أكد مصدر رفيع المستوى في المخابرات العسكرية السورية، أن الضربات التي وجهتها الطائرات الروسية ضدَّ تنظيم "الدولة الإسلامية"الارهابي، قطعت القنوات الأساسية لإمدادات الغذاء والذخيرة وغيرها من الإمدادات الطبية لمسلحي التنظيم الإرهابي.

وقال ممثل الاستخبارات العسكرية السورية"إن الضربات التي وجهتها الطائرات الروسية ضدَّ اتصالات وشبكات المسلحين، قضت على القنوات الأساسية لإمدادات الغذاء والذخيرة والوقود والأدوية، التابعة لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي".

ووفقاً له، أصبح المسلحون يشعرون بصعوباتٍ أكثر للحصول على الطعام ومياه الشرب، ومخزونات الغذاء ستنتهي لديهم في بعض الوحدات الإرهابية خلال أسبوع لا أكثر، وأكثر الصعوبات ألمت بالمجموعات الإرهابية التي تتمركز في محافظات إدلب وحلب وحمص، وفي المناطق الشمالية لمدينة اللاذقية — حيث يواصل الجيش السوري هجومه وتقدمه في تلك المناطق.

ونقل عن بعض الإرهابيين من السجناء قولهم، بأن الوضع بات بالغ الصعوبة، نتيجة تطور الأوضاع العسكرية، ونقص الأدوية اللازمة لعلاج المقاتلين الجرحى والمصابين من مسلحي التنظيم الإرهابي.

وقال المسؤول الأمني السوري: "في المستقبل القريب، ومع الحفاظ على المستوى الحالي لنشاط الطائرات الروسية، من المتوقع أن يتزايد انتشار الجماعات المسلحة من المجموعات الصغيرة التي يصل عدد أفرادها إلى 10 أشخاص، حيث سيخرج هؤلاء من تلقاء أنفسهم، من مناطق القتال إلى أماكن تجمع القوات".

  • فريق ماسة
  • 2015-10-26
  • 16229
  • من الأرشيف

الضربات الجوية الروسية قطعت إمدادات الذخيرة والغذاء عن تنظيم داعش الارهابي

أكد مصدر رفيع المستوى في المخابرات العسكرية السورية، أن الضربات التي وجهتها الطائرات الروسية ضدَّ تنظيم "الدولة الإسلامية"الارهابي، قطعت القنوات الأساسية لإمدادات الغذاء والذخيرة وغيرها من الإمدادات الطبية لمسلحي التنظيم الإرهابي. وقال ممثل الاستخبارات العسكرية السورية"إن الضربات التي وجهتها الطائرات الروسية ضدَّ اتصالات وشبكات المسلحين، قضت على القنوات الأساسية لإمدادات الغذاء والذخيرة والوقود والأدوية، التابعة لمسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي". ووفقاً له، أصبح المسلحون يشعرون بصعوباتٍ أكثر للحصول على الطعام ومياه الشرب، ومخزونات الغذاء ستنتهي لديهم في بعض الوحدات الإرهابية خلال أسبوع لا أكثر، وأكثر الصعوبات ألمت بالمجموعات الإرهابية التي تتمركز في محافظات إدلب وحلب وحمص، وفي المناطق الشمالية لمدينة اللاذقية — حيث يواصل الجيش السوري هجومه وتقدمه في تلك المناطق. ونقل عن بعض الإرهابيين من السجناء قولهم، بأن الوضع بات بالغ الصعوبة، نتيجة تطور الأوضاع العسكرية، ونقص الأدوية اللازمة لعلاج المقاتلين الجرحى والمصابين من مسلحي التنظيم الإرهابي. وقال المسؤول الأمني السوري: "في المستقبل القريب، ومع الحفاظ على المستوى الحالي لنشاط الطائرات الروسية، من المتوقع أن يتزايد انتشار الجماعات المسلحة من المجموعات الصغيرة التي يصل عدد أفرادها إلى 10 أشخاص، حيث سيخرج هؤلاء من تلقاء أنفسهم، من مناطق القتال إلى أماكن تجمع القوات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة