أعلن تلفزيون "المنار" ، أن جبهة النصرة أفرجت عن 16 جندياً لبنانياً كانت قد أسرتهم في أغسطس/آب 2014.

يأتي ذلك فيما سلّمت جبهة النصرة، في وقت مبكر اليوم، السلطات اللبنانية جثة جندي أعدمته السنة الماضية وكان محتجزاً لديها مع آخرين، بحسب ما أعلنت السلطات.

وقال الأمن العام اللبناني في بيان: "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".

 

وحمية كان أحد الجنود اللبنانيين وعناصر قوى الأمن الذين خطفتهم جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من بلدة عرسال شرق لبنان في أغسطس 2014 بعدما عبر الجهاديون من سوريا.

 

وأعلنت الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة في سبتمبر/أيلول 2014 إعدام الجندي حمية.

 

ووقعت في الثاني من أغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت أياماً، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عدداً من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.

 

وقتل الخاطفون 4 من الرهائن واحتفظوا بـ25 آخرين، 16 لدى جبهة النصرة و9 لدى تنظيم الدولة الإسلامية.

 

ونظمت جبهة النصرة مرات عدة لقاءات بين أهالي العسكريين وأبنائهم في جرود القلمون السورية الحدودية مع عرسال، بينما لا يُعرف شيء عن المحتجزين لدى تنظيم داعش.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-30
  • 4847
  • من الأرشيف

«النصرة» تفرج عن الجنود اللبنانيين المختطفين

أعلن تلفزيون "المنار" ، أن جبهة النصرة أفرجت عن 16 جندياً لبنانياً كانت قد أسرتهم في أغسطس/آب 2014. يأتي ذلك فيما سلّمت جبهة النصرة، في وقت مبكر اليوم، السلطات اللبنانية جثة جندي أعدمته السنة الماضية وكان محتجزاً لديها مع آخرين، بحسب ما أعلنت السلطات. وقال الأمن العام اللبناني في بيان: "في إطار متابعة قضية العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة وبنتيجة المفاوضات، استلمت دورية من المديرية العامة للأمن العام والصليب الأحمر اللبناني جثة الجندي الشهيد محمد حمية، وسيصار إلى تسليمها إلى المراجع المعنية".   وحمية كان أحد الجنود اللبنانيين وعناصر قوى الأمن الذين خطفتهم جبهة النصرة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من بلدة عرسال شرق لبنان في أغسطس 2014 بعدما عبر الجهاديون من سوريا.   وأعلنت الحكومة اللبنانية وجبهة النصرة في سبتمبر/أيلول 2014 إعدام الجندي حمية.   ووقعت في الثاني من أغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في بلدة عرسال استمرت أياماً، وانتهت بإخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اقتادوا معهم عدداً من عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.   وقتل الخاطفون 4 من الرهائن واحتفظوا بـ25 آخرين، 16 لدى جبهة النصرة و9 لدى تنظيم الدولة الإسلامية.   ونظمت جبهة النصرة مرات عدة لقاءات بين أهالي العسكريين وأبنائهم في جرود القلمون السورية الحدودية مع عرسال، بينما لا يُعرف شيء عن المحتجزين لدى تنظيم داعش.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة