استهدف الجيش اللبناني اجتماعاً لمسؤولين من المسلّحين في منطقة وادي الخيل في جرود عرسال»، حيث تبيّنَ أنّ الاجتماع كان لقادةٍ كبار ومسؤولين من جبهة «النصرة»، حيث تمكّنَت راجمات الصواريخ من إصابة مكان اجتماعهم بطريقة مباشرة بثلاثة صواريخ.

مصدر العسكري لفتَ إلى أنّه «لم يتسنَّ للجيش التأكّد من هويّة قادة «النصرة» الذين سقطوا بين قتيل وجريح، وما إذا كان أمير الجبهة في القلمون أبو مالك التلّة من بين المصابين».

 وأضاف: «الأكيد أنّ الجيش وجَّه ضربة قاسية لـ«النصرة» أتت بعد أيام من الضربة الكبيرة التي وجَّهها الأسبوع الماضي لهم، ما يدلّ إلى أنّ تحرّكات المسلحين باتت مكشوفة أمام الجيش».

 وأوضَح المصدر أنّ «هذا الاستهداف وما سَبقه، يدفع المسلحين للتراجع إلى ما وراء خطّ النار الذي تغَطّيه مدفعية الجيش، والذي بات من الصعب اختراقه».

  • فريق ماسة
  • 2015-10-29
  • 9348
  • من الأرشيف

الجيش اللبناني يستهدف اجتماع لكبار قادة النصرة براجمات الصواريخ

استهدف الجيش اللبناني اجتماعاً لمسؤولين من المسلّحين في منطقة وادي الخيل في جرود عرسال»، حيث تبيّنَ أنّ الاجتماع كان لقادةٍ كبار ومسؤولين من جبهة «النصرة»، حيث تمكّنَت راجمات الصواريخ من إصابة مكان اجتماعهم بطريقة مباشرة بثلاثة صواريخ. مصدر العسكري لفتَ إلى أنّه «لم يتسنَّ للجيش التأكّد من هويّة قادة «النصرة» الذين سقطوا بين قتيل وجريح، وما إذا كان أمير الجبهة في القلمون أبو مالك التلّة من بين المصابين».  وأضاف: «الأكيد أنّ الجيش وجَّه ضربة قاسية لـ«النصرة» أتت بعد أيام من الضربة الكبيرة التي وجَّهها الأسبوع الماضي لهم، ما يدلّ إلى أنّ تحرّكات المسلحين باتت مكشوفة أمام الجيش».  وأوضَح المصدر أنّ «هذا الاستهداف وما سَبقه، يدفع المسلحين للتراجع إلى ما وراء خطّ النار الذي تغَطّيه مدفعية الجيش، والذي بات من الصعب اختراقه».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة