دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يبدو أن الهجرة إلى أوروبا لم تقف عند المدنيين بل سارع المسلحون في الشمال السوري إلى الهرب بعيداً عن تنظيماتهم.
ورصدت مصادر أهلية لـ«الوطن» تزايد هجرة المسلحين من جبل الزاوية ومن البلدات الحدودية في محافظة إدلب، وقدر عددهم بأكثر من ألفي مسلح ومثلهم لا زالوا في الطريق إليها، وأشارت المصادر أنهم «لا يضعون قادتهم بصورة قرارهم الانشقاق عنهم أو الفرار إلى الخارج».
وبين مصدر معارض قريب من حركة «أحرار الشام الإسلامية»، أن الحركة فقدت الكثير من مقاتليها جراء الهجرة إلى أوروبا، مبينةً أن الهجرة انسحبت إلى الأجانب من مقاتلي التنظيمات وخصوصاً جبهة النصرة التي وشت ببعض عناصرها، إلى السلطات التركية لمنعهم من المغادرة والسفر في محاولة لإعادة استقطابهم.
إلى ذلك قدر المصدر أعداد «الجهاديين» العرب والأجانب في التنظيمات الإسلامية المتشددة الذين ركبوا موضة الهجرة، مدعين أنهم سوريون نظراً للتعاطف الأوروبي معهم، بأكثر من 500 «جهادي»، ولوحظ في الأسبوعين الأخيرين تشديد حرس الحدود التركي لإجراءات الرقابة على المتسللين عبر الحدود بعد تلقي أوامر مغلظة من السلطات التركية بوقف هجرة المسلحين ولاسيما الشباب منهم لمنع إفراغ تشكيلاتهم المسلحة منهم.
المصدر :
الماسة السورية/الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة