قررت سلطات نظام أردوغان اعتقال ثلاثة ضباط أحدهم متقاعد على خلفية قضية توقيف الشاحنات التي كانت تنقل الأسلحة والذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مطلع العام الماضي.

وبعد استجواب دام أكثر من 10 ساعات قررت محكمة تابعة لنظام أردوغان في مدينة اسطنبول اعتقال اللواء إبراهيم ايدين قائد قوات الدرك في أنقرة والعميد حمزة جلاب أوغلو والعقيد المتقاعد برهان الدين جيهانكير أوغلو بعد أن وجهت لهم تهم “الكشف عن أسرار الدولة والتجسس والعمل للإطاحة بالحكومة والانضمام لتنظيم إرهابي مقصود به جماعة الداعية فتح الله غولن” وذلك على خلفية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركي التي كانت تنقل الأسلحة والذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

وكان النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمود تنال أكد مجددا أمس الأول أن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي التي أوقفت في كانون الثاني من العام الماضي كانت تنقل بالفعل أسلحة ومعدات وذخائر عسكرية إلى تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية مشيرا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى للتستر على جرائمها متذرعة بإفشاء أسرار الدولة.

وقد أوقفت سلطات أردوغان في وقت سابق وكلاء النيابة الثلاثة الذين أصدروا التعليمات لتوقيف شاحنات الأسلحة المذكورة.

يذكر أن صحيفة جمهورييت التركية كانت نشرت شريط فيديو في حزيران الماضي اظهر شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي تنقل أسلحة وذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في سورية كانت مخبأة تحت علب الأدوية لكنها اضطرت إلى حذف الشريط بعد قيام أردوغان بالضغط على القضاء الذي أصدر أمرا بوقف النشر في القضية وسحب شريط الفيديو.

 
  • فريق ماسة
  • 2015-11-30
  • 11430
  • من الأرشيف

سلطات أردوغان تعتقل 3 ضباط على خلفية قضية توقيف شاحنات تنقل أسلحة وذخائر للإرهابيين في سورية

قررت سلطات نظام أردوغان اعتقال ثلاثة ضباط أحدهم متقاعد على خلفية قضية توقيف الشاحنات التي كانت تنقل الأسلحة والذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مطلع العام الماضي. وبعد استجواب دام أكثر من 10 ساعات قررت محكمة تابعة لنظام أردوغان في مدينة اسطنبول اعتقال اللواء إبراهيم ايدين قائد قوات الدرك في أنقرة والعميد حمزة جلاب أوغلو والعقيد المتقاعد برهان الدين جيهانكير أوغلو بعد أن وجهت لهم تهم “الكشف عن أسرار الدولة والتجسس والعمل للإطاحة بالحكومة والانضمام لتنظيم إرهابي مقصود به جماعة الداعية فتح الله غولن” وذلك على خلفية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركي التي كانت تنقل الأسلحة والذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في سورية. وكان النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمود تنال أكد مجددا أمس الأول أن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي التي أوقفت في كانون الثاني من العام الماضي كانت تنقل بالفعل أسلحة ومعدات وذخائر عسكرية إلى تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية في سورية مشيرا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تسعى للتستر على جرائمها متذرعة بإفشاء أسرار الدولة. وقد أوقفت سلطات أردوغان في وقت سابق وكلاء النيابة الثلاثة الذين أصدروا التعليمات لتوقيف شاحنات الأسلحة المذكورة. يذكر أن صحيفة جمهورييت التركية كانت نشرت شريط فيديو في حزيران الماضي اظهر شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي تنقل أسلحة وذخائر إلى التنظيمات الإرهابية في سورية كانت مخبأة تحت علب الأدوية لكنها اضطرت إلى حذف الشريط بعد قيام أردوغان بالضغط على القضاء الذي أصدر أمرا بوقف النشر في القضية وسحب شريط الفيديو.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة