بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي أصبحت تحت مرمى نيران الجيش السوري بعد أن تم إحكام الطوق عليها جراء سيطرة القوات العسكرية الزاحفة على بلدة كفر حداد الواقعة جنوب المدينة.

  معارك عنيفة خاضها الجيش وحلفاؤه في البلدة انتهت بتنظيفها من مسلحي "داعش" فضلا عن تدمير ما كان بحوزتهم من سلاح وذخيرة واغتنام العديد من السيارات والعربات التي كان يستخدمها "التنظيم" في المواجهة. مصدر عسكري قال أنه وبسيطرة الجيش على البلدة ومحاصرته لبلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي أصبحت القوات العسكرية أقرب الى الاتستراد.

 وفي السياق صدت القوات العسكرية هجوماً عنيفاً شنته "جبهة النصرة" على محور تلة البنجيرة بريف حلب الجنوبي ما اسفر عن مقتل /15/ مسلحاً بينهم قادة مجموعات فضلاعن اصابة ما يزيد عن /40/ آخرين, وسط غارات للطيران الحربي السوري_الروسي على مواقع المسلحين في مدينة دار عزة في ريف حلب الجنوبي ورسم العبد والشيخ احمد وام اركيلة والمفلسة وكويرس جنوبي ومحيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.

 والى معارك وسط البلاد, حيث أحكمت القوات السوري سيطرتها الكاملة على قرية الصفصافة في ريف حماه الشمالي الشرقي. فيما كثفت مدفعية الجيش من استهداف تحركات المجموعات المسلحة في بلدة الهبيط بريف إدلب بعد رصد تحركات المسلحين, الامر الذي أسفر عن تدمير سيارتين وعدد من الدراجات النارية بمن فيها بالتزامن مع غارات نفذها الطيران الحربي السوري دمر على اثرها عدة مقار للمسلحين في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.

 في ذات الوقت الذي تخوض فيه وحدات الجيش والقوات الرديفة معارك عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" في عدة محاور من ريف حماه الشمالي بسهل الغاب, يتخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف وكثيف على حشودات المسلحين وتحركاتهم ومناطق تجمعهم في المنطقة. حيث استهدفت قذائف الجيش وصواريخه مسلحي "جيش الفتح" و "جيش النصر" في مناطق مورك ومحيط عطشان و كفرزيتا واللطامنة وتل سكيك وسكيك في ريف حماه الشمالي ما ادى الى مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين وتدمير عدة اليات ثقيلة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-06
  • 14578
  • من الأرشيف

ريف حلب.. الجيش يسيطر على كفرحداد ويكمل الطوق على مدينة الحاضر

بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي أصبحت تحت مرمى نيران الجيش السوري بعد أن تم إحكام الطوق عليها جراء سيطرة القوات العسكرية الزاحفة على بلدة كفر حداد الواقعة جنوب المدينة.   معارك عنيفة خاضها الجيش وحلفاؤه في البلدة انتهت بتنظيفها من مسلحي "داعش" فضلا عن تدمير ما كان بحوزتهم من سلاح وذخيرة واغتنام العديد من السيارات والعربات التي كان يستخدمها "التنظيم" في المواجهة. مصدر عسكري قال أنه وبسيطرة الجيش على البلدة ومحاصرته لبلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي أصبحت القوات العسكرية أقرب الى الاتستراد.  وفي السياق صدت القوات العسكرية هجوماً عنيفاً شنته "جبهة النصرة" على محور تلة البنجيرة بريف حلب الجنوبي ما اسفر عن مقتل /15/ مسلحاً بينهم قادة مجموعات فضلاعن اصابة ما يزيد عن /40/ آخرين, وسط غارات للطيران الحربي السوري_الروسي على مواقع المسلحين في مدينة دار عزة في ريف حلب الجنوبي ورسم العبد والشيخ احمد وام اركيلة والمفلسة وكويرس جنوبي ومحيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.  والى معارك وسط البلاد, حيث أحكمت القوات السوري سيطرتها الكاملة على قرية الصفصافة في ريف حماه الشمالي الشرقي. فيما كثفت مدفعية الجيش من استهداف تحركات المجموعات المسلحة في بلدة الهبيط بريف إدلب بعد رصد تحركات المسلحين, الامر الذي أسفر عن تدمير سيارتين وعدد من الدراجات النارية بمن فيها بالتزامن مع غارات نفذها الطيران الحربي السوري دمر على اثرها عدة مقار للمسلحين في خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.  في ذات الوقت الذي تخوض فيه وحدات الجيش والقوات الرديفة معارك عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" و "أحرار الشام" في عدة محاور من ريف حماه الشمالي بسهل الغاب, يتخللها قصف مدفعي وصاروخي عنيف وكثيف على حشودات المسلحين وتحركاتهم ومناطق تجمعهم في المنطقة. حيث استهدفت قذائف الجيش وصواريخه مسلحي "جيش الفتح" و "جيش النصر" في مناطق مورك ومحيط عطشان و كفرزيتا واللطامنة وتل سكيك وسكيك في ريف حماه الشمالي ما ادى الى مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين وتدمير عدة اليات ثقيلة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها.

المصدر : الماسة السورية/ حسين مرتضى


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة