شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة محاربة الإرهاب في سورية بالتوازي مع الإصلاحات السياسية من قبل السوريين أنفسهم دون أن تفرض من الخارج ...

وقال لافروف في حديث لقناة روسيا اليوم “إن الإصلاحات السياسية في سورية يجب أن تجري دون تكرار أخطاء العراق وليبيا حيث أدخل التدخل الخارجي بهدف نشر الديمقراطية البلدين في فوضى وعرضهما لأخطار التجزوء إلى دويلات صغيرة” مؤكدا أن روسيا لا يمكن أن تسمح بتفكك سورية.

وأضاف لافروف “أن السوريين حين يتوصلون الى اتفاق وفق بيان جنيف الذي يدعو إلى الإصلاحات السياسية في سورية على أساس متين من الوفاق بين الحكومة والمعارضة.. عندها نأمل أن نحقق هدفنا وسنكون على ثقة بأن الشعب يقرر مصيره بنفسه”.

وتابع لافروف ” أن موقفنا يتلخص في أن مهمتنا الرئيسية في المرحلة الراهنة هي منع الإرهابيين من تدمير الشرق الأوسط مهد الديانات الثلاث”.

وأشار إلى أن الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما ناقشا خلال لقائهما في نيويورك إمكانية تعاون بلديهما في حل القضايا الملحة وبالدرجة الأولى الأزمة في سورية لافتا إلى أنه تم الاتفاق على أن الهدف هو الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي ومنعه من تنظيم الدولة التي يخطط لإقامتها على مساحة شاسعة.

وأوضح لافروف أن الأمريكيين أكدوا أن موقفهم هو المحافظة على وحدة وسيادة سورية والعراق وبلدان المنطقة الأخرى وعلى هذا الأساس نستطيع التعاون.

وكان لافروف أكد فى تصريح صحفى أدلى به امس على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك ان موسكو تدعم سورية والعراق عسكريا وتقدم لهما “مساعدات ملموسة” بهدف محاربة التنظيمات الارهابية موضحا ان روسيا تفعل ذلك دون أن تطرح أي شروط سياسية على خلاف ما يفعله غيرها من موردي الأسلحة.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-28
  • 9447
  • من الأرشيف

لافروف: روسيا لا يمكن أن تسمح بتفكك سورية والإصلاحات لاتفرض من الخارج

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة محاربة الإرهاب في سورية بالتوازي مع الإصلاحات السياسية من قبل السوريين أنفسهم دون أن تفرض من الخارج ... وقال لافروف في حديث لقناة روسيا اليوم “إن الإصلاحات السياسية في سورية يجب أن تجري دون تكرار أخطاء العراق وليبيا حيث أدخل التدخل الخارجي بهدف نشر الديمقراطية البلدين في فوضى وعرضهما لأخطار التجزوء إلى دويلات صغيرة” مؤكدا أن روسيا لا يمكن أن تسمح بتفكك سورية. وأضاف لافروف “أن السوريين حين يتوصلون الى اتفاق وفق بيان جنيف الذي يدعو إلى الإصلاحات السياسية في سورية على أساس متين من الوفاق بين الحكومة والمعارضة.. عندها نأمل أن نحقق هدفنا وسنكون على ثقة بأن الشعب يقرر مصيره بنفسه”. وتابع لافروف ” أن موقفنا يتلخص في أن مهمتنا الرئيسية في المرحلة الراهنة هي منع الإرهابيين من تدمير الشرق الأوسط مهد الديانات الثلاث”. وأشار إلى أن الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما ناقشا خلال لقائهما في نيويورك إمكانية تعاون بلديهما في حل القضايا الملحة وبالدرجة الأولى الأزمة في سورية لافتا إلى أنه تم الاتفاق على أن الهدف هو الانتصار على تنظيم “داعش” الإرهابي ومنعه من تنظيم الدولة التي يخطط لإقامتها على مساحة شاسعة. وأوضح لافروف أن الأمريكيين أكدوا أن موقفهم هو المحافظة على وحدة وسيادة سورية والعراق وبلدان المنطقة الأخرى وعلى هذا الأساس نستطيع التعاون. وكان لافروف أكد فى تصريح صحفى أدلى به امس على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة فى نيويورك ان موسكو تدعم سورية والعراق عسكريا وتقدم لهما “مساعدات ملموسة” بهدف محاربة التنظيمات الارهابية موضحا ان روسيا تفعل ذلك دون أن تطرح أي شروط سياسية على خلاف ما يفعله غيرها من موردي الأسلحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة