نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من "دولة داعش" في سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة.

وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول أن عائدات "داعش" من الاتجار غير الشرعي بالنفط كانت تبلغ 3 ملايين دولار يوميا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا منذ شهرين، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة إلى 1.5 مليون دولار.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية انّ الرئيس التركي وأفراد من أسرته مشاركون في صفقات نفط مع داعش، ونشرت صوراً فضائية تظهر 3 مسارات أساسية لتهريب النفط من داعش إلى تركيا وانّ معظم الشحنات ترسل ليلاً.

 واشارت وزارة الدفاع الروسية إلى انّ تركيا هي المستهلك الأكبر للنفط من تنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين انّ هناك اكثر من 8500 صهريج مشارك في اعمال النفط غير الشرعي مع داعش.

وقال أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي في المؤتمر: "تعتبر العائدات من الاتجار بالنفط من أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين في سوريا. وتبلغ عائداتهم قرابة ملياري دولار سنويا، إذ يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات. وهذا هو السبب وراء حرص تنظيم "داعش" الإرهابي على حماية البنية التحتية للإنتاج النفطي اللصوصي في سوريا والعراق".

  • فريق ماسة
  • 2015-12-01
  • 7997
  • من الأرشيف

الدفاع الروسية تنشر صور تثبت تهريب النفط السوري إلى تركيا .. وتتهم اردوغان وأسرته بالتورط

نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من "دولة داعش" في سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة. وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول أن عائدات "داعش" من الاتجار غير الشرعي بالنفط كانت تبلغ 3 ملايين دولار يوميا قبل بدء العملية العسكرية الروسية في سوريا منذ شهرين، لكنها تراجعت في الآونة الأخيرة إلى 1.5 مليون دولار. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية انّ الرئيس التركي وأفراد من أسرته مشاركون في صفقات نفط مع داعش، ونشرت صوراً فضائية تظهر 3 مسارات أساسية لتهريب النفط من داعش إلى تركيا وانّ معظم الشحنات ترسل ليلاً.  واشارت وزارة الدفاع الروسية إلى انّ تركيا هي المستهلك الأكبر للنفط من تنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين انّ هناك اكثر من 8500 صهريج مشارك في اعمال النفط غير الشرعي مع داعش. وقال أناتولي أنطونوف نائب وزير الدفاع الروسي في المؤتمر: "تعتبر العائدات من الاتجار بالنفط من أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين في سوريا. وتبلغ عائداتهم قرابة ملياري دولار سنويا، إذ يتم إنفاق هذه الأموال على تجنيد المرتزقة في أنحاء العالم كافة، وتسليحهم وتزويدهم بالمعدات. وهذا هو السبب وراء حرص تنظيم "داعش" الإرهابي على حماية البنية التحتية للإنتاج النفطي اللصوصي في سوريا والعراق".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة