أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية الموالية للبرلمان الشرعي في طبرق، طارق الخراز، لوكالة سبوتنيك، أن داعش أعلن الأحد مدينة سرت عاصمة للتنظيم الإرهابي.وأوضح المسؤول الليبي أن التنظيم رفع من وتيرة استقبال المقاتلين الأجانب على المدينة، في الفترة الأخيرة، وبلغ الأمر ذروته بعد عملية باريس الإرهابية، بخروج مناصري التنظيم إلى الشوارع ابتهاجاً واحتفالاً في مواكب كبيرة ووزع الحلوى والمشروبات، ليعلن الأحد بعد تدفق عشرات المقاتلين العرب والأجانب بحراً خاصةً من العراق.وأوضح الخراز "لدينا معلومات عن وصول أعداد من المقاتلين إلى سرت قادمين من العراق، عبر المتوسط، انطلاقاً من المناطق الحدودية التركية".

ونقل المسؤول الليبي عن مصادر داخل المدينة، أن الإعلان جاء رداً "على التدخل الروسي في سوريا والعراق وقصف الرقة" معقل التنظيم الآمن سابقاً.

وتأتي تصريحات المسؤول الليبي بعد تأكيد عدد من التقارير الصحافية الغربية، استناداً إلى مصادر استخبارية أن البغدادي يستعد لنقل قيادته إلى سرت هرباً من الضربات القاسية التي تلقاها التنظيم الارهابي  في سوريا في الفترة القليلة الماضية، وللاقتراب أكثر من الحدود الأوروبية الجنوبية.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-30
  • 12188
  • من الأرشيف

تحسباً لسقوط الرقة ...داعش يُعلن مدينة سرت عاصمةً جديدة للتنظيم الارهابي في ليبيا

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية الموالية للبرلمان الشرعي في طبرق، طارق الخراز، لوكالة سبوتنيك، أن داعش أعلن الأحد مدينة سرت عاصمة للتنظيم الإرهابي.وأوضح المسؤول الليبي أن التنظيم رفع من وتيرة استقبال المقاتلين الأجانب على المدينة، في الفترة الأخيرة، وبلغ الأمر ذروته بعد عملية باريس الإرهابية، بخروج مناصري التنظيم إلى الشوارع ابتهاجاً واحتفالاً في مواكب كبيرة ووزع الحلوى والمشروبات، ليعلن الأحد بعد تدفق عشرات المقاتلين العرب والأجانب بحراً خاصةً من العراق.وأوضح الخراز "لدينا معلومات عن وصول أعداد من المقاتلين إلى سرت قادمين من العراق، عبر المتوسط، انطلاقاً من المناطق الحدودية التركية". ونقل المسؤول الليبي عن مصادر داخل المدينة، أن الإعلان جاء رداً "على التدخل الروسي في سوريا والعراق وقصف الرقة" معقل التنظيم الآمن سابقاً. وتأتي تصريحات المسؤول الليبي بعد تأكيد عدد من التقارير الصحافية الغربية، استناداً إلى مصادر استخبارية أن البغدادي يستعد لنقل قيادته إلى سرت هرباً من الضربات القاسية التي تلقاها التنظيم الارهابي  في سوريا في الفترة القليلة الماضية، وللاقتراب أكثر من الحدود الأوروبية الجنوبية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة