استقبل السيد الرئيس بشار الأسد فالح الفياض مستشار الأمن الوطني مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن الشعبين السوري والعراقي يخوضان المعركة نفسها في وجه الارهاب وداعميه وهما عازمان على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية حتى تطهير البلدين من الإرهابيين.

وتناول الحديث الأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة جراء تصعيد الحرب الإرهابية ولا سيما في سورية والعراق وأهمية استمرار وتوسيع التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في مواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية التي ترتكب أبشع الجرائم وتستبيح دماء ومقدرات شعبي البلدين.

وكان هناك اتفاق في وجهات النظر بأن أي تقدم أو إنجاز يتحقق في مواجهة المجموعات الإرهابية في أي من البلدين ينعكس إيجابا على الآخر فالإرهاب لا وطن ولا دين له ولا حدود توقفه وهو يستهدف الجميع دون استثناء ويهدف إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة تحت عناوين ومسميات عرقية وطائفية غريبة عن تاريخ شعوبها.

وتم التأكيد على أن القضاء بشكل نهائي على ظاهرة الإرهاب يتطلب جهدا جماعيا ملزما على المستويين الاقليمي والدولي اساسه التعاون البناء واحترام سيادة الدول ومصالح شعوبها.

حضر اللقاء صطام جدعان الدندح سفير سورية في العراق.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-28
  • 13733
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يلتقي مستشار الأمن الوطني العراقي.. القضاء على الإرهاب يتطلب جهدا جماعيا.. أساسه التعاون البناء واحترام سيادة الدول

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد فالح الفياض مستشار الأمن الوطني مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن الشعبين السوري والعراقي يخوضان المعركة نفسها في وجه الارهاب وداعميه وهما عازمان على مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية حتى تطهير البلدين من الإرهابيين. وتناول الحديث الأوضاع الخطيرة التي تمر بها المنطقة جراء تصعيد الحرب الإرهابية ولا سيما في سورية والعراق وأهمية استمرار وتوسيع التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الشقيقين في مواجهة التنظيمات الارهابية التكفيرية التي ترتكب أبشع الجرائم وتستبيح دماء ومقدرات شعبي البلدين. وكان هناك اتفاق في وجهات النظر بأن أي تقدم أو إنجاز يتحقق في مواجهة المجموعات الإرهابية في أي من البلدين ينعكس إيجابا على الآخر فالإرهاب لا وطن ولا دين له ولا حدود توقفه وهو يستهدف الجميع دون استثناء ويهدف إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة تحت عناوين ومسميات عرقية وطائفية غريبة عن تاريخ شعوبها. وتم التأكيد على أن القضاء بشكل نهائي على ظاهرة الإرهاب يتطلب جهدا جماعيا ملزما على المستويين الاقليمي والدولي اساسه التعاون البناء واحترام سيادة الدول ومصالح شعوبها. حضر اللقاء صطام جدعان الدندح سفير سورية في العراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة