وصف أحد أبرز شرعيي تنظيم القاعدة في سوريا، القيادي السعودي “عبد الله المحيسني” اتفاق الفوعة – كفريا – الزبداني بـ “النصر التاريخي”، مستشهداً بصلح “الحديبية” الذي وقعه النبي محمد مع المشركين، على حد وصفه.

وأوضح “المحيسني” في لقاء بثه “مركز الدعاة” التابع للقاعدة إن “الوفد الإيراني هو الذي تكلم باسم اتباع بشار”، رافضاً توصيف الاتفاق بأنه جاء على “دماء الشهداء”.

وقال “المحيسني” حزب الله حاصر الزبداني حصارا مطبقاً، وباتت أقرب نقطة محررة عن الزبداني تبعد 30 كم مترا، وبالتالي لا يوجد لديهم طعام وشراب وصمدوا مدة ثلاثة أشهر وهنا اضطر جيش الفتح إلى تحويل الوجهة للفوعة، وتم الحصار للفوعة.

وتابع “في الجولة الأولى رضخ النظام الإيراني للمفاوضات وقال تخرجون كامل من في الفوعة ونخرج لكم كامل من في الزبداني الرجال بالرجال، ورفضنا هذا الامر وعاد القتال وأخذنا منطقة الصواغية فتنازل وطلب أن نخرج النساء والاطفال فرفضنا، فقال نخرج نصف الأطفال والنساء.

وأردف “المحيسني” “لما ضربنا الضربة الشديدة من خلال الاستشهاديين والانغماسيين، وهنا رضخوا فلم نقبل نحن وزدنا بالمطالب فطالبنا بإخراج النساء والاطفال من الزبداني وكذلك المقاتلين بسلاحهم، وهم لا يخرجون مقاتليهم ونخرج عللاوة على ذلك 500 معتقل ومعتقلة ونمنع القصف على ادلب وما حولها ويتوقف امداد السلاح للفوعة، وهذا بالتالي نصر”.

وحول الجهة الضامنة للاتفاق قال: “إن الجهة الضامنة هي المفخخات وأننا جهزنا عددا من الاستشهاديين والانغماسين القادرة على تركيعهم مرة ثانية.. نحن أخرجنا نصف النساء الاطفال وبقي نصفهم في الفوعة وهم تحت السيطرة” .

  • فريق ماسة
  • 2015-09-24
  • 8919
  • من الأرشيف

المحيسني عن إتفاق الفوعة – الزبداني: “الضمانة هي المفخخات”

وصف أحد أبرز شرعيي تنظيم القاعدة في سوريا، القيادي السعودي “عبد الله المحيسني” اتفاق الفوعة – كفريا – الزبداني بـ “النصر التاريخي”، مستشهداً بصلح “الحديبية” الذي وقعه النبي محمد مع المشركين، على حد وصفه. وأوضح “المحيسني” في لقاء بثه “مركز الدعاة” التابع للقاعدة إن “الوفد الإيراني هو الذي تكلم باسم اتباع بشار”، رافضاً توصيف الاتفاق بأنه جاء على “دماء الشهداء”. وقال “المحيسني” حزب الله حاصر الزبداني حصارا مطبقاً، وباتت أقرب نقطة محررة عن الزبداني تبعد 30 كم مترا، وبالتالي لا يوجد لديهم طعام وشراب وصمدوا مدة ثلاثة أشهر وهنا اضطر جيش الفتح إلى تحويل الوجهة للفوعة، وتم الحصار للفوعة. وتابع “في الجولة الأولى رضخ النظام الإيراني للمفاوضات وقال تخرجون كامل من في الفوعة ونخرج لكم كامل من في الزبداني الرجال بالرجال، ورفضنا هذا الامر وعاد القتال وأخذنا منطقة الصواغية فتنازل وطلب أن نخرج النساء والاطفال فرفضنا، فقال نخرج نصف الأطفال والنساء. وأردف “المحيسني” “لما ضربنا الضربة الشديدة من خلال الاستشهاديين والانغماسيين، وهنا رضخوا فلم نقبل نحن وزدنا بالمطالب فطالبنا بإخراج النساء والاطفال من الزبداني وكذلك المقاتلين بسلاحهم، وهم لا يخرجون مقاتليهم ونخرج عللاوة على ذلك 500 معتقل ومعتقلة ونمنع القصف على ادلب وما حولها ويتوقف امداد السلاح للفوعة، وهذا بالتالي نصر”. وحول الجهة الضامنة للاتفاق قال: “إن الجهة الضامنة هي المفخخات وأننا جهزنا عددا من الاستشهاديين والانغماسين القادرة على تركيعهم مرة ثانية.. نحن أخرجنا نصف النساء الاطفال وبقي نصفهم في الفوعة وهم تحت السيطرة” .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة