ارتفاع حصيلة التفجيرين الإنتحاريين في العاصمة التركية أنقرة إلى إلى 95 قتيلاً و246 جريحاً، والآف الأشخاص يتظاهرون في شوارع إسطنبول ودياربكر محملين الحكومة التركية مسؤولية الإعتداء المزدوج الذي استهدف تجمعاً معارضاً من أجل السلام في انقرة.

تظاهر الالآف في شوارع إسطنبول وديار بكر محملين الحكومة التركية مسؤولية الإعتداء المزدوج الذي استهدف تجمعا معارضاً من أجل السلام في انقرة.

وهاجم المتظاهرون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، كذلك خرجت تظاهرات مماثلة ولاسيما في ديار بكر حيث اندلعتْ حوادث بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.

حصيلة التفجيرين الإنتحاريين اللذيي استهدفا تظاهرة للمعارضة في انقرة ارتفعتْ الى خمسة وتسعين قتيلا ومئتين وستة وأربعين مصابا حصيلة التفجيرين الانتحاريين في أنقرة، وفق وزارة الصحة التركية.

وأشارت الوزارة أن ثمانية وأربعين جريحا لا يزالون في العناية المركزة.

وفيما قال حزب الشعوب الديمقراطي إن الهجوم كان يستهدف أعضاء الحزب، رأى رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو أن تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي هي ضمن المشتبه بهم في انفجاريْ أنقرة.

أوغلو أعلن الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين، وأعلن أنه يخطط لعقد اجتماع مع رؤساء الأحزاب السياسية لتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-10-10
  • 6493
  • من الأرشيف

تظاهرات حاشدة مناوئة للحكومة التركية عقب تفجير أنقرة المزدوج

ارتفاع حصيلة التفجيرين الإنتحاريين في العاصمة التركية أنقرة إلى إلى 95 قتيلاً و246 جريحاً، والآف الأشخاص يتظاهرون في شوارع إسطنبول ودياربكر محملين الحكومة التركية مسؤولية الإعتداء المزدوج الذي استهدف تجمعاً معارضاً من أجل السلام في انقرة. تظاهر الالآف في شوارع إسطنبول وديار بكر محملين الحكومة التركية مسؤولية الإعتداء المزدوج الذي استهدف تجمعا معارضاً من أجل السلام في انقرة. وهاجم المتظاهرون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم، كذلك خرجت تظاهرات مماثلة ولاسيما في ديار بكر حيث اندلعتْ حوادث بين المتظاهرين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع. حصيلة التفجيرين الإنتحاريين اللذيي استهدفا تظاهرة للمعارضة في انقرة ارتفعتْ الى خمسة وتسعين قتيلا ومئتين وستة وأربعين مصابا حصيلة التفجيرين الانتحاريين في أنقرة، وفق وزارة الصحة التركية. وأشارت الوزارة أن ثمانية وأربعين جريحا لا يزالون في العناية المركزة. وفيما قال حزب الشعوب الديمقراطي إن الهجوم كان يستهدف أعضاء الحزب، رأى رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو أن تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي هي ضمن المشتبه بهم في انفجاريْ أنقرة. أوغلو أعلن الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين، وأعلن أنه يخطط لعقد اجتماع مع رؤساء الأحزاب السياسية لتوحيد الجهود في مكافحة الإرهاب.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة