قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعلى مسؤولين آخرين أن يفهموا أن الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في تقرير مستقبله وقد قلت هذا الكلام منذ مؤتمر جنيف2 للوزير جون كيري وأكرره الآن.. لا أوباما ولا غيره قادر على أن يحدد خيار الشعب السوري.

وردا على سؤال حول تصريحات رئيس وزراء النظام التركي أحمد داود أوغلو بأن الحدود التركية باتت مقفلة أمام الإرهاب أعرب المعلم في تصريح للصحفيين في نيويورك عن أمله أن يكون داود أوغلو صادقا هذه المرة لأننا تعودنا على تصريحات كثيرة صادرة عن مسؤولين أتراك ولا نلمس على أرض الواقع صدقية لها وقال “إذا كان جادا في مكافحة الإرهاب وحماية شعبه من هذا الإرهاب المرتد فعليهم أن ينسقوا مع سورية”.

وأكد المعلم أن التعاون السوري الروسي مع إيران والعراق ضد تنظيم “داعش” الإرهابي مفيد جدا لإنهاء الإرهاب ونحن ندعم ما يذهب إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الموضوع.

وردا على سؤال حول غرفة عمليات في العراق للتنسيق بين سورية والعراق وروسيا وربما الولايات المتحدة أيضا قال المعلم “هذه الغرفة صحيحة وهي لتبادل معلومات استخباراتية لكن لا علم لي أن الولايات المتحدة ستشارك لأن ما ستقوم به الغرفة يتعارض مع الاستراتيجية الأمريكية في احتواء “داعش” وليس في القضاء عليها”.

وخلال لقائه الرئيس التشيكي ميلوس زيمان مساء اليوم في نيويورك أكد المعلم أولوية مكافحة الإرهاب وضرورة تعاون المجتمع الدولي في التقيد بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لمكافحة الإرهاب وإلزام الدول التي تدعم وتسلح التنظيمات الإرهابية بوقف ذلك.

وأشار الوزير المعلم  إلى أن سبب معاناة المواطنين السوريين هو الجرائم الإرهابية والوضع الأمني إضافة للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما دفع بعض المواطنين إلى مغادرة البلاد والانتقال إلى الدول الأوروبية التي سببت هذا الوضع.

واستعرض المعلم الجرائم الإرهابية لتنظيمات “داعش وجبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة.

من جانبه أكد الرئيس التشيكي موقف بلاده الداعم للشعب السوري وحكومته الشرعية وطلب نقل تحياته إلى السيد الرئيس بشار الأسد.

كما بحث المعلم بعد ظهر اليوم في نيويورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوضع على الساحتين السورية والفلسطينية.

وأكد المعلم أن إسرائيل مازالت تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتساعد الإرهابيين وتسلحهم وتداويهم في مشافيها.

من جانبه أكد الرئيس عباس أهمية مواجهة المخططات الإسرائيلية في المنطقة وهجماتها على الشعب الفلسطيني والتي تتجلى في المواجهات لمنع تهويد مدينة القدس وتدمير المسجد الأقصى واتفق الجانبان على متابعة التنسيق والتشاور.

حضر اللقائين الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-28
  • 6221
  • من الأرشيف

المعلم: لا أوباما ولا غيره قادر على أن يحدد خيار الشعب السوري وإذا كان داوود اوغلو جاد فعليه التنسيق مع سورية

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إن على الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعلى مسؤولين آخرين أن يفهموا أن الشعب السوري وحده هو صاحب القرار في تقرير مستقبله وقد قلت هذا الكلام منذ مؤتمر جنيف2 للوزير جون كيري وأكرره الآن.. لا أوباما ولا غيره قادر على أن يحدد خيار الشعب السوري. وردا على سؤال حول تصريحات رئيس وزراء النظام التركي أحمد داود أوغلو بأن الحدود التركية باتت مقفلة أمام الإرهاب أعرب المعلم في تصريح للصحفيين في نيويورك عن أمله أن يكون داود أوغلو صادقا هذه المرة لأننا تعودنا على تصريحات كثيرة صادرة عن مسؤولين أتراك ولا نلمس على أرض الواقع صدقية لها وقال “إذا كان جادا في مكافحة الإرهاب وحماية شعبه من هذا الإرهاب المرتد فعليهم أن ينسقوا مع سورية”. وأكد المعلم أن التعاون السوري الروسي مع إيران والعراق ضد تنظيم “داعش” الإرهابي مفيد جدا لإنهاء الإرهاب ونحن ندعم ما يذهب إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الموضوع. وردا على سؤال حول غرفة عمليات في العراق للتنسيق بين سورية والعراق وروسيا وربما الولايات المتحدة أيضا قال المعلم “هذه الغرفة صحيحة وهي لتبادل معلومات استخباراتية لكن لا علم لي أن الولايات المتحدة ستشارك لأن ما ستقوم به الغرفة يتعارض مع الاستراتيجية الأمريكية في احتواء “داعش” وليس في القضاء عليها”. وخلال لقائه الرئيس التشيكي ميلوس زيمان مساء اليوم في نيويورك أكد المعلم أولوية مكافحة الإرهاب وضرورة تعاون المجتمع الدولي في التقيد بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة لمكافحة الإرهاب وإلزام الدول التي تدعم وتسلح التنظيمات الإرهابية بوقف ذلك. وأشار الوزير المعلم  إلى أن سبب معاناة المواطنين السوريين هو الجرائم الإرهابية والوضع الأمني إضافة للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ما دفع بعض المواطنين إلى مغادرة البلاد والانتقال إلى الدول الأوروبية التي سببت هذا الوضع. واستعرض المعلم الجرائم الإرهابية لتنظيمات “داعش وجبهة النصرة” وبقية التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة. من جانبه أكد الرئيس التشيكي موقف بلاده الداعم للشعب السوري وحكومته الشرعية وطلب نقل تحياته إلى السيد الرئيس بشار الأسد. كما بحث المعلم بعد ظهر اليوم في نيويورك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الوضع على الساحتين السورية والفلسطينية. وأكد المعلم أن إسرائيل مازالت تتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وتساعد الإرهابيين وتسلحهم وتداويهم في مشافيها. من جانبه أكد الرئيس عباس أهمية مواجهة المخططات الإسرائيلية في المنطقة وهجماتها على الشعب الفلسطيني والتي تتجلى في المواجهات لمنع تهويد مدينة القدس وتدمير المسجد الأقصى واتفق الجانبان على متابعة التنسيق والتشاور. حضر اللقائين الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة