واصل الجيش تقدمه في أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية وحمص، في ظل أنباء عن تدريبات خاصة مشتركة بين الجيشين السوري والروسي بهدف تنفيذ عمليات إنزال جوي خلف خطوط العدو في إدلب، بعدما باتت الحدود السورية التركية بالكامل تحت أنظار الأقمار الصناعية الروسية بهدف منع أي تسلل للإرهابيين عبرها.

وأكدت وكالة «سبوتنيك» نقلاً عن مصدر خاص أن القوات الخاصة السورية والروسية أجرت تدريبات مشتركة على الإنزال الجوي في ريف اللاذقية، في المناطق التي تشبه جغرافيا طبيعة إدلب الجبلية، بهدف «تنفيذ عمليات إنزال جوي في جسر الشغور وإدلب، والمناطق الجبلية التي تختبئ فيها المجموعات الإرهابية المسلحة».

من جهتها أعربت المتحدثة باسم البنتاغون ميشال بالدانسا عن أملها في عدم استخدام موسكو صواريخ جو جو ضد طائرات التحالف الدولي، على حين أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف سيقوم بتدريب عسكريين من العراق والأردن وتونس من أجل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

وفي الغضون أكد ناشطون على فيسبوك بأن الحدود السورية التركية أغلقت بالكامل عبر منظومة الأقمار الصناعية الروسية بحيث يتم تصوير التحركات ومراقبة عمليات الدخول للأراضي السورية ليتم قصف كل ما يتحرك عبر طول الحدود بالطائرات وعلى مدى 24 ساعة.

وفيما بدا توافقاً مع ما نشرت «سبوتنيك»، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: أن الجيش فرض سيطرته على قريتي عرافيت التحتا وعرافيت الفوقا وتلتي رويسة شيخو وكتف السلاط بريف اللاذقية الشمالي باستخدام تكتيكات عسكرية تتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة الوعرة، وأدت بحسب مواقع التنظيمات المسلحة على فيسبوك، إلى مقتل من سمته قائد لواء أحرار الجبل الوسطاني أحمد العلي.

وفي حلب أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش تقدم من قرية كصيص ودحر مقاتلي داعش من قرية عاكودة بعد أن قتل وجرح أكثر من 40 مسلحاً من التنظيم، الذي يعيش مقاتلوه حالة من التخبط والرعب لقناعتهم بأن الجيش ماض بطردهم من جميع أنحاء الريف الشرقي، وخصوصاً من بلدتي مسكنة ودير حافر قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي تشمل ريف حلب الشمالي الشرقي، في منبج والباب وجرابلس، على حين تناقلت صفحات الفيسبوك، مقطع فيديو يظهر رتلاً طويلاً من سيارات البيك آب المحملة بمقاتلين من عشائر البكارة في حلب قالت: إنهم سيدافعون عن الشهباء جنباً إلى جنب مع الجيش السوري.

وفي حمص أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن المواجهات بين الجيش ومجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه قرية أم جامع الواقعة في ريف المدينة الشرقي، أدت لمقتل وإصابة عدد من المهاجمين وإرغام الباقين على الانكفاء والتراجع، في حين أكد مصدر أمني في المدينة أن السلطات الأمنية المختصة سوت أوضاع 172 مطلوباً بجرائم مختلفة من عدة أحياء بمدينة حمص

وفي حماة أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الأمطار لم تثنِ الطيران الحربي الروسي عن تنفيذ 4 غارات على مواقع مسلحي ما يسمى «تجمع العزة» باللطامنة والصياد شمال حماة، وأغار الطيران السوري على مقرات جيش الفتح في قرى لحايا ومعركبة وسكيك وترملا بريفي حماة وإدلب أيضاً.

أما في درعا فقد نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش دمر وكراً لمسلحي «النصرة» جنوب مبنى المحكمة بدرعا البلد التي تعد معبراً رئيسياً لتسلل المسلحين من الأراضي الأردنية.

إلى الحسكة حيث سيطرت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطي» المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على منطقة مخيم عائد لشركة الرصافة بالقرب من قرية قانا في ريف الحسكة الجنوبي، بعد اشتباكات مع داعش في المنطقة.

وتكون هذه الميليشيا بذلك وبحسب مواقع ناشطين على فيسبوك، على مشارف مدينة الشدادي التي تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في المحافظة.

  • فريق ماسة
  • 2015-12-01
  • 16409
  • من الأرشيف

الحدود السورية التركية مراقبة بالأقمار الصناعية..… تدريبات سورية روسية مشتركة لإنزال جوي في إدلب

واصل الجيش تقدمه في أرياف حلب وحماة وإدلب واللاذقية وحمص، في ظل أنباء عن تدريبات خاصة مشتركة بين الجيشين السوري والروسي بهدف تنفيذ عمليات إنزال جوي خلف خطوط العدو في إدلب، بعدما باتت الحدود السورية التركية بالكامل تحت أنظار الأقمار الصناعية الروسية بهدف منع أي تسلل للإرهابيين عبرها. وأكدت وكالة «سبوتنيك» نقلاً عن مصدر خاص أن القوات الخاصة السورية والروسية أجرت تدريبات مشتركة على الإنزال الجوي في ريف اللاذقية، في المناطق التي تشبه جغرافيا طبيعة إدلب الجبلية، بهدف «تنفيذ عمليات إنزال جوي في جسر الشغور وإدلب، والمناطق الجبلية التي تختبئ فيها المجموعات الإرهابية المسلحة». من جهتها أعربت المتحدثة باسم البنتاغون ميشال بالدانسا عن أملها في عدم استخدام موسكو صواريخ جو جو ضد طائرات التحالف الدولي، على حين أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف سيقوم بتدريب عسكريين من العراق والأردن وتونس من أجل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي. وفي الغضون أكد ناشطون على فيسبوك بأن الحدود السورية التركية أغلقت بالكامل عبر منظومة الأقمار الصناعية الروسية بحيث يتم تصوير التحركات ومراقبة عمليات الدخول للأراضي السورية ليتم قصف كل ما يتحرك عبر طول الحدود بالطائرات وعلى مدى 24 ساعة. وفيما بدا توافقاً مع ما نشرت «سبوتنيك»، نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: أن الجيش فرض سيطرته على قريتي عرافيت التحتا وعرافيت الفوقا وتلتي رويسة شيخو وكتف السلاط بريف اللاذقية الشمالي باستخدام تكتيكات عسكرية تتناسب مع الطبيعة الجغرافية للمنطقة الوعرة، وأدت بحسب مواقع التنظيمات المسلحة على فيسبوك، إلى مقتل من سمته قائد لواء أحرار الجبل الوسطاني أحمد العلي. وفي حلب أفاد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش تقدم من قرية كصيص ودحر مقاتلي داعش من قرية عاكودة بعد أن قتل وجرح أكثر من 40 مسلحاً من التنظيم، الذي يعيش مقاتلوه حالة من التخبط والرعب لقناعتهم بأن الجيش ماض بطردهم من جميع أنحاء الريف الشرقي، وخصوصاً من بلدتي مسكنة ودير حافر قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي تشمل ريف حلب الشمالي الشرقي، في منبج والباب وجرابلس، على حين تناقلت صفحات الفيسبوك، مقطع فيديو يظهر رتلاً طويلاً من سيارات البيك آب المحملة بمقاتلين من عشائر البكارة في حلب قالت: إنهم سيدافعون عن الشهباء جنباً إلى جنب مع الجيش السوري. وفي حمص أكد مصدر عسكري لـ«الوطن» أن المواجهات بين الجيش ومجموعة إرهابية حاولت التسلل باتجاه قرية أم جامع الواقعة في ريف المدينة الشرقي، أدت لمقتل وإصابة عدد من المهاجمين وإرغام الباقين على الانكفاء والتراجع، في حين أكد مصدر أمني في المدينة أن السلطات الأمنية المختصة سوت أوضاع 172 مطلوباً بجرائم مختلفة من عدة أحياء بمدينة حمص وفي حماة أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن» أن الأمطار لم تثنِ الطيران الحربي الروسي عن تنفيذ 4 غارات على مواقع مسلحي ما يسمى «تجمع العزة» باللطامنة والصياد شمال حماة، وأغار الطيران السوري على مقرات جيش الفتح في قرى لحايا ومعركبة وسكيك وترملا بريفي حماة وإدلب أيضاً. أما في درعا فقد نقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن الجيش دمر وكراً لمسلحي «النصرة» جنوب مبنى المحكمة بدرعا البلد التي تعد معبراً رئيسياً لتسلل المسلحين من الأراضي الأردنية. إلى الحسكة حيث سيطرت ميليشيا «جيش سورية الديمقراطي» المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، على منطقة مخيم عائد لشركة الرصافة بالقرب من قرية قانا في ريف الحسكة الجنوبي، بعد اشتباكات مع داعش في المنطقة. وتكون هذه الميليشيا بذلك وبحسب مواقع ناشطين على فيسبوك، على مشارف مدينة الشدادي التي تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم في المحافظة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة