بثت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم، السبت، كشفت فيه النقاب عن أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة غادر مصر على الفور بعد الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن يتسحاق ليفانون غادر القاهرة الأسبوع الماضي برفقة عائلته ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية ألمحت لتورط السفير الإسرائيلي في شبكة التجسس الأخير ومساعدتها جمع معلومات استخباراتية عن سورية وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.
وذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمور في إسرائيل الآن غير واضحة بالنسبة للسفير ليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيبقى لفترة طويلة نسبيًا بتل أبيب، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما.
وأشارت القناة إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط قرار إسرائيل بعودة سفيرها لتل أبيب وتورطه في الشبكة الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية إن إسحاق ليفانون (65 عامًا) غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية؛ ما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة في الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس.
وأشارت القناة إلى أنه تم اعتقال 4 أشخاص كانوا يخططون لخطف سياح صينيين ويابانيين في سيناء لتخريب الاقتصاد المصري، لافتة إلى إمكانية وجود علاقة بين شبكة التجسس الإسرائيلية على مصر ونظيرتها في لبنان.
و"ليفانون" المولود في لبنان،  أثار عند اختياره سفيرًا لتل أبيب لدى القاهرة جدلاً كبيراً، خاصة أن والدته، شولا كوهين كيشيك، التي تبلغ حالياً 93 عاماً والمولودة في الأرجنتين عام 1920، سبق الحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن تستأنف الجاسوسة السابقة الحكم الذي خفف إلى السجن، إلى أن أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب يونيو 1967، وهى تقطن حالياً في القدس المحتلة وتم تكريمها رسمياً قبل 3 أعوام لمساهمتها في أمن الدولة العبرية.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-25
  • 11157
  • من الأرشيف

هروب السفير الإسرائيلي في مصر بعد كشف شبكة التجسس

بثت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم، السبت، كشفت فيه النقاب عن أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة غادر مصر على الفور بعد الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسبا لاستدعائه من جانب السلطات المصرية. وأوضحت القناة الإسرائيلية أن يتسحاق ليفانون غادر القاهرة الأسبوع الماضي برفقة عائلته ولم يقدم تفسيرات لرحيله المفاجئ وغير المتوقع، مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام الرسمية ألمحت لتورط السفير الإسرائيلي في شبكة التجسس الأخير ومساعدتها جمع معلومات استخباراتية عن سورية وعن حركة السوريين بمطار القاهرة. وذكرت القناة الفضائية الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية قدمت تفسيرًا لرحيله بأنه طلب إجازة عادية للاستجمام. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الأمور في إسرائيل الآن غير واضحة بالنسبة للسفير ليفانون، حيث لم يعرف حتى تلك اللحظة هل سيعود مرة أخرى للقاهرة أم أنه سيبقى لفترة طويلة نسبيًا بتل أبيب، مؤكدة أن الموضوع غير واضح تماما. وأشارت القناة إلى أن بعض المحللين السياسيين المصريين يعتقدون أيضا أن هناك علاقة تربط قرار إسرائيل بعودة سفيرها لتل أبيب وتورطه في الشبكة الإسرائيلية. وقالت القناة الإسرائيلية إن إسحاق ليفانون (65 عامًا) غادر مصر مع زوجته وثلاث حقائب كبيرة للغاية؛ ما أكد الشبهات حول عدم عودته للقاهرة في الوقت القريب، مشيرة إلى أن الأيام القليلة المقبلة قد تلقى الضوء على مزيد من أنشطة شبكة التجسس. وأشارت القناة إلى أنه تم اعتقال 4 أشخاص كانوا يخططون لخطف سياح صينيين ويابانيين في سيناء لتخريب الاقتصاد المصري، لافتة إلى إمكانية وجود علاقة بين شبكة التجسس الإسرائيلية على مصر ونظيرتها في لبنان. و"ليفانون" المولود في لبنان،  أثار عند اختياره سفيرًا لتل أبيب لدى القاهرة جدلاً كبيراً، خاصة أن والدته، شولا كوهين كيشيك، التي تبلغ حالياً 93 عاماً والمولودة في الأرجنتين عام 1920، سبق الحكم عليها بالإعدام من قبل السلطات اللبنانية عام 1961 بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل، قبل أن تستأنف الجاسوسة السابقة الحكم الذي خفف إلى السجن، إلى أن أفرج عنها في صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب يونيو 1967، وهى تقطن حالياً في القدس المحتلة وتم تكريمها رسمياً قبل 3 أعوام لمساهمتها في أمن الدولة العبرية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة