عادت جبهة مدينة داريا أطول الجبهات السورية عمرا والتي اقتربت المعارك فيها من إكمال عامها الثالث إلى واجهة المعارك في محيط العاصمة دمشق.

 وهاجم الارهابيون قبل خمسة أيام عدداً من نقاط الجيش ، وحاولوا التقدم فيها ما أدى لعودة اندلاع الاشتباكات التي رافقها لليوم السادس على التوالي قصف جوي ومدفعي لدرء المسلحين ، ومنع تقدمهم.

 وأعلن " الإسلاميون المتشددون " عن معركة على طريق اوتستراد السلام الدولي ، دون أن تتأثر حركة الطريق الدولي حتى اللحظة، بينما تتأثر بلدة المعضمية مباشرة بالتطورات الميدانية في مدينة داريا اللصيقة بها ، حيث قصف الجيش الطريق الواصل بين المعضمية وداريا إثر محاولات تهريب غذاء وأدوية للمسلحين المتشددين إلى مدينة داريا.

وقالت مصادر أهلية إن الطريق للبلدة عاد لينقطع بعد تدهور وضع المصالحة فيها ، إثر قيام الارهابيين على المحور الشمالي للمعضمية أيضا بإطلاق النار عدة مرات على حواجز الجيش "في محاولة لتخفيف الضغط عن جبهات مدينة داريا".

وتكتسب بلدة المعضمية أهميتها الاستراتيجية بسبب إطلالتها على منطقة مطار المزة العسكري، بالإضافة إلى التصاقها بمدينة داريا من ناحية، وجنوب غرب دمشق من ناحية ثانية.

وكانت المدينة أول من التحق بحي برزة في كانون الثاني 2014، ووافقت على التسوية التي قضت حينها بوقف إطلاق النار وإخراج المسلحين الأجانب وفتح الطرقات وإدخال المساعدات الغذائية.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-07
  • 8705
  • من الأرشيف

داريا تعود إلى واجهة المعارك.. ومصالحة المعضمية " تتهاوى "

عادت جبهة مدينة داريا أطول الجبهات السورية عمرا والتي اقتربت المعارك فيها من إكمال عامها الثالث إلى واجهة المعارك في محيط العاصمة دمشق.  وهاجم الارهابيون قبل خمسة أيام عدداً من نقاط الجيش ، وحاولوا التقدم فيها ما أدى لعودة اندلاع الاشتباكات التي رافقها لليوم السادس على التوالي قصف جوي ومدفعي لدرء المسلحين ، ومنع تقدمهم.  وأعلن " الإسلاميون المتشددون " عن معركة على طريق اوتستراد السلام الدولي ، دون أن تتأثر حركة الطريق الدولي حتى اللحظة، بينما تتأثر بلدة المعضمية مباشرة بالتطورات الميدانية في مدينة داريا اللصيقة بها ، حيث قصف الجيش الطريق الواصل بين المعضمية وداريا إثر محاولات تهريب غذاء وأدوية للمسلحين المتشددين إلى مدينة داريا. وقالت مصادر أهلية إن الطريق للبلدة عاد لينقطع بعد تدهور وضع المصالحة فيها ، إثر قيام الارهابيين على المحور الشمالي للمعضمية أيضا بإطلاق النار عدة مرات على حواجز الجيش "في محاولة لتخفيف الضغط عن جبهات مدينة داريا". وتكتسب بلدة المعضمية أهميتها الاستراتيجية بسبب إطلالتها على منطقة مطار المزة العسكري، بالإضافة إلى التصاقها بمدينة داريا من ناحية، وجنوب غرب دمشق من ناحية ثانية. وكانت المدينة أول من التحق بحي برزة في كانون الثاني 2014، ووافقت على التسوية التي قضت حينها بوقف إطلاق النار وإخراج المسلحين الأجانب وفتح الطرقات وإدخال المساعدات الغذائية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة