يصل اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى دمشق لشرح تفاصيل ما حصل في «فيينا» في زيارة تستمر حتى غدا الإثنين.

  ووفقاً لمصادر إعلامية فإن دي ميستورا هو أول الواصلين إلى دمشق وسيضع القيادة السورية في أجواء ما دار خلال الاجتماع الذي استمر 7 ساعات في فيينا وجمع ما سمي «مجموعة الاتصال من أجل حل الأزمة السورية» المكونة من 15 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

 وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق في ظل الغموض حول مصير خطته للحل في سورية وبخاصة اللجان الأربع، فـ«بيان فيينا» لم يأت على ذكر ذلك كما أن دي ميستورا نفسه، وعبر المؤتمر الصحفي الذي حضره إلى جانب رئيسي الدبلوماسية الروسية والأميركية سيرغي لافروف وجون كيري، لم يتطرق إلى ذلك أيضاً.

وكانت خطة المبعوث الأممي تقوم على تشكيل أربع لجان للعصف الفكري يتناقش خلالها ممثلو الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني السوري للخروج بتوصيات تعتبر مقدمة للحل السياسي، بالإضافة إلى مجموعة اتصال دولية حول سورية.

واللجان الأربع هي الأمن والحماية، ومكافحة الإرهاب، والمسائل السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-31
  • 6013
  • من الأرشيف

دي ميستورا أول الواصلين إلى دمشق لشرح «مسار فيينا»

يصل اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى دمشق لشرح تفاصيل ما حصل في «فيينا» في زيارة تستمر حتى غدا الإثنين.   ووفقاً لمصادر إعلامية فإن دي ميستورا هو أول الواصلين إلى دمشق وسيضع القيادة السورية في أجواء ما دار خلال الاجتماع الذي استمر 7 ساعات في فيينا وجمع ما سمي «مجموعة الاتصال من أجل حل الأزمة السورية» المكونة من 15 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة.  وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق في ظل الغموض حول مصير خطته للحل في سورية وبخاصة اللجان الأربع، فـ«بيان فيينا» لم يأت على ذكر ذلك كما أن دي ميستورا نفسه، وعبر المؤتمر الصحفي الذي حضره إلى جانب رئيسي الدبلوماسية الروسية والأميركية سيرغي لافروف وجون كيري، لم يتطرق إلى ذلك أيضاً. وكانت خطة المبعوث الأممي تقوم على تشكيل أربع لجان للعصف الفكري يتناقش خلالها ممثلو الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني السوري للخروج بتوصيات تعتبر مقدمة للحل السياسي، بالإضافة إلى مجموعة اتصال دولية حول سورية. واللجان الأربع هي الأمن والحماية، ومكافحة الإرهاب، والمسائل السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة