباشرة أسفل السطح) خلال ساعتين اثنتين وتكون صالحة للسكن مباشرة، حيث تشاد هذه الشقة بمساحة لا تقل عن 60-75 متراً مربعاً من أحجار الخفان (البلوك) ويستبدل الملاط في هذه الحالة بمادة عبارة عن خليط معالج من اللدائن ومواد مقسية أخرى ليكون الناتج خليطاً أقوى في التحامه بالخفان من الإسمنت، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشقة تكون جاهزة ببلاطها وجدرانها وكهربائها ومياهها فقط في ساعتين اثنتين مقابل مبلغ يتراوح بين 100-170 ألف ليرة سورية حسب مساحة الشقة. وفي حال الاتفاق فإن الشركة تطلب إلى الزبون ضمان عدم شكوى الجوار بحقه إلى البلدية أو مجلس المدينة لأن الشكوى تفرز حضور ورشة هدم البلدية خلال العمل وترتيب المخالفة بحق الزبون، إضافة إلى صعوبة تهريب العمال العشرين المنفذين للشقة وأدواتهم في حال حضور عناصر البلدية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة