قدم الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار اليوم للسيد الرئيس بشار الأسد نسخة من كتاب /قصتي/ الذي يروي تجربة عميد الأسرى خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 30 عاما وكيف أن الفكر المقاوم والانتصارات التي حققتها المقاومة ضد إسرائيل كانت المعين لصموده خلال العقود الثلاثة في وجه ما تعرض له من تعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

القنطار عبر عن سعادته للقاء الرئيس الأسد وقال وجدت لدى سيادته الحرص على سيادة واستقرار لبنان وسعيه لإيجاد كل ما يحصن لبنان ويصون مقاومته وقد قدمت للرئيس الأسد نسخة عن مذكراتي تعبيرا عن اعتزازي بمواقف سورية القومية ودفاعها عن القضايا العربية وتقديري الكبير لقائدها وشعبها.

القنطار من مواليد عام 1962 في بلدة عبيه اللبنانية واعتقل عام 1979 خلال عملية للمقاومة اللبنانية لأسر جنود للاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى معتقلين في السجون الإسرائيلية نال حريته في 16 تموز عام 2008 في عملية لتبادل الأسرى بين حزب الله وسلطات الاحتلال مع أربعة أسرى لبنانيين بعد قصة نضال تروي ثباته وصلابته ومواقفه الراسخة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 30 عاما منحته لقب عميد الأسرى.

وتمكن القنطار بعد إضراب طويل عن الطعام من انتزاع حق التعليم بالمراسلة من داخل سجنه وحصل على الإجازة في مادة العلوم الإنسانية والاجتماعية في حزيران عام 1997.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-26
  • 12333
  • من الأرشيف

سمير القنطار يهدي الرئيس الأسد كتابه "قصتي"

قدم الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار اليوم للسيد الرئيس بشار الأسد نسخة من كتاب /قصتي/ الذي يروي تجربة عميد الأسرى خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 30 عاما وكيف أن الفكر المقاوم والانتصارات التي حققتها المقاومة ضد إسرائيل كانت المعين لصموده خلال العقود الثلاثة في وجه ما تعرض له من تعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. القنطار عبر عن سعادته للقاء الرئيس الأسد وقال وجدت لدى سيادته الحرص على سيادة واستقرار لبنان وسعيه لإيجاد كل ما يحصن لبنان ويصون مقاومته وقد قدمت للرئيس الأسد نسخة عن مذكراتي تعبيرا عن اعتزازي بمواقف سورية القومية ودفاعها عن القضايا العربية وتقديري الكبير لقائدها وشعبها. القنطار من مواليد عام 1962 في بلدة عبيه اللبنانية واعتقل عام 1979 خلال عملية للمقاومة اللبنانية لأسر جنود للاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى معتقلين في السجون الإسرائيلية نال حريته في 16 تموز عام 2008 في عملية لتبادل الأسرى بين حزب الله وسلطات الاحتلال مع أربعة أسرى لبنانيين بعد قصة نضال تروي ثباته وصلابته ومواقفه الراسخة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 30 عاما منحته لقب عميد الأسرى. وتمكن القنطار بعد إضراب طويل عن الطعام من انتزاع حق التعليم بالمراسلة من داخل سجنه وحصل على الإجازة في مادة العلوم الإنسانية والاجتماعية في حزيران عام 1997.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة