في سياق العمليات العسكرية المتواصلة في مدينة الزبداني بريف دمشق وبعد ان صعد الجيش السوري والمقاومة اللبنانية ضرباتهم ضد الجماعات المسلحة، أجبر عدد من المسلحين على تسليم انفسهم مع سلاحهم اثر محاصرتهم من قبل القوات العسكرية في عدة محاور بعد اشتداد الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية على مواقع انتشارهم في المدينة.

 مصادر ميدانية قالت ان مسلحون ينتمون لما يسمى ‘جبهة النصرة‘ و ‘حركة احرار الشام الاسلامية‘ سلموا انفسهم الى الجيش والمقاومة في منطقة الجمعيات في الناحية الغربية للمدينة، بعد تقدم القوات في المنطقة.

في ذات الوقت الذي استسلم فيه خمسة مسلحين تابعين ‘لحركة احرار الشام الاسلامية‘ مع أسلحتهم للجيش والمقاومة شرقي الزبداني، وسط معلومات عن نية قادة للجماعات المسلحة ممن ينتمون ‘لجبهة النصرة‘ بتسليم أنفسهم بعد ان تمت محاصرتها مع عناصرها في الحي الغربي للزبداني.

وخلال تواصل المعارك وعمليات التمشيط وتفكيك الالغام والعبوات الناسفة ضبطت قوة عسكرية مشتركة غرفة عمليات وقيادة لارهابيي ‘احرار الشام‘ بما فيها في حي الزهرة والحارة الغربية غربي مدينة الزبداني.

الى ذلك، اوقعت وحدات الجيش والمقاومة ٦ مسلحين قتلى وجرح عنصرين اثنين اثر استهداف احدى نقاط تمركزهم شمال دوار السيلان جنوب غرب الزبداني. فضلا عن استهداف مواقع المسلحين في حي النابوع في الجهة الشمالية للمدينة ما ادى الى اصابات محققة في صفوفهم.

بدوره نفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات مكثفة استهدفت نقاط تمركز المجموعات المسلحة في كل من تل زجرم والمنصورة وتل واسط والزيارة والحواش والحويجة والحويز والبحصة في ريف حماة، فضلا عن تدمير عدة مقار للعناصر المسلحة في الزيادية ومرعيان وجسر الشغور واورم الجوز ومحيط الفوعة وابو الضهور في ريف إدلب.

بدورها تمكنت اللجان الشعبية المرابطة في بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب الشمالي من تدمير جرافة تابعة لعناصر ‘جيش الفتح‘ الارهابي بعد استهدافها بصاروخ موجه في محيط البلدتين.

والى ريف حمص الشرقي، حيث حاصر الجيش السوري مجموعة من ‘داعش‘ بعد رصد تحركات افرادها في منطقة المقالع غربي تدمر، من ثم تم التعامل معها واستهدافها الامر الذي اسفر عن مقتل كامل افراد المجموعة وعلى رأسهم قائدهم.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-17
  • 9508
  • من الأرشيف

المجموعات المسلحة تستسلم تباعا في الزبداني.. والجيش والمقاومة يضبطان غرفة عمليات ‘لاحرار الشام‘

في سياق العمليات العسكرية المتواصلة في مدينة الزبداني بريف دمشق وبعد ان صعد الجيش السوري والمقاومة اللبنانية ضرباتهم ضد الجماعات المسلحة، أجبر عدد من المسلحين على تسليم انفسهم مع سلاحهم اثر محاصرتهم من قبل القوات العسكرية في عدة محاور بعد اشتداد الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية على مواقع انتشارهم في المدينة.  مصادر ميدانية قالت ان مسلحون ينتمون لما يسمى ‘جبهة النصرة‘ و ‘حركة احرار الشام الاسلامية‘ سلموا انفسهم الى الجيش والمقاومة في منطقة الجمعيات في الناحية الغربية للمدينة، بعد تقدم القوات في المنطقة. في ذات الوقت الذي استسلم فيه خمسة مسلحين تابعين ‘لحركة احرار الشام الاسلامية‘ مع أسلحتهم للجيش والمقاومة شرقي الزبداني، وسط معلومات عن نية قادة للجماعات المسلحة ممن ينتمون ‘لجبهة النصرة‘ بتسليم أنفسهم بعد ان تمت محاصرتها مع عناصرها في الحي الغربي للزبداني. وخلال تواصل المعارك وعمليات التمشيط وتفكيك الالغام والعبوات الناسفة ضبطت قوة عسكرية مشتركة غرفة عمليات وقيادة لارهابيي ‘احرار الشام‘ بما فيها في حي الزهرة والحارة الغربية غربي مدينة الزبداني. الى ذلك، اوقعت وحدات الجيش والمقاومة ٦ مسلحين قتلى وجرح عنصرين اثنين اثر استهداف احدى نقاط تمركزهم شمال دوار السيلان جنوب غرب الزبداني. فضلا عن استهداف مواقع المسلحين في حي النابوع في الجهة الشمالية للمدينة ما ادى الى اصابات محققة في صفوفهم. بدوره نفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات مكثفة استهدفت نقاط تمركز المجموعات المسلحة في كل من تل زجرم والمنصورة وتل واسط والزيارة والحواش والحويجة والحويز والبحصة في ريف حماة، فضلا عن تدمير عدة مقار للعناصر المسلحة في الزيادية ومرعيان وجسر الشغور واورم الجوز ومحيط الفوعة وابو الضهور في ريف إدلب. بدورها تمكنت اللجان الشعبية المرابطة في بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب الشمالي من تدمير جرافة تابعة لعناصر ‘جيش الفتح‘ الارهابي بعد استهدافها بصاروخ موجه في محيط البلدتين. والى ريف حمص الشرقي، حيث حاصر الجيش السوري مجموعة من ‘داعش‘ بعد رصد تحركات افرادها في منطقة المقالع غربي تدمر، من ثم تم التعامل معها واستهدافها الامر الذي اسفر عن مقتل كامل افراد المجموعة وعلى رأسهم قائدهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة