الماسة السورية

قرعت الكنائس اليوم في سورية وأوروبا أجراسها لأجل السلام في سورية والعراق والشرق الاوسط بمناسبة عيد السيدة العذراء.

وقرعت الأجراس في الكنائس والمزارات كدعوة إلى الصلاة والصداقة والأخوة بين الشعوب.

وترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية غريغوريوس الثالث لحام قداسا واحتفالا دينيا بمناسبة عيد السيدة العذراء بكنيسة سيدة النياح في حارة الزيتون بدمشق حيث قرعت الأجراس.

وفي رسالة له بمناسبة عيد العذراء مريم سيدة الانتقال.. قال لحام “فلتسمع أجراس المحبة والإيمان والرجاء والسلام في أقطار العالم وفي العواصم الكبرى شرقا وغربا وليسمعها رؤساء العالم تردد صدى الشوق إلى السلام والمحبة بدل العنف والارهاب والقتل والدمار والدماء والحروب ولتكن أجراس أوروبا تذكيرا لها بجذورها المسيحية ورسالتها المسيحية للعالم بأسره بأن تكون صانعة سلام”.

وتوجه البطريرك لحام في رسالته إلى رؤساء الدول المسيحية في العالم ليكونوا صانعي سلام قائلا.. “يا حبذا لو تجتمع الدول في العالم وتعمل لأجل إخماد نار الحروب المشتعلة في الشرق الأوسط ولا سيما في فلسطين وسورية والعراق واليمن وهكذا تستحق طوبى السيد المسيح لصانعي السلام”.

وفي السياق ذاته وبمناسبة عيد السيدة العذراء شارك الآلاف من أبناء مدينة القامشلي في كرنفال احتفالي نظمته كنيسة السريان الأرثوذكس بالمدينة تأكيدا على تمسكهم بالأرض وثباتهم معربين عن ثقتهم بالنصر الأكيد على الإرهاب وأدواته بفضل بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة.

ودعا المشاركون في الكرنفال جميع السوريين المغتربين للعودة إلى سورية “لأنها بحاجة لكل أبنائها” مؤكدين تمسكهم بالأرض رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد و”إغراءات” الهجرة التي يتلقونها من الخارج.

ورأى عدد من المشاركين أن تجمعهم اليوم وتجولهم في شوارع المدينة وهم يؤدون “الطقوس الخاصة بعيد السيدة العذراء” دليل على أن السوريين شعب حي سينهض من جديد وسيعيد إعمار ما خربه الإرهاب.

وبين راعي كنيسة السيدة العذراء في مدينة القامشلي الأب صليبا عبد الله أن الاحتفالات بعيد السيدة هذا العام مختلفة حيث حملت فعالياتها مضامين ورسائل للعالم تؤكد أن “الأمل موجود والرب حاضر معنا” وسورية منتصرة لا محال وهي “رسالة أيضا للشعب السرياني والمسيحي في كل العالم” أن أملنا وثقتنا بوطننا سورية كبيرة “وسنقف بوجه كل المخططات الصهيونية التي تريد تهجير المسيحيين”.

ويأتي هذا الكرنفال ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنظمها كنيسة السريان الأرثوذكس احتفالا بعيد السيدة العذراء حيث أقامت يوم أمس ماراثون الأمل بمشاركة 200 شاب وشابة من أبناء مدينة القامشلي.

فريق ماسة
2015-08-15
8564
من الأرشيف

بمناسبة عيد السيدة العذراء.. أجراس سورية وأوروبا تقرع من أجل السلام

قرعت الكنائس اليوم في سورية وأوروبا أجراسها لأجل السلام في سورية والعراق والشرق الاوسط بمناسبة عيد السيدة العذراء. وقرعت الأجراس في الكنائس والمزارات كدعوة إلى الصلاة والصداقة والأخوة بين الشعوب. وترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سورية غريغوريوس الثالث لحام قداسا واحتفالا دينيا بمناسبة عيد السيدة العذراء بكنيسة سيدة النياح في حارة الزيتون بدمشق حيث قرعت الأجراس. وفي رسالة له بمناسبة عيد العذراء مريم سيدة الانتقال.. قال لحام “فلتسمع أجراس المحبة والإيمان والرجاء والسلام في أقطار العالم وفي العواصم الكبرى شرقا وغربا وليسمعها رؤساء العالم تردد صدى الشوق إلى السلام والمحبة بدل العنف والارهاب والقتل والدمار والدماء والحروب ولتكن أجراس أوروبا تذكيرا لها بجذورها المسيحية ورسالتها المسيحية للعالم بأسره بأن تكون صانعة سلام”. وتوجه البطريرك لحام في رسالته إلى رؤساء الدول المسيحية في العالم ليكونوا صانعي سلام قائلا.. “يا حبذا لو تجتمع الدول في العالم وتعمل لأجل إخماد نار الحروب المشتعلة في الشرق الأوسط ولا سيما في فلسطين وسورية والعراق واليمن وهكذا تستحق طوبى السيد المسيح لصانعي السلام”. وفي السياق ذاته وبمناسبة عيد السيدة العذراء شارك الآلاف من أبناء مدينة القامشلي في كرنفال احتفالي نظمته كنيسة السريان الأرثوذكس بالمدينة تأكيدا على تمسكهم بالأرض وثباتهم معربين عن ثقتهم بالنصر الأكيد على الإرهاب وأدواته بفضل بطولات وتضحيات بواسل الجيش العربي السوري والقوى الوطنية المؤازرة. ودعا المشاركون في الكرنفال جميع السوريين المغتربين للعودة إلى سورية “لأنها بحاجة لكل أبنائها” مؤكدين تمسكهم بالأرض رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلد و”إغراءات” الهجرة التي يتلقونها من الخارج. ورأى عدد من المشاركين أن تجمعهم اليوم وتجولهم في شوارع المدينة وهم يؤدون “الطقوس الخاصة بعيد السيدة العذراء” دليل على أن السوريين شعب حي سينهض من جديد وسيعيد إعمار ما خربه الإرهاب. وبين راعي كنيسة السيدة العذراء في مدينة القامشلي الأب صليبا عبد الله أن الاحتفالات بعيد السيدة هذا العام مختلفة حيث حملت فعالياتها مضامين ورسائل للعالم تؤكد أن “الأمل موجود والرب حاضر معنا” وسورية منتصرة لا محال وهي “رسالة أيضا للشعب السرياني والمسيحي في كل العالم” أن أملنا وثقتنا بوطننا سورية كبيرة “وسنقف بوجه كل المخططات الصهيونية التي تريد تهجير المسيحيين”. ويأتي هذا الكرنفال ضمن الأنشطة والفعاليات التي تنظمها كنيسة السريان الأرثوذكس احتفالا بعيد السيدة العذراء حيث أقامت يوم أمس ماراثون الأمل بمشاركة 200 شاب وشابة من أبناء مدينة القامشلي.

المصدر : الماسة السورية