المعركة تحت الأرض تفوق أهمية تلك التي تدور فوقها. لا تنحصر المواجهات بين الجيش السوري والمقاومة من جهة والمسلحين من جهة اخرى بين الكتل والمباني بل تتعداها إلى الأنفاق.

 في الزبداني مدينة ثانية حفرت في باطن الارض ...المسلحون استغلوا الهدنة لتعزيز عوامل بقائهم وتمددهم في داخل المدينة ... اتخذوا من سيناريو جوبر نموذجا ...  فحفروا الأنفاق ... وجهزوهاجيدا لتكون ركيزة معركة طويلة ...لكن الجيش السوري والمقاومة المقاومة يدركان ذلك جيدا ... خصصا مجموعات للبحث عن الأنفاق وتدميرها وخوض مصاف القتال فيها ... اربعة انفاق دمرت حتى اللحظة ... اولها كان في حي طلعة الوزير جنوب المدينة .. حينما دمرت المقاومة نفقا بطول 360 مترا ... يمتد من الحي إلى عمق الأحياء الجنوبية فمشارف سهل الزبداني .. كان يستخدم من أجل إستقدام الدعم العسكري اللوجستي عبر خطوط تصل إلى بلدة بردى ..اما النفق الثاني فيبلغ طوله 70 مترا بعمق مترين داخل الأرض يمتد من سهل الزبداني باتجاه بلدة مضايا كان يستخدمه الإرهابيون للتسلل ونقل الإمددات... فيما يتفرع النفقان الاخيران من النفق الثاني ما يؤكد قول احد العسكريين في الجيش السوري أن الانفاق مصممة بدقة وعناية ...البحث لم ينتهي هنا ... فلدى المقاومة والجيش السوري مخزون من المعلومات عن شبكة أنفاق طويلة ومعقدة تتصل ببعضها البعض ...الا ان سيناريو جوبر لن يتكرر في الزبداني ... هذا ما تصر عليه مصادر ميدانية ... فالوضع هنا يختلف كثيرا عن هناك ... اذ ان كل طرق الامداد باتت مقطوعة ... واصبحت خطط المسلحين مكشوفة حتى ان احد العسكريين لا يتردد بالقول : إن الجيش والمقاومة اصبحا قادران على إحصاء انفاس المسلحين وهم يسيرون تحت الارض.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-27
  • 6701
  • من الأرشيف

حرب أنفاق في الزبداني....الجيش والمقاومة دمرا 4 أنفاق منها

 المعركة تحت الأرض تفوق أهمية تلك التي تدور فوقها. لا تنحصر المواجهات بين الجيش السوري والمقاومة من جهة والمسلحين من جهة اخرى بين الكتل والمباني بل تتعداها إلى الأنفاق.  في الزبداني مدينة ثانية حفرت في باطن الارض ...المسلحون استغلوا الهدنة لتعزيز عوامل بقائهم وتمددهم في داخل المدينة ... اتخذوا من سيناريو جوبر نموذجا ...  فحفروا الأنفاق ... وجهزوهاجيدا لتكون ركيزة معركة طويلة ...لكن الجيش السوري والمقاومة المقاومة يدركان ذلك جيدا ... خصصا مجموعات للبحث عن الأنفاق وتدميرها وخوض مصاف القتال فيها ... اربعة انفاق دمرت حتى اللحظة ... اولها كان في حي طلعة الوزير جنوب المدينة .. حينما دمرت المقاومة نفقا بطول 360 مترا ... يمتد من الحي إلى عمق الأحياء الجنوبية فمشارف سهل الزبداني .. كان يستخدم من أجل إستقدام الدعم العسكري اللوجستي عبر خطوط تصل إلى بلدة بردى ..اما النفق الثاني فيبلغ طوله 70 مترا بعمق مترين داخل الأرض يمتد من سهل الزبداني باتجاه بلدة مضايا كان يستخدمه الإرهابيون للتسلل ونقل الإمددات... فيما يتفرع النفقان الاخيران من النفق الثاني ما يؤكد قول احد العسكريين في الجيش السوري أن الانفاق مصممة بدقة وعناية ...البحث لم ينتهي هنا ... فلدى المقاومة والجيش السوري مخزون من المعلومات عن شبكة أنفاق طويلة ومعقدة تتصل ببعضها البعض ...الا ان سيناريو جوبر لن يتكرر في الزبداني ... هذا ما تصر عليه مصادر ميدانية ... فالوضع هنا يختلف كثيرا عن هناك ... اذ ان كل طرق الامداد باتت مقطوعة ... واصبحت خطط المسلحين مكشوفة حتى ان احد العسكريين لا يتردد بالقول : إن الجيش والمقاومة اصبحا قادران على إحصاء انفاس المسلحين وهم يسيرون تحت الارض.

المصدر : الماسة السورية/ الميادين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة