دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أحرز الجيش السوري والمقاومة اللبنانية تقدما على محور الشلاح بإتجاه شارع الزعطوط في مدينة الزبداني بريف دمشق.
كما استهدف الجيش تجمعات المسلحين شمال حي النابوع وحي المحطة موقعا عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم.
وبعد سيطرة الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على جامع بردى وبعض الابنية السكنية حول الجامع، والتي كانت تتحصن فيها الجماعات المسلحة، بدأت القوات البرية بتعزيز تواجدها العسكري في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي لمنع عودة المسلحين.
وقتل خلال المعارك حوالي 30 مسلحا من "جبهة النصرة" وما يسمى بحركة "احرار الشام" واصيب العشرات منهم فضلا عن تدمير سيارتين مزودتين برشاشات دوشكا ومستودع للسلاح والذخيرة.
وقال الخبير العسكري تركي حسن لقناة العالم الإخبارية: "القوات تقدمت بإتجاه نبع بردى على المحور الذي يصل بإتجاه الزبداني وصولا الى جامع بردى فتم تحرير منطقة الجامع ومجموعة من الكتل من الجهة الجنوبية الغربية، وهي تتقدم بإتجاه الحي الغربي من مدينة الزبداني وبالتالي اصبحت المناطق التي يسيطر عليها الارهاب قد ضاقت بحيث لا تتجاوز الواحد كيلومتر مربع الى الواحد النصف كيلومتر مربع".
كما حقق الجيش بالتعاون مع المقاومة تقدما على محور الشلاح باتجاه شارع الزعطوط الذي يشرف على منطقة المحطة التي تعتبر مركز تجمع المسلحين في حين واصلت المدفعية الثقيلة استهداف مواقع ما يسمى بحركة احرار الشام في الجهة الغربية من الزبداني.
وقال الكاتب والمحلل السياسي يعرب خير بك لقناة العالم الإخبارية: "بالتزامن مع تقدم الجيش والمقاومة في محيط الزبداني وفي عمقها، هناك استهدافات مركزة بإتجاه غرف عمليات ومواقع يتواجد فيها قادة، خصوصا قادة المسلحين المرتبطين بالكيان الإسرائيلي".
وشمالي حي النابوع استهدف الجيش تحصينات المسلحين بالتزامن مع استهدافات نفذتها المقاومة اللبنانية على تجمعات المسلحين وتحركاتهم في حي المحطة ترافق مع اشتباكات متقطعة وسط المدينة ما ادى الى سقوط قتلى ومصابين في صفوف المسلحين.
واشارت مصادر ميدانية الى ان تقدم الجيش السوري المقاومة اللبنانية في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي قابله تراجع للمسلحين في عمق المدينة، ما يعني تقليص المساحات الجغرافية التي كانت تتواجد فيها هذه الجماعات وانكفائهم باتجاه الوسط والغرب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة