• فريق ماسة
• 2010-03-15
• 11304
• من الأرشيف

وهاب:

اعتبر الوزير السابق وئام وهاب في حديث له أن  رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتليف ميليس "هو أحقر من أن يكون حيوانًا، لأنّه أهان كرامات الناس، ويجب إعدامه في الشارع". وإذ تخوّف من أن يكون هناك ما "يحضّر على صعيد تركيب اتهام لحزب الله في المحكمة الدولية"، لفت وهاب إلى أن أي شيء من القبيل "سينعكس على الأمم المتحدة". وردًا على سؤال، رأى وهاب أن "هناك من قبض ثمن التوطين في البلد"، مشيرًا إلى أن "بعض النواب الذين يصفون مرحلة الوجود السوري بالوصاية والاحتلال، سقطوا في الانتخابات النيابية ما إن خرج السوري من البلد"، وأضاف: "المسيحيون دفعوا ثمن اتفاق الطائف وهذا سبب الخلل القائم في النظام السياسي اليوم". وأوضح وهاب أنّه "بعد 300 سنة سيسلّم "حزب الله" سلاحه أو عندما تزول إسرائيل، أو في حال أعلن الجيش اللبناني أنه قادر ولديه كل الإمكانية للدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، لا وفق مقولة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أغالطه في ما قاله أخيرًا بأن دور المقاومة يأتي بعد عجز الجيش عن دوره"، واعتبر وهاب أن "الرئيس سليمان يبدو اليوم أقرب لـ 14 آذار". وشنّ وهاب هجومًا عنيفًا على الرئيس فؤاد السنيورة، قائلاً: "هو من أخطر الناس بل هو مشروع خطير على لبنان، وأدعو رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الحذر منه"