رجّحت مصادر قضائية رفيعة المستوى اليوم أن يسلّم المدّعي العام بلمار القرار لقاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين في الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني، بينما قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري "إنه لا يتهم حزب الله بقتل والده، لكن لديه شكوك خصوصاً تجاه غملوش".

مصادر مطلعة أشارت وفقاً لموقع "النشرة" اللبناني، إلى احتمال استدعاء عدد ممّن شهدوا بالزور للتحقيق معهم وذلك بعد أن يرفع أهالي المتضررين من انفجار 14 شباط شكاوى ضدهم أمام المحكمة.

بدورها صحيفة "الأخبار" اللبنانية كشفت اليوم أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قال أمام بعض مساعديه وضيوفه "هل تريد مني أن أذهب بقدمي أنا ومروان حمادة إلى سجن؟ إذا كنت تريد ذلك فقل لي أن أحول ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي؟ هذا الأمر لن يحصل، وكما لن أقبل حلاً ما دام القرار الإتهامي لم يصدر بعد".

وبحسب الصحيفة، قال الحريري "أنا لا أتهم حزب الله، ولكن لدي شكوكي، وخصوصاً إنهم يرفضون الإجابة عن سؤال واحد منذ سنوات عدة: من هو عبد المجيد غملوش؟ ما علاقته بحزب الله؟ أين هو الآن؟".

ولفتت "الأخبار" إلى أن الحريري غير مقتنع بأن بمقدور سورية وحزب الله القيام بأي رد فعل على صدور القرار الإتهامي، مشيرة إلى أن مساعده النائب الأسبق باسم السبع يشجعه على ذلك بالقول: "أعتقد أنهم (سورية وحزب الله) سيحتاجون إلى الحريري الآن وبعد صدور القرار الإتهامي" على حد زعمه، موضحة أن السبع لا يشرح سبب حاجة الآخرين إلى رئيس الحكومة، وكشفت الصحيفة أن الحريري وفي الجلسة نفسها أبدى استغرابه للقطيعة القائمة من دمشق تجاهه.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-17
  • 10308
  • من الأرشيف

الحريري لا يريد أن يذهب مع مروان حمادي إلى السجن و لديه شكوك حول "غملوش"

رجّحت مصادر قضائية رفيعة المستوى اليوم أن يسلّم المدّعي العام بلمار القرار لقاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين في الأسبوع الأخير من شهر كانون الثاني، بينما قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري "إنه لا يتهم حزب الله بقتل والده، لكن لديه شكوك خصوصاً تجاه غملوش". مصادر مطلعة أشارت وفقاً لموقع "النشرة" اللبناني، إلى احتمال استدعاء عدد ممّن شهدوا بالزور للتحقيق معهم وذلك بعد أن يرفع أهالي المتضررين من انفجار 14 شباط شكاوى ضدهم أمام المحكمة. بدورها صحيفة "الأخبار" اللبنانية كشفت اليوم أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري قال أمام بعض مساعديه وضيوفه "هل تريد مني أن أذهب بقدمي أنا ومروان حمادة إلى سجن؟ إذا كنت تريد ذلك فقل لي أن أحول ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي؟ هذا الأمر لن يحصل، وكما لن أقبل حلاً ما دام القرار الإتهامي لم يصدر بعد". وبحسب الصحيفة، قال الحريري "أنا لا أتهم حزب الله، ولكن لدي شكوكي، وخصوصاً إنهم يرفضون الإجابة عن سؤال واحد منذ سنوات عدة: من هو عبد المجيد غملوش؟ ما علاقته بحزب الله؟ أين هو الآن؟". ولفتت "الأخبار" إلى أن الحريري غير مقتنع بأن بمقدور سورية وحزب الله القيام بأي رد فعل على صدور القرار الإتهامي، مشيرة إلى أن مساعده النائب الأسبق باسم السبع يشجعه على ذلك بالقول: "أعتقد أنهم (سورية وحزب الله) سيحتاجون إلى الحريري الآن وبعد صدور القرار الإتهامي" على حد زعمه، موضحة أن السبع لا يشرح سبب حاجة الآخرين إلى رئيس الحكومة، وكشفت الصحيفة أن الحريري وفي الجلسة نفسها أبدى استغرابه للقطيعة القائمة من دمشق تجاهه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة