دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
"مركز حقوق اللاجئين الفلسطينيين" يشير إلى أن تقارير غربية وعربية أكدت وجود تحركات سرية واسعة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول خليجية وغربية وأيضاً استراليا.
منذ عام 1948 ومشاريع توطين الفلسطينيين لم تتوقف. تجاوز عددها الخمسين مشروعاً، بعضها استمر الجدل قائماً بشأنه بعض الوقت، وبعضها الآخر ولد ومات في لحظته. لكن الغالب على كل هذه المشاريع هو الفشل. فلا هي نجحت في توطين هؤلاء، ولا هي أنستهم حق العودة إلى ديارهم.
وكشفت تقارير غربية وعربية عن وجود تحركات سرية واسعة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في دول خليجية وفي كندا واستراليا، وقسم منهم عبر إعادتهم إلى قطاع غزة.
وحسب التقارير التي نقلها "مركز حقوق اللاجئين الفلسطينيين"، فإن دولتين خليجيتين تقودان هذه التحركات بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا، وهذه الدول حاولت مؤخراً فتح قنوات بين تل أبيب وعدد من الفصائل الفلسطينية، للتمهيد لإعلان دولة في قطاع غزة، يصار بعدها إلى إعادة أعداد من اللاجئين إلى القطاع، مع استعداد خليجي لتمويل هذا المخطط.
العام الماضي، سربت وسائل إعلامية تقارير تقول إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عرض على الرئاسة الفلسطينية فرصة إعطاء الفلسطينيين 1600 كلم مربع من سيناء. ما يعني توسيع مساحة غزة خمسة أضعاف مساحتها الحالية. وزعمت المصادر أن هذا المخطط حصل على مباركة الولايات المتحدة ، لكنه رفض بشكل قاطع من قبل مسؤولين فلسطينيين ومصريين.
وأبدت أوساط ديبلوماسية أوروبية قبل أيام، خشيتها أمام عدد من المسؤولين اللبنانيين من إعادة مشروع توطين الفلسطينيين في لبنان إلى دائرة الضوء، انطلاقاً من رغبة أميركية في إرضاء إسرائيل بعد ارتفاع حدة التوتر بين الجانبيين على خلفية الإتفاق النووي الإيراني.
وفي المعلومات أن السلطات الفرنسية قد تضع بين يدي وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق معلومات حول هذا الملف خلال زيارته المرتقبة إلى باريس. وتتخوف أوساط فلسطينية من الدور الفرنسي الملتبس، وتخشى من مؤامرة تحاك لتوريط المخيمات الفلسطينية في لبنان في أحداث أمنية تؤسس لإضعاف الموقف الفلسطيني قبل فرض الخيارات الصعبة عليه.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة