ادعى شاب تركي أنه ابن عدي صدام حسين ومن الطبيعي مع ادعاء من هذا النوع أن يطالب بثروة أبيه وجده وهي بالمليارات وتبدو الصحافة الكردية والتركية مهتمة للغاية بالحفيد المنتظر وقد أفردت له صفحات ومقالات كثيرة منها المقال التالي الذي ظهر في صحيفتين كردية وتركية معا :

سمعنا كثيراَ وقرأنا أكثر عن العديد من ألأشخاص ( رجال ونساء ) أدعوا بكونهم أولاد أو أحفاد / القيصر الفلاني .. أو الملك الفلاني ، إذاَ فهم أمراء وأولاد وبنات قياصرة ، ولكن بسبب الظروف ألأمنية وملاحقة الثوار أو غيرهم لهم اختبؤوا كل تلك السنوات.. ولكن اليوم لابد من أن يعلنوا بكل صراحة عن أصلهم وفصلهم لذا طالبوا بعرش الآباء والأجداد وكذلك بالأموال والمجوهرات والأملاك من قصور وفيلل ومزارع وغيرها ...

نعم لقد قرأنا العديد من تلك القصص وبالأخص في أوروبا ... أما هل أستطاع أحدهم أن يثبت ادعاءاته ..؟؟؟.. ..... شخصياَ لم أسمع !!!.

من خلال متابعاتي لمختلف الأمور والأحداث لوطني الجريح / العراق ، قرأت قبل سنوات بأن لنجل الرئيس العراقي الأسبق / عدي ولداَ يعيش مع والدته في تركيا.. ولكنني لم أهتم بالمسألة واعتبرتها مجرد إشاعة من قبل بعض الصحف التي تروج لمسائل بعيدة عن الواقع ولأسباب معروفة ........ ( في تلك الفترة قرأنا بتصريحات لأكثر من واحدة أدعت كونها كانت زوجة / صدام حسين !!) .. ولكن اليوم على ما يبدو أن المسألة قد أصبحت من المسائل التي تستحق التأمل وبالتالي المتابعة لكونها باتت تسمع بصوت عال وبعيدة كل البعد عن القال والقيل لكونها مدعومة ( حسب الادعاء ) .. بالدلائل والإثباتات!!!!.

اليوم وبعد مرور عدد من السنوات على سقوط النظام العراقي في أبريل / 2003 يظهر شاب وسيم من تركيا يعلن وبكل ثقة لوسائل ألأعلام ويقول :

أنا الابن الشرعي لنجل رئيس العراق الأسبق / عدي صدام حسين.. لذلك أطالب الحكومة العراقية بثروة والدي / عدي .. ومن غير نقصان !!.

يا ترى هل هذه حقيقة ؟؟؟ أم خيال من نسج خيال الكاتب ؟؟؟.

للرد أقول وكلي ثقة : أن المسألة حقيقية ولا غبار عليها إطلاقاَ.. أقدم الحكاية مصحوبة بصورة للشاب الذي يدعي بأنه الابن الشرعي لــ / عدي صدام حسين . .. لم ولن أضيف حرفاَ واحداَ مني ( معاذ الله ) فأنا بعيد عن ذلك الشاب آلاف الكيلومترات والأهم لا أريد أن ينهض أحدهم ويتهمني بإشاعات مغرضة ضد الحكومة الوطنية المنتخبة !!!... أبداَ.. أنا أقدم المقابلة والصورة ( وفق مصادر موثوقة ) .. حينها أترك الحرية الكاملة للقارىء الكريم حول قناعته من عدمها ... فهو حر ...!!.

بعد سنوات من الصمت .. فجأة وفي مقابلة مع جريدة / يني شفق التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها( Sevem Oroon ) وتبدأ بسرد القصة من طق طق إلى سلام عليكم .. تقول السيدة سيفيم :

في العام / 1982 قمت بسفرة إلى العراق من أجل زيارة ( عمتي ) التركمانية والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية / بغداد .

في إحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة اختيار ملكة جمال تلك الجلسة .

تقدمت / سيفيم مع عدد من الموجودات .. بعد المنافسة كانت هي الأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور / عدي صدام حسين .

بعد التتويج طلبها / عدي لتجلس على طاولته.. بعد التهنئة والمجاملة أبدى إعجابه بها وبجمالها وأنوثتها .. بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة يتزوجها على سنة الله ورسوله وتصبح زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا!! .

تقول سيفيم :

عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة .. ولكن ( يا فرحة اللي ماتمت ) بعد الأشهر الثلاثة يتحول زوجها / عدي إلى إنسان أخر حيث أمسى يعاملها بقسوة و اهانات وضرب .. حينها كانت حامل في شهرها الثالث!!!.

لم تستطع مقاومة تلك الحالة.. لذلك تعود سراَ إلى بلدها / تركيا .. وهناك تجري أكثر من محاولة لاغتيالها.. ولكن الجهات الأمنية أحبطت المحاولات.. بعدها تقرر السلطات نقلها إلى مكان آمن ومجهول !!!.

بعدها تنجب ولداَ أسمته / مسعود وسمتها باسم والدها ( مسعود أورون ) ومحاولة منها لإخفاء الواقع سجلته بكونه أكبر من عمره بسنوات!!.

وبعدها الحديث لــ / مسعود عدي .. يقول :

عشنا سنوات من القلق والخوف.. كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان.. لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم ..

وحول كيفية كشف أمرهما قال / مسعود :

أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان / كنة صدام حسين التركية ، بعد الكتاب مباشرة تحرك المخابرات العراقية لاغتيالنا والتخلص منا الاثنين!!!.

ويضيف أيضا :

واليوم بعد أن تأكدنا من أن ألأمور هدأت وكل شىء تمام وأنزاح الخوف.. ها أعلن بأنني الأبن الشرعي لـ / عدي صدام حسين لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له!!!.

وحول سؤال عما إذا كان بإمكانه أن يثبت ذلك؟؟؟.

رد / مسعود وبكل ثقة :

نعم.. لدينا من الوثائق والمستمسكات ما يؤيد أقوالي وادعاءاتي 100% .. سأعلن عنها في الوقت المناسب!!!.

ومن ينظر إلى صورة الشاب / مسعود أورون.. يرى الكثير من التشابه بينه وبين / عدي صدام حسين ........... ولم لا؟؟؟.

ولكن يبقى هنالك سؤال :

يا ترى أذا أستطاع أن يثبت ذلك ؟؟ هل يستطيع استرداد جزء من ثروة والده وفق القانون و الشرع الإسلامي ؟؟؟

 

  • فريق ماسة
  • 2010-12-25
  • 9993
  • من الأرشيف

حفيد صدام يطالب بثروة أبيه و جده

ادعى شاب تركي أنه ابن عدي صدام حسين ومن الطبيعي مع ادعاء من هذا النوع أن يطالب بثروة أبيه وجده وهي بالمليارات وتبدو الصحافة الكردية والتركية مهتمة للغاية بالحفيد المنتظر وقد أفردت له صفحات ومقالات كثيرة منها المقال التالي الذي ظهر في صحيفتين كردية وتركية معا : سمعنا كثيراَ وقرأنا أكثر عن العديد من ألأشخاص ( رجال ونساء ) أدعوا بكونهم أولاد أو أحفاد / القيصر الفلاني .. أو الملك الفلاني ، إذاَ فهم أمراء وأولاد وبنات قياصرة ، ولكن بسبب الظروف ألأمنية وملاحقة الثوار أو غيرهم لهم اختبؤوا كل تلك السنوات.. ولكن اليوم لابد من أن يعلنوا بكل صراحة عن أصلهم وفصلهم لذا طالبوا بعرش الآباء والأجداد وكذلك بالأموال والمجوهرات والأملاك من قصور وفيلل ومزارع وغيرها ... نعم لقد قرأنا العديد من تلك القصص وبالأخص في أوروبا ... أما هل أستطاع أحدهم أن يثبت ادعاءاته ..؟؟؟.. ..... شخصياَ لم أسمع !!!. من خلال متابعاتي لمختلف الأمور والأحداث لوطني الجريح / العراق ، قرأت قبل سنوات بأن لنجل الرئيس العراقي الأسبق / عدي ولداَ يعيش مع والدته في تركيا.. ولكنني لم أهتم بالمسألة واعتبرتها مجرد إشاعة من قبل بعض الصحف التي تروج لمسائل بعيدة عن الواقع ولأسباب معروفة ........ ( في تلك الفترة قرأنا بتصريحات لأكثر من واحدة أدعت كونها كانت زوجة / صدام حسين !!) .. ولكن اليوم على ما يبدو أن المسألة قد أصبحت من المسائل التي تستحق التأمل وبالتالي المتابعة لكونها باتت تسمع بصوت عال وبعيدة كل البعد عن القال والقيل لكونها مدعومة ( حسب الادعاء ) .. بالدلائل والإثباتات!!!!. اليوم وبعد مرور عدد من السنوات على سقوط النظام العراقي في أبريل / 2003 يظهر شاب وسيم من تركيا يعلن وبكل ثقة لوسائل ألأعلام ويقول : أنا الابن الشرعي لنجل رئيس العراق الأسبق / عدي صدام حسين.. لذلك أطالب الحكومة العراقية بثروة والدي / عدي .. ومن غير نقصان !!. يا ترى هل هذه حقيقة ؟؟؟ أم خيال من نسج خيال الكاتب ؟؟؟. للرد أقول وكلي ثقة : أن المسألة حقيقية ولا غبار عليها إطلاقاَ.. أقدم الحكاية مصحوبة بصورة للشاب الذي يدعي بأنه الابن الشرعي لــ / عدي صدام حسين . .. لم ولن أضيف حرفاَ واحداَ مني ( معاذ الله ) فأنا بعيد عن ذلك الشاب آلاف الكيلومترات والأهم لا أريد أن ينهض أحدهم ويتهمني بإشاعات مغرضة ضد الحكومة الوطنية المنتخبة !!!... أبداَ.. أنا أقدم المقابلة والصورة ( وفق مصادر موثوقة ) .. حينها أترك الحرية الكاملة للقارىء الكريم حول قناعته من عدمها ... فهو حر ...!!. بعد سنوات من الصمت .. فجأة وفي مقابلة مع جريدة / يني شفق التركية قالت والدة الشاب مسعود وأسمها( Sevem Oroon ) وتبدأ بسرد القصة من طق طق إلى سلام عليكم .. تقول السيدة سيفيم : في العام / 1982 قمت بسفرة إلى العراق من أجل زيارة ( عمتي ) التركمانية والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية / بغداد . في إحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة اختيار ملكة جمال تلك الجلسة . تقدمت / سيفيم مع عدد من الموجودات .. بعد المنافسة كانت هي الأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور / عدي صدام حسين . بعد التتويج طلبها / عدي لتجلس على طاولته.. بعد التهنئة والمجاملة أبدى إعجابه بها وبجمالها وأنوثتها .. بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة يتزوجها على سنة الله ورسوله وتصبح زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا!! . تقول سيفيم : عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة .. ولكن ( يا فرحة اللي ماتمت ) بعد الأشهر الثلاثة يتحول زوجها / عدي إلى إنسان أخر حيث أمسى يعاملها بقسوة و اهانات وضرب .. حينها كانت حامل في شهرها الثالث!!!. لم تستطع مقاومة تلك الحالة.. لذلك تعود سراَ إلى بلدها / تركيا .. وهناك تجري أكثر من محاولة لاغتيالها.. ولكن الجهات الأمنية أحبطت المحاولات.. بعدها تقرر السلطات نقلها إلى مكان آمن ومجهول !!!. بعدها تنجب ولداَ أسمته / مسعود وسمتها باسم والدها ( مسعود أورون ) ومحاولة منها لإخفاء الواقع سجلته بكونه أكبر من عمره بسنوات!!. وبعدها الحديث لــ / مسعود عدي .. يقول : عشنا سنوات من القلق والخوف.. كنا نعتقد بأن المخابرات العراقية تتبعنا في كل مكان وزمان.. لذلك كانت حياتنا جحيم في جحيم .. وحول كيفية كشف أمرهما قال / مسعود : أن سبب تلك الملاحقة هو صدور كتاب باللغة التركية تحت عنوان / كنة صدام حسين التركية ، بعد الكتاب مباشرة تحرك المخابرات العراقية لاغتيالنا والتخلص منا الاثنين!!!. ويضيف أيضا : واليوم بعد أن تأكدنا من أن ألأمور هدأت وكل شىء تمام وأنزاح الخوف.. ها أعلن بأنني الأبن الشرعي لـ / عدي صدام حسين لذلك من حقي وفق القانون أن أطالب الحكومة العراقية بورث والدي لكوني الوريث الشرعي له!!!. وحول سؤال عما إذا كان بإمكانه أن يثبت ذلك؟؟؟. رد / مسعود وبكل ثقة : نعم.. لدينا من الوثائق والمستمسكات ما يؤيد أقوالي وادعاءاتي 100% .. سأعلن عنها في الوقت المناسب!!!. ومن ينظر إلى صورة الشاب / مسعود أورون.. يرى الكثير من التشابه بينه وبين / عدي صدام حسين ........... ولم لا؟؟؟. ولكن يبقى هنالك سؤال : يا ترى أذا أستطاع أن يثبت ذلك ؟؟ هل يستطيع استرداد جزء من ثروة والده وفق القانون و الشرع الإسلامي ؟؟؟  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة