أشارت صحيفة السفير اللبنانية أن اتصالاً هاتفياً مطولاً جرى بين الرئيس بشار الأسد والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الموجود في نيويورك للنقاهة بعد العملية الجراحية التي أجراها.

وتردد أن زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى نيويورك تقررت بعد الاتصال الهاتفي بين الأسد وعبد الله، ومن المتوقع أن يطلع الحريري من الملك السعودي على المراحل التي بلغها الحوار مع دمشق.

وأوضحت مصادر مطلعة أن الرئيس الأسد أبلغ الجانب السعودي : «إذا أردتم أن يبقى لبنان قوياً، يجب أن يرفض القرار الاتهامي ويجب أن نعمل سوياً على منع صدوره».

واعتبر الأسد أن النجاح في مواجهة القرار الاتهامي المسيّس ولجم تداعيات المحكمة الدولية على الوضع في لبنان سيكون إنجازاً يوازي في نوعيته وأهميته حدث إسقاط اتفاق 17 أيار، وهو أبلغ الحريري موقفاً بهذا المعنى.

وحسب الأوساط، أكد الأسد أن الأميركيين لم يتركوا وسيلة إلا وحاولوا استخدامها لثني الملك عبدالله عن الاستمرار في مسعاه الخيّر، بالتعاون مع دمشق.

وعُلم أن الأسد كان يتجنب خلال الاتصالات الهاتفية التي كان يجريها مع الملك عبدالله، للاطمئنان إلى صحته، الخوض بشكل مباشر في المسائل المتصلة بمشروع التسوية للأزمة اللبنانية الراهنة، خشية من التنصت الاميركي.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-27
  • 12491
  • من الأرشيف

اتصال هاتفي بين الرئيس الأسد والملك عبد الله

أشارت صحيفة السفير اللبنانية أن اتصالاً هاتفياً مطولاً جرى بين الرئيس بشار الأسد والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الموجود في نيويورك للنقاهة بعد العملية الجراحية التي أجراها. وتردد أن زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إلى نيويورك تقررت بعد الاتصال الهاتفي بين الأسد وعبد الله، ومن المتوقع أن يطلع الحريري من الملك السعودي على المراحل التي بلغها الحوار مع دمشق. وأوضحت مصادر مطلعة أن الرئيس الأسد أبلغ الجانب السعودي : «إذا أردتم أن يبقى لبنان قوياً، يجب أن يرفض القرار الاتهامي ويجب أن نعمل سوياً على منع صدوره». واعتبر الأسد أن النجاح في مواجهة القرار الاتهامي المسيّس ولجم تداعيات المحكمة الدولية على الوضع في لبنان سيكون إنجازاً يوازي في نوعيته وأهميته حدث إسقاط اتفاق 17 أيار، وهو أبلغ الحريري موقفاً بهذا المعنى. وحسب الأوساط، أكد الأسد أن الأميركيين لم يتركوا وسيلة إلا وحاولوا استخدامها لثني الملك عبدالله عن الاستمرار في مسعاه الخيّر، بالتعاون مع دمشق. وعُلم أن الأسد كان يتجنب خلال الاتصالات الهاتفية التي كان يجريها مع الملك عبدالله، للاطمئنان إلى صحته، الخوض بشكل مباشر في المسائل المتصلة بمشروع التسوية للأزمة اللبنانية الراهنة، خشية من التنصت الاميركي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة