أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أهمية استثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لإقامة شراكات اقتصادية ومشاريع استثمارية استراتيجية ذات بعد عربي وإقليمي تسهم في تحقيق تنمية مستدامة تخدم مصالح الشعب العربي والتي بدورها تشكل أساسا لإرساء الاستقرار في المنطقة .

وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأهمية تفعيل دور رجال الأعمال لتطويرها والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين .

من جانبها أكدت الوزيرة القاسمي حرص بلادها على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع سورية وإقامة شراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين.

حضر اللقاء السيدة لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة.

وقالت الشيخة القاسمي في تصريح لوكالة سانا إن اللقاء مع الرئيس الأسد عكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والرغبة المشتركة في تطويرها وخاصة في المجال الاقتصادي وإقامة المشاريع الحيوية مشيرة إلى العلاقة المميزة والأخوية بين قيادتي البلدين.

وأكدت القاسمي ضرورة ترجمة ما تم خلال مباحثاتها في سورية ولقاءات رجال أعمال البلدين إلى واقع ملموس من الشراكات الثنائية الناجحة بين سورية والإمارات ولاسيما مع انطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية التنموية في سورية والتي تشكل محط ثقة ومرجعية جيدة لكل الأعمال المقبلة في إطار توسيع آفاق التعاون في مختلف القطاعات الحيوية في سورية.

ولفتت القاسمي إلى أن ما ساد تلك اللقاءات يؤكد رغبة الجانبين في التعاون المثمر وثقة رجال الأعمال بمناخ الاستثمار في سورية منوهة بمكانة الجالية السورية في الإمارات وتسجيلها نجاحات في كثير من الصناعات فيها وامتلاكها مزايا الجودة في العمل والأداء .. في المقابل هناك العديد من الشركات الإماراتية المهمة التي أثبتت حضورها في مشاريع استراتيجية في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-28
  • 10743
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد و الشيخة لبنى يؤكدان أهمية استثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لإقامة شراكات اقتصادية

  أكد السيد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وزيرة التجارة الخارجية الإماراتية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أهمية استثمار التعاون الاقتصادي بين الدول العربية لإقامة شراكات اقتصادية ومشاريع استثمارية استراتيجية ذات بعد عربي وإقليمي تسهم في تحقيق تنمية مستدامة تخدم مصالح الشعب العربي والتي بدورها تشكل أساسا لإرساء الاستقرار في المنطقة . وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأهمية تفعيل دور رجال الأعمال لتطويرها والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين . من جانبها أكدت الوزيرة القاسمي حرص بلادها على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية مع سورية وإقامة شراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات قائمة على تحقيق المصالح المتبادلة بين البلدين. حضر اللقاء السيدة لمياء عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة. وقالت الشيخة القاسمي في تصريح لوكالة سانا إن اللقاء مع الرئيس الأسد عكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والرغبة المشتركة في تطويرها وخاصة في المجال الاقتصادي وإقامة المشاريع الحيوية مشيرة إلى العلاقة المميزة والأخوية بين قيادتي البلدين. وأكدت القاسمي ضرورة ترجمة ما تم خلال مباحثاتها في سورية ولقاءات رجال أعمال البلدين إلى واقع ملموس من الشراكات الثنائية الناجحة بين سورية والإمارات ولاسيما مع انطلاق عدد من المشاريع الاستثمارية التنموية في سورية والتي تشكل محط ثقة ومرجعية جيدة لكل الأعمال المقبلة في إطار توسيع آفاق التعاون في مختلف القطاعات الحيوية في سورية. ولفتت القاسمي إلى أن ما ساد تلك اللقاءات يؤكد رغبة الجانبين في التعاون المثمر وثقة رجال الأعمال بمناخ الاستثمار في سورية منوهة بمكانة الجالية السورية في الإمارات وتسجيلها نجاحات في كثير من الصناعات فيها وامتلاكها مزايا الجودة في العمل والأداء .. في المقابل هناك العديد من الشركات الإماراتية المهمة التي أثبتت حضورها في مشاريع استراتيجية في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة