دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فازت بلدية مدينة أبوظبي بجائزة منظمة المدن العربية عن فئة التخضير في دورتها العاشرة التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة،والتي تميزت بالتنافس الشديد في ظل مشاركة مدن وعواصم عربية عدة.
يأتي فوز البلدية بهذه الجائزة تقديراً لجهودها في مجال التخضير وبسط الرقعة الخضراء في كافة أنحاء المدينة حيث إن مشاريع الزراعة التجميلية قد حظيت باهتمام كبير من حيث التأهيل والتطوير وروعي فيها الجوانب التراثية والتقاليد وعناصر البيئة المحلية طبقا لمعايير هندسة الزراعة التجميلية في مدينة أبوظبي.
خليفة المزروعي مدير عام بلدية مدينة أبوظبي قال إن هذا الفوز يأتي بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتوجيهاته السامية لتعزيز القيم الجمالية والمحافظة على البيئة وبدعم ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لمسيرة التخضير في الإمارة والارتقاء بها وفق استراتيجية حكومة أبوظبي وخططها للعام 2030 وتحقيق مكانة متقدمة بين أفضل المدن العالمية وجعلها واحدة من أفضل 5 عواصم حول العالم ما أسهم بشكل فعلي في بلوغ هذه الجائزة المتميزة لافتاً إلى أن ما تحقق من فوز هو نتيجة حتمية لهذه التوجيهات.
وأضاف إن التجربة الرائدة لأبوظبي في مجال الزراعة والتشجير حظيت ولا تزال باهتمام العديد من الهيئات الإقليمية والدولية حيث تعد من التجارب الفريدة في المنطقة كونها نجحت في منطقة تسودها الكثير من عوامل البيئة القاسية وغير الملائمة لنمو النباتات.
وقد استدعت هذه المشاريع القيام بالعديد من الأعمال التقنية الضخمة وبالأخص المتعلقة بالأعمال الترابية إضافة لعمليات تهيئة مياه الري ومد الأنابيب وشبكات الري وإنشاء الخزانات والمحطات وغيرها إضافة للأعمال الهندسية التي روعي فيها الجانب الجمالي وبما يتلاءم مع خصوصية المكان.
جدير بالذكر أن جائزة منظمة المدن العربية التي تأسست عام 1983 واتخذت من مدينة الدوحة مقراً دائماً لها تمنح الجوائز مرة كل ثلاث سنوات للمدن الفائزة في كل فئة من فئات الجوائز ويتم الترشيح لها من قبل المؤسسات العلمية العربية وتشمل الجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة ومراكز الأبحاث وما في حكمها وأمانات وبلديات المدن العربية الأعضاء في المنظمة فيما تمنح جائزة التخضير التي فازت بها بلدية مدينة أبوظبي لمدينة عربية وفق خطة علمية مدروسة بأعمال توسيع وصيانة الرقعة الخضراء للمدينة واستحداث نباتات ملائمة للبيئة المحلية البعد الفني والجمالي للحدائق وتوفير الأمن لروادها.
وتقدر مساحة الأغطية النباتية في الشوارع والأحياء وعلى جوانب الطرق والحدائق داخل جزيرة أبوظبي بنحو 1250 هكتاراً فيما تجاوز عدد الأشجار خارج الجزيرة 5.5 مليون شجرة في البر الرئيس تتوزع على مساحة تزيد على 27 ألف هكتار.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة