تعهدت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي في حال أصبحت رئيسة للولايات المتحدة.

كما وعدت كلينتون بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما أنها ستسعى إلى تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكتبت كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في مقال نشرته مجلة "ذي فوروورد" التي تتوجه إلى اليهود الأميركيين أنها زارت إسرائيل للمرة الأولى في 1981، وقالت: "التحالف بين بلدينا يتخطى السياسة".

ويأتي نشر المقال قبل الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن حيث سيستقبله الرئيس باراك أوباما.

وسيكون هذا أول لقاء بين أوباما ونتانياهو منذ الاتفاق الذي توصلت إليه في منتصف يوليو/تموز القوى العظمى وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووصفه يومها نتانياهو بـ"الخطأ التاريخي".

وأضافت كلينتون في مقالها "سأفعل كل ما بوسعي لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية وتعزيز التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، عبر الحرص على احتفاظها بالتفوق العسكري للتمكن من الدفاع عن نفسها".

وتابعت: "سأدعو أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض في الشهر الأول لتولي مهامي".

واعتبرت وزيرة الخارجية السابقة في مقالها أن زيارة نتانياهو لواشنطن ستشكل "مناسبة لإعادة تأكيد روابط الصداقة والوحدة غير القابلة للكسر" التي تجمع بين البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2015-11-05
  • 13701
  • من الأرشيف

كلينتون: إذا أصبحت رئيسة لن أسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي وأتعهد بأمن إسرائيل

تعهدت هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي في حال أصبحت رئيسة للولايات المتحدة. كما وعدت كلينتون بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، كما أنها ستسعى إلى تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وكتبت كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في مقال نشرته مجلة "ذي فوروورد" التي تتوجه إلى اليهود الأميركيين أنها زارت إسرائيل للمرة الأولى في 1981، وقالت: "التحالف بين بلدينا يتخطى السياسة". ويأتي نشر المقال قبل الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن حيث سيستقبله الرئيس باراك أوباما. وسيكون هذا أول لقاء بين أوباما ونتانياهو منذ الاتفاق الذي توصلت إليه في منتصف يوليو/تموز القوى العظمى وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني، ووصفه يومها نتانياهو بـ"الخطأ التاريخي". وأضافت كلينتون في مقالها "سأفعل كل ما بوسعي لتعزيز شراكتنا الاستراتيجية وتعزيز التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، عبر الحرص على احتفاظها بالتفوق العسكري للتمكن من الدفاع عن نفسها". وتابعت: "سأدعو أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض في الشهر الأول لتولي مهامي". واعتبرت وزيرة الخارجية السابقة في مقالها أن زيارة نتانياهو لواشنطن ستشكل "مناسبة لإعادة تأكيد روابط الصداقة والوحدة غير القابلة للكسر" التي تجمع بين البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة