رأى المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا حسن عبد العظيم، أن سياسة تركيا بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز بها حزب العدالة والتنمية ستتغير إزاء الأزمة، وستسير في اتجاه تبني "الحل السياسي ومحاربة الإرهاب".

وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، قال عبد العظيم: "مواقف الحكومة التركية كانت خاطئة وكانت وراء العنف والتطرف وتشجيع العنف والتطرف في سورية وليبيا ومصر وغيرها". وأضاف: "الآن أتصور ما حصل قد جرى تصحيحه، فقد شعروا (الحكومة التركية) أن تنظيم داعش الإرهابي بات يشكل خطراً على تركيا وليس فقط على سورية ومصر وغيرها، وبالتالي بدأت تركيا تعيد حساباتها وتمحورها اتجاه خطر داعش وتهديده استقرار تركيا وسورية والعراق ومصر.. وبالتالي جرى الآن تصحيح للأمور، ولذلك نجح حزب العدالة والتنمية وأخذ أكثرية في الانتخابات".

وأعرب عبد العظيم عن اعتقاده، بأن تركيا "الآن أمام مرحلة جديدة، وحضورها في اجتماع فيينا دليل على إعادة تموضع الحكومة التركية بسياسات جديدة وتبني الحل السياسي ومحاربة الإرهاب كما تتجه الأمور إقليمياً ودولياً".

  • فريق ماسة
  • 2015-11-04
  • 12694
  • من الأرشيف

عبد العظيم: سياسة تركيا بعد الانتخابات ستسير باتجاه الحل السياسي بسوريا

رأى المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا حسن عبد العظيم، أن سياسة تركيا بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي فاز بها حزب العدالة والتنمية ستتغير إزاء الأزمة، وستسير في اتجاه تبني "الحل السياسي ومحاربة الإرهاب". وفي تصريح لـ"الوطن" السورية، قال عبد العظيم: "مواقف الحكومة التركية كانت خاطئة وكانت وراء العنف والتطرف وتشجيع العنف والتطرف في سورية وليبيا ومصر وغيرها". وأضاف: "الآن أتصور ما حصل قد جرى تصحيحه، فقد شعروا (الحكومة التركية) أن تنظيم داعش الإرهابي بات يشكل خطراً على تركيا وليس فقط على سورية ومصر وغيرها، وبالتالي بدأت تركيا تعيد حساباتها وتمحورها اتجاه خطر داعش وتهديده استقرار تركيا وسورية والعراق ومصر.. وبالتالي جرى الآن تصحيح للأمور، ولذلك نجح حزب العدالة والتنمية وأخذ أكثرية في الانتخابات". وأعرب عبد العظيم عن اعتقاده، بأن تركيا "الآن أمام مرحلة جديدة، وحضورها في اجتماع فيينا دليل على إعادة تموضع الحكومة التركية بسياسات جديدة وتبني الحل السياسي ومحاربة الإرهاب كما تتجه الأمور إقليمياً ودولياً".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة