أيام تفصل تركيا عن معرفة مصير تحدده صناديق الاقتراع، وقبل يوم الأحد الحاسم ها هي الأصوات المعارضة تطلق المخاوف من  تزوير وشراء أصوات قبل الانتخابات النيابية مع اقتحام قوات الأمن التركية مكاتب لمجموعة إعلامية معارضة.

داهمت الشرطة مكاتب محطتي تلفزيون “بوغون وكانال-تورك” في اسطنبول واعتقلت عددا من الصحفيين.

بوغون وكانال-تورك” محطتان تابعتان لمجموعة إيباك الإعلامية المعارضة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان  وترتبط بأنصار الداعية التركي المعارض فتح الله غولن.

المؤسسات الإعلامية المعارضة والليبرالية كانت قد دقت جرس الإنذار والتحذير من مخالفة القانون وأسس الديموقراطية بعد سيطرة الحكومة على شركة «إيبك – كوزا» القابضة التي تتبع لها صحيفتا «بوغون» و «ملييت» وشبكتا «بوغون» و «كانال ترك» الموالية لغولن.

مئات الأشخاص خرجوا في مسيرات احتجاجية من أجل حرية الصحافة والإعلام في البلاد فاستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.

تطورات دفعت المفوضية الأوروبية الى اعداد تقرير تتهم فيه تركيا بالتراجع في مجالات سيادة القانون وحرية التعبير واستقلال القضاء.

 الاتحاد الأوروبي من جهته أعرب عن قلقه داعيا الى احترام حرية التعبير  فيما اعتبر مجلس أوروبا لحقوق الإنسان إن الخطوات الأخيرة تبعث رسالة صادمة. بدوره وصف رئيس حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دمرتاش  الحادث بالاعتداء الخطير.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-29
  • 11612
  • من الأرشيف

عشية الانتخابات التركية..أردوغان يغلق محطتين تلفزيونيتين تابعتين لمعارضيه

أيام تفصل تركيا عن معرفة مصير تحدده صناديق الاقتراع، وقبل يوم الأحد الحاسم ها هي الأصوات المعارضة تطلق المخاوف من  تزوير وشراء أصوات قبل الانتخابات النيابية مع اقتحام قوات الأمن التركية مكاتب لمجموعة إعلامية معارضة. داهمت الشرطة مكاتب محطتي تلفزيون “بوغون وكانال-تورك” في اسطنبول واعتقلت عددا من الصحفيين. بوغون وكانال-تورك” محطتان تابعتان لمجموعة إيباك الإعلامية المعارضة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان  وترتبط بأنصار الداعية التركي المعارض فتح الله غولن. المؤسسات الإعلامية المعارضة والليبرالية كانت قد دقت جرس الإنذار والتحذير من مخالفة القانون وأسس الديموقراطية بعد سيطرة الحكومة على شركة «إيبك – كوزا» القابضة التي تتبع لها صحيفتا «بوغون» و «ملييت» وشبكتا «بوغون» و «كانال ترك» الموالية لغولن. مئات الأشخاص خرجوا في مسيرات احتجاجية من أجل حرية الصحافة والإعلام في البلاد فاستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين. تطورات دفعت المفوضية الأوروبية الى اعداد تقرير تتهم فيه تركيا بالتراجع في مجالات سيادة القانون وحرية التعبير واستقلال القضاء.  الاتحاد الأوروبي من جهته أعرب عن قلقه داعيا الى احترام حرية التعبير  فيما اعتبر مجلس أوروبا لحقوق الإنسان إن الخطوات الأخيرة تبعث رسالة صادمة. بدوره وصف رئيس حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دمرتاش  الحادث بالاعتداء الخطير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة