لم يكن اعتذاراً صريحاً، ما قدمه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر قناة "الجزيرة"، ولكنه كافياً لفتح بوابة دمشق امامه وللقاء رأس الهرم في القيادة السورية

في أول رد فعل على حديث حنبلاط نقل زوار العاصمة السورية من المقربين من مركز القرار ان "موقف جنبلاط لم يكن على مستوى ما تنتظره القيادة السورية، لأنه لم يتضمن اعتذاراً واضحاً عما صدر منه في 14 آذار 2007

وألمحت هذه الاوساط الى أن "دمشق اكتفت بما قاله جنبلاط، وقررت طي الصفحة مع زعيم المختارة"، موضحةً أنّ هذا القرار "يستند الى سببين

الاول: توقفت القيادة السورية امام اعتبار جنبلاط ما  صدر منه بحق الرئيس السوري "غير لائق وغير منطقي وفي لحظة غضب وتوتر" معتبرة ذلك اعتذاراً غير مباشر.

الثاني: اكتفت دمشق بهذا القدر، وبهذا الشكل من الاعتذار للابقاء على "جنبلاط قوياً" خصوصاً بين أهله وابناء طائفته

وكشفت هذه الاوساط أن "القيادة السورية أزالت من امام جنبلاط كل الحواجز والعقبات، وباتت زيارته الى دمشق بحكم الحاصلة"، وتحدثت عن موعد "قريب جداً" ربما يكون نهاية الاسبوع الطالع

 

  • فريق ماسة
  • 2010-03-14
  • 13182
  • من الأرشيف

دمشق اعتبرت ما قاله جنبلاط

لم يكن اعتذاراً صريحاً، ما قدمه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر قناة "الجزيرة"، ولكنه كافياً لفتح بوابة دمشق امامه وللقاء رأس الهرم في القيادة السورية في أول رد فعل على حديث حنبلاط نقل زوار العاصمة السورية من المقربين من مركز القرار ان "موقف جنبلاط لم يكن على مستوى ما تنتظره القيادة السورية، لأنه لم يتضمن اعتذاراً واضحاً عما صدر منه في 14 آذار 2007 وألمحت هذه الاوساط الى أن "دمشق اكتفت بما قاله جنبلاط، وقررت طي الصفحة مع زعيم المختارة"، موضحةً أنّ هذا القرار "يستند الى سببين الاول: توقفت القيادة السورية امام اعتبار جنبلاط ما  صدر منه بحق الرئيس السوري "غير لائق وغير منطقي وفي لحظة غضب وتوتر" معتبرة ذلك اعتذاراً غير مباشر. الثاني: اكتفت دمشق بهذا القدر، وبهذا الشكل من الاعتذار للابقاء على "جنبلاط قوياً" خصوصاً بين أهله وابناء طائفته وكشفت هذه الاوساط أن "القيادة السورية أزالت من امام جنبلاط كل الحواجز والعقبات، وباتت زيارته الى دمشق بحكم الحاصلة"، وتحدثت عن موعد "قريب جداً" ربما يكون نهاية الاسبوع الطالع  

المصدر : موقع لبنان الآن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة