دان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان حادثة إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية سوخوي "سو- 24" واصفا إياه بأنه عمل إرهابي.

وعبر بن زايد في ختام اجتماعات للجنة الإماراتية الروسية المشتركة في أبو ظبي عن "استنكار الإمارات للأعمال الإرهابية التي شهدتها كثير من الدول في الآونة الأخيرة وخاصة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء، وحادثة إسقاط المقاتلة العسكرية الروسية في سوريا".

وجاءت تصريحاته في ظل تأزم العلاقات بين تركيا وروسيا على خلفية إسقاط المقاتلة الروسية، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي ادعت أنقرة أنها انتهكت أجواءها فيما نفت موسكو ذلك.

إلى ذلك، يسود التوتر في العلاقات بين الإمارات والحكومة التركية، حيث تتهم أبو ظبي الحزب الحاكم في تركيا بأنه فرع لجماعة الإخوان المسلمين، فيما تتهم أنقرة سلطات أبو ظبي بدعم مجموعات معارضة أو ما يسمى بـ"الكيان الموازي" تستهدف الإخلال بالأمن في البلاد.

في المقابل، تشهد العلاقات الإماراتية الروسية تقاربا كبيرا، حيث قام ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان بزيارة إلى موسكو الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب بدء الضربات الجوية الروسية على سوريا بـ10 أيام، كما قدمت الإمارات مجموعة مشروعات استثمارية في الأراضي الروسية بقيمة 7 مليارات دولار.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-11-30
  • 5302
  • من الأرشيف

الإمارات: إسقاط تركيا للطائرة الروسية "عمل إرهابي"

دان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان حادثة إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية سوخوي "سو- 24" واصفا إياه بأنه عمل إرهابي. وعبر بن زايد في ختام اجتماعات للجنة الإماراتية الروسية المشتركة في أبو ظبي عن "استنكار الإمارات للأعمال الإرهابية التي شهدتها كثير من الدول في الآونة الأخيرة وخاصة الطائرة الروسية التي سقطت فوق سيناء، وحادثة إسقاط المقاتلة العسكرية الروسية في سوريا". وجاءت تصريحاته في ظل تأزم العلاقات بين تركيا وروسيا على خلفية إسقاط المقاتلة الروسية، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي ادعت أنقرة أنها انتهكت أجواءها فيما نفت موسكو ذلك. إلى ذلك، يسود التوتر في العلاقات بين الإمارات والحكومة التركية، حيث تتهم أبو ظبي الحزب الحاكم في تركيا بأنه فرع لجماعة الإخوان المسلمين، فيما تتهم أنقرة سلطات أبو ظبي بدعم مجموعات معارضة أو ما يسمى بـ"الكيان الموازي" تستهدف الإخلال بالأمن في البلاد. في المقابل، تشهد العلاقات الإماراتية الروسية تقاربا كبيرا، حيث قام ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان بزيارة إلى موسكو الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب بدء الضربات الجوية الروسية على سوريا بـ10 أيام، كما قدمت الإمارات مجموعة مشروعات استثمارية في الأراضي الروسية بقيمة 7 مليارات دولار.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة