شهدت سورية أمس كسوفاً جزئياً للشمس بلغت أعلى نسبة له في مدينة عفرين شمال غرب حلب 63 بالمئة وهي الأعلى في الدول العربية وشمل الكسوف كامل القارة الأوروبية وشمال إفريقيا وغرب آسيا حتى الأجزاء الغربية من الهند والصين وروسيا.

وتراوحت نسب الكسوف بين 57 في محافظة السويداء و 59 بالمئة في دمشق وفي ديرالزور كانت النسبة 60 بالمئة وفي حمص وحماة والحسكة وطرطوس 61 بالمئة وفي اللاذقية وحلب 62 بالمئة. وبدأ الكسوف في دمشق عند الساعة التاسعة والدقيقة الثالثة عشرة وذروته عند العاشرة وخمس وأربعين دقيقة ونهايته عند الثانية عشرة والدقيقة العشرين.

وكانت أعلى نسبة للكسوف في العالم في الأجزاء الشمالية من روسيا وفنلندا والسويد والنرويج وبلغت 86 بالمئة ووصلت نسبتها في بيروت وتونس إلى حوالي62 بالمئة ونحو 60 بالمئة في كل من بغداد وعمان والقدس والقاهرة وطرابلس والجزائر وبنسب أقل في العواصم العربية الأخرى.

وقامت جمعية هواة الفلك السورية بتنظيم عملية رصد للكسوف في مرصدها في منطقة صحنايا قرب دمشق ووزعت على الراغبين نظارات خاصة لمتابعته إضافة إلى شاشة إسقاط مغذاة من حاسوب يرصد الكسوف عبر البرامج الفلكية الخاصة به كما نظمت عملية متابعة مماثلة للكسوف في محافظات حمص وحلب واللاذقية ودير الزور.

وأشار المهندس محمد العصيري رئيس الجمعية إلى أن آخر كسوف شمسي تام شهدته سورية كان في آب 1999 علماً أن سورية لن تشهد كسوفاً تاماً طيلة القرن الحالي موضحاً أن هذا الكسوف هو الكسوف الشمسي الوحيد المشاهد في عام 2011 حيث إن هناك ثلاثة كسوفات أخرى ستحدث هذا العام لكن لن تكون مشاهدة في الوطن العربي.

وللكسوف الشمسي ثلاثة أنواع .. كلي وحلقي وجزئي ففي الكسوف الكلي يغطي قرص القمر قرص الشمس بالكامل ويحجب ضوء الشمس كلياً عن بعض مساحات محدودة من الكرة الأرضية ويحصل فيه إظلام تام بينما يحجب القمر وسط قرص الشمس في الكسوف الحلقي ويترك الأطراف مكوناً حلقة ويحدث ذلك عندما يكون القمر في نقطة ما بعيدة عن الأرض ويكون قرص القمر أصغر من أن يحجب كامل قرص الشمس أما في الكسوف الجزئي فإن القمر يحجب جزءاً من قرص الشمس ولا يغطيه بالكامل.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-04
  • 13569
  • من الأرشيف

سورية تشهد كسوفا جزئيا للشمس سجل 63 % فوق عفرين وهو الأعلى في الدول العربية

شهدت سورية أمس كسوفاً جزئياً للشمس بلغت أعلى نسبة له في مدينة عفرين شمال غرب حلب 63 بالمئة وهي الأعلى في الدول العربية وشمل الكسوف كامل القارة الأوروبية وشمال إفريقيا وغرب آسيا حتى الأجزاء الغربية من الهند والصين وروسيا. وتراوحت نسب الكسوف بين 57 في محافظة السويداء و 59 بالمئة في دمشق وفي ديرالزور كانت النسبة 60 بالمئة وفي حمص وحماة والحسكة وطرطوس 61 بالمئة وفي اللاذقية وحلب 62 بالمئة. وبدأ الكسوف في دمشق عند الساعة التاسعة والدقيقة الثالثة عشرة وذروته عند العاشرة وخمس وأربعين دقيقة ونهايته عند الثانية عشرة والدقيقة العشرين. وكانت أعلى نسبة للكسوف في العالم في الأجزاء الشمالية من روسيا وفنلندا والسويد والنرويج وبلغت 86 بالمئة ووصلت نسبتها في بيروت وتونس إلى حوالي62 بالمئة ونحو 60 بالمئة في كل من بغداد وعمان والقدس والقاهرة وطرابلس والجزائر وبنسب أقل في العواصم العربية الأخرى. وقامت جمعية هواة الفلك السورية بتنظيم عملية رصد للكسوف في مرصدها في منطقة صحنايا قرب دمشق ووزعت على الراغبين نظارات خاصة لمتابعته إضافة إلى شاشة إسقاط مغذاة من حاسوب يرصد الكسوف عبر البرامج الفلكية الخاصة به كما نظمت عملية متابعة مماثلة للكسوف في محافظات حمص وحلب واللاذقية ودير الزور. وأشار المهندس محمد العصيري رئيس الجمعية إلى أن آخر كسوف شمسي تام شهدته سورية كان في آب 1999 علماً أن سورية لن تشهد كسوفاً تاماً طيلة القرن الحالي موضحاً أن هذا الكسوف هو الكسوف الشمسي الوحيد المشاهد في عام 2011 حيث إن هناك ثلاثة كسوفات أخرى ستحدث هذا العام لكن لن تكون مشاهدة في الوطن العربي. وللكسوف الشمسي ثلاثة أنواع .. كلي وحلقي وجزئي ففي الكسوف الكلي يغطي قرص القمر قرص الشمس بالكامل ويحجب ضوء الشمس كلياً عن بعض مساحات محدودة من الكرة الأرضية ويحصل فيه إظلام تام بينما يحجب القمر وسط قرص الشمس في الكسوف الحلقي ويترك الأطراف مكوناً حلقة ويحدث ذلك عندما يكون القمر في نقطة ما بعيدة عن الأرض ويكون قرص القمر أصغر من أن يحجب كامل قرص الشمس أما في الكسوف الجزئي فإن القمر يحجب جزءاً من قرص الشمس ولا يغطيه بالكامل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة