أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الاول إرسال قوات أمريكية خاصة إلى سوريا في مهمة استشارية.

وكانت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونغرس أفادت  بإمكانية إعلان الإدارة قرارا يفيد بإرسال عدد محدود من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى سوريا في مهمة استشارية.

ونشرت وكالة "رويترز" الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول نقلا عن مصدر طلب عدم ذكر اسمه أن الإعلان سيكون في وقت لاحق من يوم الجمعة.

وقال المصدر إن عدد عناصر هذه القوة التي تأتي ضمن خطة تعبر عن استراتيجية لدعم مقاتلي المعارضة السورية المسلحة في سوريا سيكون ما بين 20 إلى 30 شخصا.

من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن قرار بلاده سترسل قوة أمريكية خاصة إلى سوريا للتنسيق مع المعارضة ضد "داعش"، موضحا أن هذا القرار بدأ منذ شهر ولا علاقة له بمحادثات فيينا.

ودعا كيري الحكومة السورية والمعارضة إلى تشكيل حكومة شاملة تقود إلى انتخابات، مؤكدا الاتفاق خلال المباحثات في فيينا على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وعلمانيتها وحماية حقوق الأقليات فيها.

ورأى أن الخيار المطروح أمام السوريين يجب أن لا يكون بين "الدكتاتور وداعش" بل بين الحرب والسلم وبين العنف والسياسة، مضيفا أنه: "لا يمكن للأسد أن يبقى في سوريا ولكننا بحاجة إلى الحوار بغية الحل".

وتابع كيري قائلا: "مقتنعون بضرورة وقف أعمال القتل في سوريا.. ولن نسمح لـ "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالسيطرة على سوريا".

  • فريق ماسة
  • 2015-10-29
  • 4875
  • من الأرشيف

قوات خاصة امريكية إلى سورية لمحاربة داعش..كيري: القرار اتخذ منذ شهر

أجاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الاول إرسال قوات أمريكية خاصة إلى سوريا في مهمة استشارية. وكانت مصادر في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونغرس أفادت  بإمكانية إعلان الإدارة قرارا يفيد بإرسال عدد محدود من أفراد قوات العمليات الخاصة إلى سوريا في مهمة استشارية. ونشرت وكالة "رويترز" الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول نقلا عن مصدر طلب عدم ذكر اسمه أن الإعلان سيكون في وقت لاحق من يوم الجمعة. وقال المصدر إن عدد عناصر هذه القوة التي تأتي ضمن خطة تعبر عن استراتيجية لدعم مقاتلي المعارضة السورية المسلحة في سوريا سيكون ما بين 20 إلى 30 شخصا. من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن قرار بلاده سترسل قوة أمريكية خاصة إلى سوريا للتنسيق مع المعارضة ضد "داعش"، موضحا أن هذا القرار بدأ منذ شهر ولا علاقة له بمحادثات فيينا. ودعا كيري الحكومة السورية والمعارضة إلى تشكيل حكومة شاملة تقود إلى انتخابات، مؤكدا الاتفاق خلال المباحثات في فيينا على الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وعلمانيتها وحماية حقوق الأقليات فيها. ورأى أن الخيار المطروح أمام السوريين يجب أن لا يكون بين "الدكتاتور وداعش" بل بين الحرب والسلم وبين العنف والسياسة، مضيفا أنه: "لا يمكن للأسد أن يبقى في سوريا ولكننا بحاجة إلى الحوار بغية الحل". وتابع كيري قائلا: "مقتنعون بضرورة وقف أعمال القتل في سوريا.. ولن نسمح لـ "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالسيطرة على سوريا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة