أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان بأن «جيش الاسلام» استخدم عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون من الأقليات دروعاً بشرية عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن «جيش الاسلام وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين  في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق، وخصوصاً في مدينة دوما».

وأوضح عبد الرحمن أن «الفصيل المعارض الأكبر في ريف دمشق، يقول إن الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة».

وأضاف أنه «جرى استخدام عشرات الأقفاص، وفي داخل كل منها ثلاثة إلى اربعة اشخاص وفي بعض الأحيان سبعة».

واشار إلى أن «جيش الاسلام يستخدم الاسرى والمختطفين لديه دروعاً بشرية، بينهم عائلات بكاملها».

وأختُطف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العُمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما.

ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية ثلاث شاحنات على الأقل تحمل على متنها أقفاصاً حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يُحيطه الدمار.

وتُعرب امرأتان من داخل قفص عن أملهما في أن يتوقف القصف على الغوطة الشرقية. وأثناء توقف الشاحنات، يتجمع عدد من الفتيان خارج الأقفاص ويقول أحدهم : «سيبقون موزعين حتى ينتهي القصف في البلد، أو نموت سوياً».

  • فريق ماسة
  • 2015-10-31
  • 9310
  • من الأرشيف

زهران علوش ينشر أقفاص حديدية داخلها المخطوفين لديه لمنع قصف دوما

أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان بأن «جيش الاسلام» استخدم عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون من الأقليات دروعاً بشرية عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن «جيش الاسلام وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين  في أقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق، وخصوصاً في مدينة دوما». وأوضح عبد الرحمن أن «الفصيل المعارض الأكبر في ريف دمشق، يقول إن الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة». وأضاف أنه «جرى استخدام عشرات الأقفاص، وفي داخل كل منها ثلاثة إلى اربعة اشخاص وفي بعض الأحيان سبعة». واشار إلى أن «جيش الاسلام يستخدم الاسرى والمختطفين لديه دروعاً بشرية، بينهم عائلات بكاملها». وأختُطف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العُمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما. ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية ثلاث شاحنات على الأقل تحمل على متنها أقفاصاً حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يُحيطه الدمار. وتُعرب امرأتان من داخل قفص عن أملهما في أن يتوقف القصف على الغوطة الشرقية. وأثناء توقف الشاحنات، يتجمع عدد من الفتيان خارج الأقفاص ويقول أحدهم : «سيبقون موزعين حتى ينتهي القصف في البلد، أو نموت سوياً».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة