كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، عن وجود تقارب كبير في المواقف المصرية الإيرانية تجاه بعض القضايا الإقليمية. وقال: إن المواقف المصرية متقاربة جدا مع إيران خصوصا بشأن السلاح النووي، والأزمة في سوريا.

ونقلت تقارير عن ظريف قوله في لقاء مع رؤساء تحرير صحف عربية في الكويت، إن إيران لا تسعى لإلغاء دور أي أحد في المنطقة، وإن مصر والسعودية وإيران لها دور أساسي، غير أن بعض الدول حاولت إلغاء الدور الأساسي للإيرانيين.

ولفت إلى أن طهران «اقترحت حوار الحضارات، وهذه المبادرة لا تعتمد إلغاء دور الآخرين، والحكومة السعودية تريد إلغاء دور إيران، وفي اجتماعات جنيف وباريس كان السعوديون يطالبون بعدم حضورنا».

وأشار ظريف إلى أن العرب والإيرانيين في سفينة واحدة، وإذا أصابها الغرق سيغرقون جميعا، وأن العالم سيقف على الشاطئ متفرجا.

وتابع:»نعتقد أن السعودية مستهدفة من تنظيم الدولة والإرهاب، ونحن نتطلع لتطوير الصداقة والمودة مع أصدقائنا السعوديين. وأصدقاؤنا العرب الذين دعموا صدام خلال 8 سنوات من حربه ضد إيران وقاموا بتجهيزه يعرفون جيدا أننا لم نطالبهم بشيء مقابل دعمهم لصدام في تلك الحرب، ولم نطالبهم بالمجيء لبناء الثقة معنا ولم نظلمهم حتى اليوم، والشعب الذي تعرض للظلم هو الشعب الإيراني، الذي قصف بالأسلحة الكيميائية خلال ثماني سنوات. وأصدقاؤنا العرب هم الذين يذهبون إلى أمريكا لعرقلة الاتفاق النووي، ونحن لم نكن مستعدين للحوار مع أمريكا، وكنا ندعو للحوار مع أصدقائنا العرب».

  • فريق ماسة
  • 2015-10-14
  • 11462
  • من الأرشيف

ظريف: مواقف مصر «متقاربة جدا» مع إيران بخصوص سوريا والأسلحة النووية

كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، عن وجود تقارب كبير في المواقف المصرية الإيرانية تجاه بعض القضايا الإقليمية. وقال: إن المواقف المصرية متقاربة جدا مع إيران خصوصا بشأن السلاح النووي، والأزمة في سوريا. ونقلت تقارير عن ظريف قوله في لقاء مع رؤساء تحرير صحف عربية في الكويت، إن إيران لا تسعى لإلغاء دور أي أحد في المنطقة، وإن مصر والسعودية وإيران لها دور أساسي، غير أن بعض الدول حاولت إلغاء الدور الأساسي للإيرانيين. ولفت إلى أن طهران «اقترحت حوار الحضارات، وهذه المبادرة لا تعتمد إلغاء دور الآخرين، والحكومة السعودية تريد إلغاء دور إيران، وفي اجتماعات جنيف وباريس كان السعوديون يطالبون بعدم حضورنا». وأشار ظريف إلى أن العرب والإيرانيين في سفينة واحدة، وإذا أصابها الغرق سيغرقون جميعا، وأن العالم سيقف على الشاطئ متفرجا. وتابع:»نعتقد أن السعودية مستهدفة من تنظيم الدولة والإرهاب، ونحن نتطلع لتطوير الصداقة والمودة مع أصدقائنا السعوديين. وأصدقاؤنا العرب الذين دعموا صدام خلال 8 سنوات من حربه ضد إيران وقاموا بتجهيزه يعرفون جيدا أننا لم نطالبهم بشيء مقابل دعمهم لصدام في تلك الحرب، ولم نطالبهم بالمجيء لبناء الثقة معنا ولم نظلمهم حتى اليوم، والشعب الذي تعرض للظلم هو الشعب الإيراني، الذي قصف بالأسلحة الكيميائية خلال ثماني سنوات. وأصدقاؤنا العرب هم الذين يذهبون إلى أمريكا لعرقلة الاتفاق النووي، ونحن لم نكن مستعدين للحوار مع أمريكا، وكنا ندعو للحوار مع أصدقائنا العرب».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة