أقامت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني مؤتمرا صحفيا لقيادة قافلة الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن غزة /قافلة آسيا1/ التي تشارك فيها 15 دولة وذلك في مخيم اليرموك بدمشق.

وأكد أمين سر اللجنة خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية الحملة الأسيوية في دعم القضية الفلسطينية في ظل ما تواجهه من مؤامرات لتصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني مبينا أن اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني هي من يتولى تنسيق شؤون الحملة داخل الأراضي السورية وإجراء الترتيبات اللازمة لاستقبالها.

ونوه عبد المجيد بدعم سورية الدائم قيادة وحكومة وشعبا لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة أراضيه المحتلة وتقديمها كل المساعدات اللازمة لتخفيف معاناته وفك الحصار عن قطاع غزة اضافة إلى منحها كل التسهيلات الضرورية لقوافل المساعدات الإنسانية الدولية عبر أراضيها.

بدوره قال أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني إن القافلة جاءت لتعبر عن إرادة الشرفاء بقارة آسيا في رفض الحصار الجائر المفروض على القطاع ولتكشف عن مدى الظلم والجور الذي يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن اللجنة تستكمل حاليا الإجراءات لتهيئة أفضل أجواء لاستقبال واحتضان هذه القافلة وتقديم كل الخدمات والمساعدات والتسهيلات لها رسميا وشعبيا.

وأعرب عبد الكريم عن أمله ان تصل المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع المحاصر بأسرع وقت ممكن موضحا ان سورية التي تقوم بإرسال قافلة مساعدات إنسانية كل ثلاثة أشهر إلى قطاع غزة المحاصر سترسل يوم الثلاثاء القادم قافلة مساعدات إنسانية رقم 29 محملة بـ100 طن من المواد الغذائية والطبية عبر الأراضي الأردنية إلى أهلنا المحاصرين في القطاع.

من جانبه قال بشر الدين الشرقي ممثل الوفد الهندي في القافلة إن الفكرة بدأت منذ سنة إذ أن بعض الشعوب الآسيوية لا تعلم عن القضية الفلسطينية وحصار غزة الشيء الكثير وهدف الحملة هو تعريف هذه الشعوب بمعاناة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والعمل على كسر الحصار المفروض عليه.

وأضاف ..انطلقنا من دلهي إلى إيران جوا حيث استقبلنا الشعب الإيراني بكل حرارة والتقينا الرئيس أحمدي نجاد والآن القافلة في تركيا وستصل الحدود السورية في العشرين من الشهر الجاري.

وأعرب الشرقي عن شكره وأعضاء القافلة لسورية حكومة وشعبا كونها هيأت كل الترتيبات لاستقبال قافلة آسيا 1 مبينا أنها تضم جميع أطياف الشعب الهندي إضافة إلى سبعة من أعضاء مجلس الشورى الإيراني.

من ناحيته قال الشيخ يوسف عباس ممثل القافلة في سورية إن ما فعلته إسرائيل ضد أسطول الحرية من إراقة لدماء المشاركين فيها كان دافعا وراء تنظيم هذه القافلة.

وأضاف عباس أن ما يميز القافلة أنها خرجت من عمق آسيا وتحمل ألوان الطيف التي تتمتع بها الهند من تنوع ديني وفكري وثقافي وحضاري وإنساني موضحا أنها تهدف بالإضافة إلى كسر الحصار عن غزة إلى سد بعض احتياجات المحاصرين في القطاع من أدوية ومواد غذائية وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وإيجاد حالة من التضامن بين الشعوب الآسيوية تجاه هذه القضية وتشكيل رأي عام آسيوي لمساندتها.

وقال الشيخ علاء الزعتري ممثل المفتي العام إن هذه القوافل التي تأتي الى غزة من كل حدب وصوب ما هي إلا انتصار للشعب الفلسطيني وكسر الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتضم القافلة الآسيوية ممثلين عن مختلف الدول الآسيوية بما فيها الهند وباكستان واندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفيليبين والبحرين وإيران حيث جمعت القافلة أكبر قارة سكانية من مسلمين ومسيحيين وبوذيين تحت عنوان وهدف إنساني لتتوحد كل الجهود لكسر الحصار عن غزة.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-18
  • 10695
  • من الأرشيف

قافلة آسيا1 لكسر الحصار عن غزة تصل الحدود السورية غداً

أقامت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني مؤتمرا صحفيا لقيادة قافلة الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن غزة /قافلة آسيا1/ التي تشارك فيها 15 دولة وذلك في مخيم اليرموك بدمشق. وأكد أمين سر اللجنة خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أهمية الحملة الأسيوية في دعم القضية الفلسطينية في ظل ما تواجهه من مؤامرات لتصفية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني مبينا أن اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني هي من يتولى تنسيق شؤون الحملة داخل الأراضي السورية وإجراء الترتيبات اللازمة لاستقبالها. ونوه عبد المجيد بدعم سورية الدائم قيادة وحكومة وشعبا لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة أراضيه المحتلة وتقديمها كل المساعدات اللازمة لتخفيف معاناته وفك الحصار عن قطاع غزة اضافة إلى منحها كل التسهيلات الضرورية لقوافل المساعدات الإنسانية الدولية عبر أراضيها. بدوره قال أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني إن القافلة جاءت لتعبر عن إرادة الشرفاء بقارة آسيا في رفض الحصار الجائر المفروض على القطاع ولتكشف عن مدى الظلم والجور الذي يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي مبينا أن اللجنة تستكمل حاليا الإجراءات لتهيئة أفضل أجواء لاستقبال واحتضان هذه القافلة وتقديم كل الخدمات والمساعدات والتسهيلات لها رسميا وشعبيا. وأعرب عبد الكريم عن أمله ان تصل المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع المحاصر بأسرع وقت ممكن موضحا ان سورية التي تقوم بإرسال قافلة مساعدات إنسانية كل ثلاثة أشهر إلى قطاع غزة المحاصر سترسل يوم الثلاثاء القادم قافلة مساعدات إنسانية رقم 29 محملة بـ100 طن من المواد الغذائية والطبية عبر الأراضي الأردنية إلى أهلنا المحاصرين في القطاع. من جانبه قال بشر الدين الشرقي ممثل الوفد الهندي في القافلة إن الفكرة بدأت منذ سنة إذ أن بعض الشعوب الآسيوية لا تعلم عن القضية الفلسطينية وحصار غزة الشيء الكثير وهدف الحملة هو تعريف هذه الشعوب بمعاناة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والعمل على كسر الحصار المفروض عليه. وأضاف ..انطلقنا من دلهي إلى إيران جوا حيث استقبلنا الشعب الإيراني بكل حرارة والتقينا الرئيس أحمدي نجاد والآن القافلة في تركيا وستصل الحدود السورية في العشرين من الشهر الجاري. وأعرب الشرقي عن شكره وأعضاء القافلة لسورية حكومة وشعبا كونها هيأت كل الترتيبات لاستقبال قافلة آسيا 1 مبينا أنها تضم جميع أطياف الشعب الهندي إضافة إلى سبعة من أعضاء مجلس الشورى الإيراني. من ناحيته قال الشيخ يوسف عباس ممثل القافلة في سورية إن ما فعلته إسرائيل ضد أسطول الحرية من إراقة لدماء المشاركين فيها كان دافعا وراء تنظيم هذه القافلة. وأضاف عباس أن ما يميز القافلة أنها خرجت من عمق آسيا وتحمل ألوان الطيف التي تتمتع بها الهند من تنوع ديني وفكري وثقافي وحضاري وإنساني موضحا أنها تهدف بالإضافة إلى كسر الحصار عن غزة إلى سد بعض احتياجات المحاصرين في القطاع من أدوية ومواد غذائية وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية وإيجاد حالة من التضامن بين الشعوب الآسيوية تجاه هذه القضية وتشكيل رأي عام آسيوي لمساندتها. وقال الشيخ علاء الزعتري ممثل المفتي العام إن هذه القوافل التي تأتي الى غزة من كل حدب وصوب ما هي إلا انتصار للشعب الفلسطيني وكسر الحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وتضم القافلة الآسيوية ممثلين عن مختلف الدول الآسيوية بما فيها الهند وباكستان واندونيسيا وماليزيا وأفغانستان والفيليبين والبحرين وإيران حيث جمعت القافلة أكبر قارة سكانية من مسلمين ومسيحيين وبوذيين تحت عنوان وهدف إنساني لتتوحد كل الجهود لكسر الحصار عن غزة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة