أكد الدكتور نجم حمد الأحمد وزير العدل أن سورية تواجه إرهابا مصدرا إليها من أكثر من مئة دولة في العالم موضحا أن التنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم بحق الشعب السوري وبناه التحتية تتلقى الدعم والتسليح من دول عدة إقليمية وغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

 وأوضح الأحمد في لقاء مع إذاعة فيترنز تودي الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطأت بالحساب فدعمت دولا في المنطقة هي منبع الإرهاب ودعمت تنظيمات إرهابية متطرفة بالمال والسلاح بحجة أنها “معارضة معتدلة” مبينا أن الشعب الأمريكي وشعوب الغرب بوجه عام تعرضوا لتضليل إعلامي كبير بشأن ما يجري في سورية من حرب إرهابية تستهدف الدولة والمجتمع السوري.

 ونبه الأحمد إلى خطر التنظيمات الإرهابية على العالم أجمع مؤكدا أن الدول التي دعمت الإرهاب لا بد أنه سيرتد عليها وقال ..”بدلا من أن نجد حربا ضد هذه التنظيمات المتطرفة ولا سيما القاعدة وداعش وغيرها وجدنا أن الأدارة الأمريكية تضع يدها بيد الدول التي جاء منها الإرهاب”.

 ودعا وزير العدل إلى التعاون مع الحكومة والجيش السوري في مواجهة الإرهاب وقال “ما الفائدة لو تحالفت كل الدنيا لمكافحة الإرهاب وكانت سورية خارج هذا التحالف فمن يواجه هذا الإرهاب على الأرض هو الجيش العربي السوري والشعب السوري وقيادته” مطالبا برفع العقوبات الجائرة عن الشعب السوري لأنها تعد شكلا من أشكال الدعم للإرهاب في سورية والعالم .

 ولفت الأحمد إلى أن هدف الدول الداعمة للإرهاب في سورية مثل تركيا والسعودية والغرب واسرائيل وغيرهم هو تدمير الدولة السورية لأنها تتبع نهجا استقلاليا في المنطقة داعيا المنظمات غير الحكومية الأمريكية ونقابة المحامين والقضاء الأمريكي أن تفضح الممارسات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في العالم ومنها سورية.

 وردا على سؤال بشأن دور القضاء السوري في مكافحة الإرهاب قال وزير العدل “حن في وزارة العدل دأبنا منذ بداية الأزمة في سورية على توثيق كل الجرائم المرتبطة بالإرهاب على اختلافها وقمنا بتشكيل لجنة قضائية مهمتها إعداد الملفات القضائية وسنتوجه بعد ذلك إلى المحاكم السورية والإقليمية والدولية”مشيرا إلى إبرام بروتوكول تعاون مع البرلمان الدولي من أجل ملاحقة أي جهة ساهمت في جريمة سفك الدم السوري وانتشار الإرهاب في سورية.

 وأكد الأحمد أن القضاء السوري لا توجد أمامه عقبات وهو يتصدى للإرهاب بمهنية عالية وقال “سنضع داعمي الإرهاب وجها لوجه وفي موقف محرج أمام الرأي العام العالمي ويكفي أن يحاكم العالم هؤلاء الإرهابيين القتلة ومن يقف خلفهم ويفضح أمرهم أمام العالم بأسره”.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-17
  • 9180
  • من الأرشيف

وزير العدل في حوار مع إذاعة أمريكية: سنحاكم داعمي الإرهاب

أكد الدكتور نجم حمد الأحمد وزير العدل أن سورية تواجه إرهابا مصدرا إليها من أكثر من مئة دولة في العالم موضحا أن التنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم بحق الشعب السوري وبناه التحتية تتلقى الدعم والتسليح من دول عدة إقليمية وغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.  وأوضح الأحمد في لقاء مع إذاعة فيترنز تودي الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية أخطأت بالحساب فدعمت دولا في المنطقة هي منبع الإرهاب ودعمت تنظيمات إرهابية متطرفة بالمال والسلاح بحجة أنها “معارضة معتدلة” مبينا أن الشعب الأمريكي وشعوب الغرب بوجه عام تعرضوا لتضليل إعلامي كبير بشأن ما يجري في سورية من حرب إرهابية تستهدف الدولة والمجتمع السوري.  ونبه الأحمد إلى خطر التنظيمات الإرهابية على العالم أجمع مؤكدا أن الدول التي دعمت الإرهاب لا بد أنه سيرتد عليها وقال ..”بدلا من أن نجد حربا ضد هذه التنظيمات المتطرفة ولا سيما القاعدة وداعش وغيرها وجدنا أن الأدارة الأمريكية تضع يدها بيد الدول التي جاء منها الإرهاب”.  ودعا وزير العدل إلى التعاون مع الحكومة والجيش السوري في مواجهة الإرهاب وقال “ما الفائدة لو تحالفت كل الدنيا لمكافحة الإرهاب وكانت سورية خارج هذا التحالف فمن يواجه هذا الإرهاب على الأرض هو الجيش العربي السوري والشعب السوري وقيادته” مطالبا برفع العقوبات الجائرة عن الشعب السوري لأنها تعد شكلا من أشكال الدعم للإرهاب في سورية والعالم .  ولفت الأحمد إلى أن هدف الدول الداعمة للإرهاب في سورية مثل تركيا والسعودية والغرب واسرائيل وغيرهم هو تدمير الدولة السورية لأنها تتبع نهجا استقلاليا في المنطقة داعيا المنظمات غير الحكومية الأمريكية ونقابة المحامين والقضاء الأمريكي أن تفضح الممارسات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في العالم ومنها سورية.  وردا على سؤال بشأن دور القضاء السوري في مكافحة الإرهاب قال وزير العدل “حن في وزارة العدل دأبنا منذ بداية الأزمة في سورية على توثيق كل الجرائم المرتبطة بالإرهاب على اختلافها وقمنا بتشكيل لجنة قضائية مهمتها إعداد الملفات القضائية وسنتوجه بعد ذلك إلى المحاكم السورية والإقليمية والدولية”مشيرا إلى إبرام بروتوكول تعاون مع البرلمان الدولي من أجل ملاحقة أي جهة ساهمت في جريمة سفك الدم السوري وانتشار الإرهاب في سورية.  وأكد الأحمد أن القضاء السوري لا توجد أمامه عقبات وهو يتصدى للإرهاب بمهنية عالية وقال “سنضع داعمي الإرهاب وجها لوجه وفي موقف محرج أمام الرأي العام العالمي ويكفي أن يحاكم العالم هؤلاء الإرهابيين القتلة ومن يقف خلفهم ويفضح أمرهم أمام العالم بأسره”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة