حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني بعد إحكام سيطرتها اليوم على حارة الماس،

 في وقت تصدت فيه القوات المدافعة عن مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب لإرهابيين تسللوا إلى محيط المطار من الجهة الشرقية وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد، كما أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى منطقة تل ظلفع في الريف الشمالي الغربي للسويداء، وفي اللاذقية تم القضاء على 24 إرهابيا وتدمير مستودع أسلحة في قرية الكبير بريف المحافظة الشمالي الشرقي.

وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تسيطر على حارة الماس بمدينة الزبداني

وحققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني بعد إحكام سيطرتها اليوم على حارة الماس مضيقة بذلك الخناق على من تبقى من إرهابيين في وسط المدينة.

وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا القضاء على آخر بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حارة الماس الواقعة بين حارتي الجسر والعارة وسط مدينة الزبداني.

ولفت المصدر إلى أن الوحدات المقاتلة “عثرت أثناء عمليات التمشيط على معمل لتصنيع العبوات الناسفة يحتوي عبوات جاهزة ومواد ومعدات لتصنيعها”.

وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها في اليومين الماضيين على مبنى المصرف التجاري السوري وعدد من كتل الأبنية في حي المحطة ودوار السيلان ومحطة انطلاق الباصات إلى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة الزبداني.

في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر بالعتاد والأفراد ومن بين القتلى محمد حسن الخوص ووائل الدالاتي ومنير عثمان علوش.

 القوات المدافعة عن مطار أبو الضهور تشتبك مع مجموعات إرهابية تسللت إلى محيط المطار وتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد

إلى ذلك تصدت القوات المدافعة عن مطار أبو الضهور العسكري لإرهابيين مما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان تسللوا إلى محيط المطار الواقع على بعد نحو 50 كم جنوب شرق مدينة إدلب.

 

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “الوحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور كبدت أفراد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد أثناء محاولتهم التسلل إلى محيط المطار من الجهة الشرقية”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش “تمكنت من تدمير عربة مفخخة قبل وصولها إلى مدخل المطار وجرت اشتباكات عنيفة انتهت بمقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.

وتتحصن فى ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبي وتنضوى بأغلبها تحت زعامة “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وتتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان رغم أنها مدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية وتجب محاربتها والقضاء عليها وفق القرار الدولي 2170.

وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين في محيط تل ظلفع بريف السويداء الشمالي الغربي

في هذه الأثناء أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى منطقة تل ظلفع في الريف الشمالي الغربي للسويداء.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت إلى محيط تل ظلفع في أقصى الريف الشمالي الغربي للسويداء” قرب الحدود الإدارية لريف دمشق.

وبين المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن “مقتل معظم أفراد المجموعة الإرهابية فيما لاذ الباقون بالفرار”.

ويتسلل إرهابيون عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية إلى مناطق الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمحافظة السويداء ويعتدون على أهالي القرى والبلدات المنتشرة على حدود البادية في حين يتكبد الإرهابيون خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد جراء عمليات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية.

القضاء على 24 إرهابيا وتدمير مستودع أسلحة في قرية الكبير بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عملية نوعية على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الكبير.

وأكدت مصادر ميدانية في تصريح لـ سانا بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 24 إرهابياً على الأقل معظمهم من جنسيات أجنبية وأوقعت 36 مصاباً في صفوفهم خلال ضربات محققة على أحد تجمعاتهم في قرية الكبير” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.

 

وأشارت المصادر إلى أن “الضربات أسفرت عن تدمير معسكر تدريب للإرهابيين من الجنسية التركمانية مع مستودع للأسلحة والذخيرة ومحطة اتصال وعدد كبير من الآليات كانت بداخله”.

وينتشر في ريف اللاذقية الشمالي إرهابيون تكفيريون معظمهم من جنسيات أجنبية ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” يتلقون التدريب في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي.

وحدات من الجيش تكبد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد بريف حمص الشمالي

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي في ريف حمص الشمالي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من افراد التنظيمات الارهابية ودمرت لهم آليات متنوعة في عملية مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في تل الدبور وقرية الغجر” شمال مدينة حمص بنحو 15 كم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة على بؤر الارهابيين شرق قرية كيسين” الواقعة إلى الجنوب من بحيرة الرستن أسفرت عن “مقتل عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد”.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها مع متزعمها ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم في عملية نوعية على تجمعاتهم ومحاور تحركاتهم في قرية حوش حجو” شرق تلبيسة.

في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها في قرية حوش حجو من بينهم “أحمد غازي الهدهود ومحمد عبد كليلة”.

وينتشر في عدد من قرى وبلدات ريف حمص الشمالي إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” إضافة إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية” التي تتلقى الدعم والتمويل من النظام السعودي الوهابي.

وحدات من الجيش تقضي على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها

ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح قضت خلالها على العديد من افرادها في حلب.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت آلياتهم في قرية عربيد ومحيط الكلية الجوية” شرق مدينة حلب بنحو 40 كم.

 

وفي الريف الشمالي الغربي دمرت وحدة من الجيش اوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في قرية كفر حمرة واوقعت العديد من افرادها قتلى ومصابين.

وأشار المصدر إلى أن رمايات الجيش طالت بؤرا للتنظيمات الإرهابية في أحياء الجديدة والراشدين 4 والليرمون وبني زيد والراموسة والصالحين والهلك في مدينة حلب مبينا أن الضربات “أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان لديهم”.

وتنتشر في حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب من أبرزها تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”جيش المهاجرين والانصار” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” الممولة من نظام آل سعود والمدعومة من نظام أردوغان السفاح.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-08
  • 8276
  • من الأرشيف

الجيش يسيطر على حارة الماس في الزبداني ويقضي على 24 إرهابيا ويدمر مستودع أسلحة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني بعد إحكام سيطرتها اليوم على حارة الماس،  في وقت تصدت فيه القوات المدافعة عن مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب لإرهابيين تسللوا إلى محيط المطار من الجهة الشرقية وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد، كما أحبطت وحدة من الجيش محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى منطقة تل ظلفع في الريف الشمالي الغربي للسويداء، وفي اللاذقية تم القضاء على 24 إرهابيا وتدمير مستودع أسلحة في قرية الكبير بريف المحافظة الشمالي الشرقي. وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تسيطر على حارة الماس بمدينة الزبداني وحققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدما جديدا في عملياتها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة الزبداني بعد إحكام سيطرتها اليوم على حارة الماس مضيقة بذلك الخناق على من تبقى من إرهابيين في وسط المدينة. وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا القضاء على آخر بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية في حارة الماس الواقعة بين حارتي الجسر والعارة وسط مدينة الزبداني. ولفت المصدر إلى أن الوحدات المقاتلة “عثرت أثناء عمليات التمشيط على معمل لتصنيع العبوات الناسفة يحتوي عبوات جاهزة ومواد ومعدات لتصنيعها”. وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها في اليومين الماضيين على مبنى المصرف التجاري السوري وعدد من كتل الأبنية في حي المحطة ودوار السيلان ومحطة انطلاق الباصات إلى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة الزبداني. في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر بالعتاد والأفراد ومن بين القتلى محمد حسن الخوص ووائل الدالاتي ومنير عثمان علوش.  القوات المدافعة عن مطار أبو الضهور تشتبك مع مجموعات إرهابية تسللت إلى محيط المطار وتكبدها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد إلى ذلك تصدت القوات المدافعة عن مطار أبو الضهور العسكري لإرهابيين مما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان تسللوا إلى محيط المطار الواقع على بعد نحو 50 كم جنوب شرق مدينة إدلب.   وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “الوحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور كبدت أفراد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد أثناء محاولتهم التسلل إلى محيط المطار من الجهة الشرقية”. وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش “تمكنت من تدمير عربة مفخخة قبل وصولها إلى مدخل المطار وجرت اشتباكات عنيفة انتهت بمقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”. وتتحصن فى ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبي وتنضوى بأغلبها تحت زعامة “جبهة النصرة” التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وتتلقى دعما مباشرا من نظام أردوغان رغم أنها مدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية وتجب محاربتها والقضاء عليها وفق القرار الدولي 2170. وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين في محيط تل ظلفع بريف السويداء الشمالي الغربي في هذه الأثناء أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى منطقة تل ظلفع في الريف الشمالي الغربي للسويداء. وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت إلى محيط تل ظلفع في أقصى الريف الشمالي الغربي للسويداء” قرب الحدود الإدارية لريف دمشق. وبين المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن “مقتل معظم أفراد المجموعة الإرهابية فيما لاذ الباقون بالفرار”. ويتسلل إرهابيون عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية إلى مناطق الريف الشمالي والشمالي الشرقي لمحافظة السويداء ويعتدون على أهالي القرى والبلدات المنتشرة على حدود البادية في حين يتكبد الإرهابيون خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد جراء عمليات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية. القضاء على 24 إرهابيا وتدمير مستودع أسلحة في قرية الكبير بريف اللاذقية الشمالي الشرقي وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عملية نوعية على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الكبير. وأكدت مصادر ميدانية في تصريح لـ سانا بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 24 إرهابياً على الأقل معظمهم من جنسيات أجنبية وأوقعت 36 مصاباً في صفوفهم خلال ضربات محققة على أحد تجمعاتهم في قرية الكبير” شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.   وأشارت المصادر إلى أن “الضربات أسفرت عن تدمير معسكر تدريب للإرهابيين من الجنسية التركمانية مع مستودع للأسلحة والذخيرة ومحطة اتصال وعدد كبير من الآليات كانت بداخله”. وينتشر في ريف اللاذقية الشمالي إرهابيون تكفيريون معظمهم من جنسيات أجنبية ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” يتلقون التدريب في معسكرات على الأراضي التركية بدعم كامل من نظام أردوغان السفاح وتمويل من نظام آل سعود الوهابي. وحدات من الجيش تكبد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد بريف حمص الشمالي ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي في ريف حمص الشمالي. وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “قضت على عدد من افراد التنظيمات الارهابية ودمرت لهم آليات متنوعة في عملية مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في تل الدبور وقرية الغجر” شمال مدينة حمص بنحو 15 كم. ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات مركزة على بؤر الارهابيين شرق قرية كيسين” الواقعة إلى الجنوب من بحيرة الرستن أسفرت عن “مقتل عدد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد”. وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها مع متزعمها ودمرت اسلحتهم وذخيرتهم في عملية نوعية على تجمعاتهم ومحاور تحركاتهم في قرية حوش حجو” شرق تلبيسة. في هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها في قرية حوش حجو من بينهم “أحمد غازي الهدهود ومحمد عبد كليلة”. وينتشر في عدد من قرى وبلدات ريف حمص الشمالي إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” إضافة إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية” التي تتلقى الدعم والتمويل من النظام السعودي الوهابي. وحدات من الجيش تقضي على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية في حلب وريفها ونفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح قضت خلالها على العديد من افرادها في حلب. وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” ودمرت آلياتهم في قرية عربيد ومحيط الكلية الجوية” شرق مدينة حلب بنحو 40 كم.   وفي الريف الشمالي الغربي دمرت وحدة من الجيش اوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في قرية كفر حمرة واوقعت العديد من افرادها قتلى ومصابين. وأشار المصدر إلى أن رمايات الجيش طالت بؤرا للتنظيمات الإرهابية في أحياء الجديدة والراشدين 4 والليرمون وبني زيد والراموسة والصالحين والهلك في مدينة حلب مبينا أن الضربات “أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان لديهم”. وتنتشر في حلب وريفها تنظيمات إرهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب من أبرزها تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”جيش المهاجرين والانصار” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” الممولة من نظام آل سعود والمدعومة من نظام أردوغان السفاح.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة