أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بالإنابة أن إيران ترتبط مع سورية بعلاقات إستراتيجية ولها موقع خاص في السياسة الخارجية لطهران، لافتا إلى أن من أهم أولويات مهامه تعزيز علاقات بلاده مع دول الجوار وتوطيدها في جميع المجالات .

وقال صالحي في كلمة لدى تسلم مهامه الجديدة بحضور نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي إن إيران تتطلع لإقامة علاقات إستراتيجية مع دول الجوار على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك موضحا أن طهران ترتبط بعلاقات خاصة مع كل من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان وأذربيجان، إضافة إلى دول عديدة لها دور مؤثر في العالم الإسلامي .

وأضاف صالحي أن المملكة العربية السعودية لها ثقل اقتصادي مؤثر على الصعيد العالمي والتنسيق معها يسهم في حل الكثير من مشاكل المنطقة والعالم الاسلامي داعيا إلى ضرورة تعزيز العلاقات مع تركيا والتنسيق معها كونها تمتلك مصادر قوة بشكل كبير كما أن لروسيا والصين أهمية خاصة على الصعيد الدولي ومن المهم توطيد علاقات إيران معهما لأسباب عديدة .

وبشأن علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي .. أشار صالحي إلى أنه رغم اتخاذه العديد من المواقف غير المنصفة وغير المنطقية مع إيران إلا أن تغيير سياساته ومواقفه تجاه إيران سيكون ذلك من مصلحة الطرفين لافتا إلى مساعي الأعداء في تضييق الخناق على الشعب الإيراني وأكد أن عهد الانصياع التام للدول الكبرى قد ولى دون رجعة وتبددت أحلام الأشرار في العالم مبينا أن مساعدة المظلوم ومقارعة الظالم من المبادئ الأساسية للشعب الإيراني على طول آلاف السنين.

وقال صالحي عند التحدث عن ضرورة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم فلان ذلك ينبثق من المبادئ الإنسانية.

من جهته .. أشار محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني إلى الخدمات الكبيرة التي قدمها وزير الخارجية السابق منوشهر متقى وقال إن الحكومة ما زالت بحاجة إلى خدماته، لافتا إلى أن الحكومة تأمل بأن يبقى متقى عضوا في مجلس الوزراء ويستمر بتقديم الخدمات اللازمة للبلاد .

  • فريق ماسة
  • 2010-12-18
  • 11529
  • من الأرشيف

سوريا لها موقع خاص في السياسة الخارجية لطهران

أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بالإنابة أن إيران ترتبط مع سورية بعلاقات إستراتيجية ولها موقع خاص في السياسة الخارجية لطهران، لافتا إلى أن من أهم أولويات مهامه تعزيز علاقات بلاده مع دول الجوار وتوطيدها في جميع المجالات . وقال صالحي في كلمة لدى تسلم مهامه الجديدة بحضور نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي إن إيران تتطلع لإقامة علاقات إستراتيجية مع دول الجوار على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك موضحا أن طهران ترتبط بعلاقات خاصة مع كل من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان وأذربيجان، إضافة إلى دول عديدة لها دور مؤثر في العالم الإسلامي . وأضاف صالحي أن المملكة العربية السعودية لها ثقل اقتصادي مؤثر على الصعيد العالمي والتنسيق معها يسهم في حل الكثير من مشاكل المنطقة والعالم الاسلامي داعيا إلى ضرورة تعزيز العلاقات مع تركيا والتنسيق معها كونها تمتلك مصادر قوة بشكل كبير كما أن لروسيا والصين أهمية خاصة على الصعيد الدولي ومن المهم توطيد علاقات إيران معهما لأسباب عديدة . وبشأن علاقات إيران مع الاتحاد الأوروبي .. أشار صالحي إلى أنه رغم اتخاذه العديد من المواقف غير المنصفة وغير المنطقية مع إيران إلا أن تغيير سياساته ومواقفه تجاه إيران سيكون ذلك من مصلحة الطرفين لافتا إلى مساعي الأعداء في تضييق الخناق على الشعب الإيراني وأكد أن عهد الانصياع التام للدول الكبرى قد ولى دون رجعة وتبددت أحلام الأشرار في العالم مبينا أن مساعدة المظلوم ومقارعة الظالم من المبادئ الأساسية للشعب الإيراني على طول آلاف السنين. وقال صالحي عند التحدث عن ضرورة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم فلان ذلك ينبثق من المبادئ الإنسانية. من جهته .. أشار محمد رضا رحيمي نائب الرئيس الإيراني إلى الخدمات الكبيرة التي قدمها وزير الخارجية السابق منوشهر متقى وقال إن الحكومة ما زالت بحاجة إلى خدماته، لافتا إلى أن الحكومة تأمل بأن يبقى متقى عضوا في مجلس الوزراء ويستمر بتقديم الخدمات اللازمة للبلاد .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة