أكدت مصادر مطلعة على قضية توقيف الامير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود بقضية تهريب المخدرات من مطار بيروت الدولي الى السعودية لقناة "المنار" أن ضغوطاً مارستها السفارة السعودية في لبنان و"تيار المستقبل"

 على وزير الداخلية والقضاء اللبناني لتحييد الأمير السعودي عن القضية، ومع ذلك لم يرضخ القضاء اللبناني بشخص النائب العام في جبل لبنان القاضي داني شرابية لكل هذه الضغوط وأمر بتوقيف الامير السعودي ومرافقيه الاربعة الذين كانوا معه على متن الطائرة وتحويلهم للجهات المختصة.

 

هذا، وأكدت قناة "ال بي سي" أن عملية توقيف الامير السعودي حصلت فجراً ومورست ضغوطات لإخراجه من العملية وحصرها بأحد مرافقيه لكن الامر لم يعد ممكناً بعد تسريب الخبر.

 

يذكر ان القوى الأمنية أوقفت الأمير السعودي عند سفره من مطار بيروت الدولي عبر صالة كبار الزوار وبحوزته ٣٢ طرداً بوزن ٢ طن (٢٠٠٠كلغ) تحتوي على حبوب كابتاغون وبحوزته ايضاً مادة الكوكايين. كما ضُبطت مع الامير كمية من الكوكايين للاستخدام الشخصي.

 

 

 

كما ان الامير السعودي كان يحاول تهريب المخدرات عبر طائرته الخاصة من لبنان الى السعودية، واللافت في الامر ان المخدرات كانت في صناديق خاصة، عليها علم السعودية واسم الامير، وهذا ما يؤكد انه يستغل حصانته بصفته اميراً سعودياً للإضرار بأمن لبنان.

 

 

وهاب: كأن تمويل آل سعود للإرهاب ليس كافياً فأدخلوا تهريب المخدرات الى بلادنا

 

وفي السياق، غرّد الوزير السابق وئام وهاب على صفحته الرسمية عبر "تويتر" تعليقاً على توقيف الأمير السعودي في مطار بيروت بسبب تهريبه 2 طن من المخدرات، وكتب: “كأن تمويل آل سعود للإرهاب ليس كافياً، فأدخلوا تهريب المخدرات في بلادنا إلى نشاطهم!”.

 

وأضاف في تغريدة ثانية: “نطالب الدولة اللبنانية أن تتصرف لمرة واحدة كدولة وتحاكم الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب المخدرات كما تتم محاكمة المواطن اللبناني!”.

 

وكتب: “يتم توقيف اللبناني لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات لتهريبه غرامين من المخدرات، فماذا ستفعل اليوم مع الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب طنين؟!”.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-10-26
  • 8974
  • من الأرشيف

هكذا يحمي ’تيار المستقبل’ امير الكابتاغون لاخراجه من فضيحته

أكدت مصادر مطلعة على قضية توقيف الامير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز آل سعود بقضية تهريب المخدرات من مطار بيروت الدولي الى السعودية لقناة "المنار" أن ضغوطاً مارستها السفارة السعودية في لبنان و"تيار المستقبل"  على وزير الداخلية والقضاء اللبناني لتحييد الأمير السعودي عن القضية، ومع ذلك لم يرضخ القضاء اللبناني بشخص النائب العام في جبل لبنان القاضي داني شرابية لكل هذه الضغوط وأمر بتوقيف الامير السعودي ومرافقيه الاربعة الذين كانوا معه على متن الطائرة وتحويلهم للجهات المختصة.   هذا، وأكدت قناة "ال بي سي" أن عملية توقيف الامير السعودي حصلت فجراً ومورست ضغوطات لإخراجه من العملية وحصرها بأحد مرافقيه لكن الامر لم يعد ممكناً بعد تسريب الخبر.   يذكر ان القوى الأمنية أوقفت الأمير السعودي عند سفره من مطار بيروت الدولي عبر صالة كبار الزوار وبحوزته ٣٢ طرداً بوزن ٢ طن (٢٠٠٠كلغ) تحتوي على حبوب كابتاغون وبحوزته ايضاً مادة الكوكايين. كما ضُبطت مع الامير كمية من الكوكايين للاستخدام الشخصي.       كما ان الامير السعودي كان يحاول تهريب المخدرات عبر طائرته الخاصة من لبنان الى السعودية، واللافت في الامر ان المخدرات كانت في صناديق خاصة، عليها علم السعودية واسم الامير، وهذا ما يؤكد انه يستغل حصانته بصفته اميراً سعودياً للإضرار بأمن لبنان.     وهاب: كأن تمويل آل سعود للإرهاب ليس كافياً فأدخلوا تهريب المخدرات الى بلادنا   وفي السياق، غرّد الوزير السابق وئام وهاب على صفحته الرسمية عبر "تويتر" تعليقاً على توقيف الأمير السعودي في مطار بيروت بسبب تهريبه 2 طن من المخدرات، وكتب: “كأن تمويل آل سعود للإرهاب ليس كافياً، فأدخلوا تهريب المخدرات في بلادنا إلى نشاطهم!”.   وأضاف في تغريدة ثانية: “نطالب الدولة اللبنانية أن تتصرف لمرة واحدة كدولة وتحاكم الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب المخدرات كما تتم محاكمة المواطن اللبناني!”.   وكتب: “يتم توقيف اللبناني لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات لتهريبه غرامين من المخدرات، فماذا ستفعل اليوم مع الأمير السعودي الموقوف بتهمة تهريب طنين؟!”.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة