أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حل القضية النووية الإيرانية، يتيح إمكانية فتح محادثات موسعة مع إيران في قضايا أخرى، مشيرا إلى سورية على سبيل المثال.

وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة مع شبكة “سي أن ان ” الإخبارية، ستذاع في وقت لاحق  الأحد، إن “القضية النووية الإيرانية يجب أن يتم التعامل معها أولا”، مؤكدا أن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين القوى العالمية الست وإيران لرفع العقوبات الاقتصادية الخانقة على طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي يحقق هذا الهدف أفضل من أي بديل آخر”.

وكان السيناتور البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، ديمقراطي يهودي من نيويورك وله صوت مؤثر في الكونجرس، قد أعلن أنه لن يصوت لصالح الاتفاق بسبب ما وصفها بـ “نقاط ضعف خطيرة” في السنوات الـ 10 الأولى بعد تنفيذ الاتفاق.

وقال شومر، إن تلك العيوب تشمل عدم قدرة الولايات المتحدة على المطالبة بالتفتيش على المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد وفترة تأخير مدتها 24 يوما قبل أن تبدأ عمليات التفتيش. وتابع “بعد دراسة عميقة وتفكير متأن وتحليل ذاتي كبير، قررت أنه يجب أن أعارض الاتفاق وسأصوت بنعم على اقتراع برفضه”.

وقال البيت الأبيض، ردا على بيان شومر، إنه لا يزال واثقا من الفوز بموافقة الكونجرس على الاتفاق النووي مع إيران على الرغم من بيان شومر.

 

وأكد المتحدث جوش ارنست، أن إعلان السيناتور تشاك شومر “لم يكن مفاجئا لأي شخص هنا في البيت الأبيض”، مضيفا “انه ليس موقفا جديدا، وهذا اختلاف في الرأي بين الرئيس أوباما والسيناتور شومر يعود إلى عام 2003″.

وأضاف أن قرار شومر، لم يغير من ثقة البيت الأبيض في أنه سيكون قادرا على حشد أغلبية من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ لدعم الاتفاق.

يذكر أن المهلة الممنوحة للكونجرس لإصدار قرار بشأن الاتفاق النووي تنتهي في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-09
  • 13623
  • من الأرشيف

اوباما لـ CNN: الإتفاق النووي يسمح إمكانية فتح محادثات مع إيران حول سورية

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن حل القضية النووية الإيرانية، يتيح إمكانية فتح محادثات موسعة مع إيران في قضايا أخرى، مشيرا إلى سورية على سبيل المثال. وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة مع شبكة “سي أن ان ” الإخبارية، ستذاع في وقت لاحق  الأحد، إن “القضية النووية الإيرانية يجب أن يتم التعامل معها أولا”، مؤكدا أن “الاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين القوى العالمية الست وإيران لرفع العقوبات الاقتصادية الخانقة على طهران في مقابل فرض قيود على برنامجها النووي يحقق هذا الهدف أفضل من أي بديل آخر”. وكان السيناتور البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، ديمقراطي يهودي من نيويورك وله صوت مؤثر في الكونجرس، قد أعلن أنه لن يصوت لصالح الاتفاق بسبب ما وصفها بـ “نقاط ضعف خطيرة” في السنوات الـ 10 الأولى بعد تنفيذ الاتفاق. وقال شومر، إن تلك العيوب تشمل عدم قدرة الولايات المتحدة على المطالبة بالتفتيش على المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد وفترة تأخير مدتها 24 يوما قبل أن تبدأ عمليات التفتيش. وتابع “بعد دراسة عميقة وتفكير متأن وتحليل ذاتي كبير، قررت أنه يجب أن أعارض الاتفاق وسأصوت بنعم على اقتراع برفضه”. وقال البيت الأبيض، ردا على بيان شومر، إنه لا يزال واثقا من الفوز بموافقة الكونجرس على الاتفاق النووي مع إيران على الرغم من بيان شومر.   وأكد المتحدث جوش ارنست، أن إعلان السيناتور تشاك شومر “لم يكن مفاجئا لأي شخص هنا في البيت الأبيض”، مضيفا “انه ليس موقفا جديدا، وهذا اختلاف في الرأي بين الرئيس أوباما والسيناتور شومر يعود إلى عام 2003″. وأضاف أن قرار شومر، لم يغير من ثقة البيت الأبيض في أنه سيكون قادرا على حشد أغلبية من الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ لدعم الاتفاق. يذكر أن المهلة الممنوحة للكونجرس لإصدار قرار بشأن الاتفاق النووي تنتهي في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة